تفاصيل شطب قيادات إخوانية من قوائم الإنتربول.. جهات خارجية مارست ضغوطًا على الشرطة الدولية لحذف أسماء الإرهابيين والاستعانة بقطر للتدخل ورفع اسم "القرضاوى".. ومنظمة حقوقية بريطانية قدمت تقارير مزيفة عن الجماعة


كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

بالنظر إلى موقعها الرسمى على الإنترنت، تكتشف مدى تعاطفها مع الجماعات والعناصر الإرهابية، والتقارير والبيانات التى تصدرها تضامنا مع جماعة الإخوان، إنها المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، التى أعلنت خبر شطب اسم يوسف القرضاوى، وعدد من قيادات الإخوان من النشرة الخاصة بالإنتربول الدولى، وأعلنت عن مراسلات بينها وبين مسئولين فى الإنتربول لاتخاذ هذا القرار.

 

المنظمة أعلنت فى بيانها أن مراسلات تمت بينها وبين الإنتربول لشطب أسماء قيادات الإخوان من النشرة الخاصة بالإنتربول، حيث ذكرت أن منظمة الشرطة الدولية بعد مراسلات ومناقشات عديدة دمرت ملفات قيادات إخوانية عدا شخص واحد.

 

القرضاوى (1)
القرضاوى

 

قناة الجزيرة القطرية استضافت محمد جميل، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الذى كشف أن المنظمة راسلت الإنتربول الدولى وأرسلت تقارير استعانت بها من منظمة "هيومان رايتس ووتش" عن الإخوان وقدمتها للإنتربول.

 

محمد جميل كشف فى تصريحاته، أن منظمات حقوقية دولية شكلت ضغوطًا على الإنتربول الدولى خلال الشهور الماضية لحذف أسماء قيادات الإخوان من نشرتها، قائلا: "متابعون لموقع الإنتربول الدولى منذ فترة، وهناك ضغوط مارستها منظمات حقوقية على الإنتربول، حيث وضع الإنتربول تحت ضغوط عديدة من منظمات عديدة، وراسلناه عدة مرات حول الاتهامات حتى حذف أسمائهم".

 

القرضاوى (3)
 

 

وبالبحث عن تاريخ محمد جميل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، نجد أنه يعيش فى لندن منذ سنوات ومنع من دخول عدد من الدول العربية من بينها الأردن عام 2011.

 

وتتعمد المنظمة خلال موقعها الهجوم على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، وتجاهلت الانتهاكات التى تحدث فى قطر أو تركيا، بينما سلطت الضوء على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب وهو ما يشير إلى أنها على علاقة بأنقرة والدوحة.

 

وحول هذه المنظمة وتدخلها لشطب أسماء قيادات الإخوان من الإنتربول، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية بالخارج، إنها منظمة غير معروفة ورغم ذلك لها تأثير على جهاز أمنى عالمى له أدواته فى استجلاب واستجلاء المعلومات، ولكن الجماعة استعانت بحكومات غربية ومنظمات دولية لشطب أسماء قياداتها من نشرات الإنتربول، خاصة أنه كان من ضمن الوضوعين على القوائم شخصية بحجم يوسف القرضاوى القطرى الجنسية الآن، فلابد من تدخل قطر لحمايته وهى من تدخلت للإنتربول لشطب اسمه.

 

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريحاتٍ لع، أن جماعة الإخوان استعانت بشخصيات أمنية قطرية رفيعة المستوى للتواصل مع الإنتربول الدولى لإقناعه بشطب أسماء قياداتها.

 

بدوره قال أحمد العنانى، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن بريطانيا معروفة بأنها مؤيدة للإخوان من خلال حكومتها وبعض منظمات المجتمع المدنى من بينها المنظمة العربية التى على تواصل مع الجماعة، وأضاف أن شطب يوسف القرضاوى وبعض قيادات الإخوان لأنها على علاقة بتلك المنظمات التى تتواصل مع الإنتربول.

 

القرضاوى (2)

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع