رئيس هيئة الدواء لـ"اليوم السابع": نستهدف تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعات الدوائية وجذب الاستثمارات.. الغمراوى: التتبع الدوائى للمستحضرات يؤمن دواء المصريين.. ولا يوجد نقص دوائى وتوفير البدائل

  • الغمراوى: زيادة فى عدد المصنانع الدوائية بنسبة 37% و60% فى خطوط الإنتاج


أكد الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهدف الرئيسى لهيئة الدواء بكافة قطاعاتها هو توفير الدواء الآمن والفعال للمواطن، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تدعم صناعة الدواء وتوطينها لمواجهة المتغيرات العالمية، متابعا: "ننفذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين شامل للصناعات الدوائية ونعد حوافز جازبة للاستثمار الدوائى لنمو القطاع وسد احتياجات اللبلاد دوائيا".

وقال الدكتور على الغمراوى، لـ"اليوم السابع"، إن هيئة الدواء تسعى للتيسير على الشركات وإيجاد حلول عملية لأى من المشكلات التى تواجههم فى الوقت الذى تعزز فية مناخ الاستثمار وذلك لنمو القطاع الدوائى، مشيرا إلى تواصل الهيئة مع جميع أطراف الصناعة.


وتابع رئيس هيئة الدواء المصرية: "التقينا وفدا من نقابة الصيادلة وكان هناك مشاورات وتفهمات جيدة حول كافة الملفات ومستمرون فى التواصل مع الصيادلة فى كل مكان وفى مختلف الهيئات لتحقيق الاستقرار المهنى والوظيفى بالاضافة إلى النواحى العملية التى تتعلق بصناعة الدواء" متابعا: "كان هناك منذ القريب لقاء جمعنى بالزملاء فى اتحاد الغرف التجارية متمثل فى شعبة الأدوية والصيدليات ولدينا خطط وبرامج سيتم تنفيذها ستصب فى صالح الصيادلة وأصحاب المصانع والشركات".

وحول ما يثار حول نقص الدواء قال الدكتور على الغمراوى، إن صناعة الدواء فى مصر من الصناعات الهامة ونحن ندعم توفير الدواء المصرى للمرضى بقوة وهناك متابعات دقيقة من جانب قطاعات الهيئة لتأمين وتوفير الدواء ولا تتعدى نسبة نقص الدواء 7% وما يقال غير ذلك ليس صحيحا بالمرة وهناك تعاون مع المصانع والشركات والجميع يقف خلف المريض وينفذ توجيهات الدولة المصرية التى تهدف لحياة صحية كريمة.
وعن تطبيق التتبع الدوائى، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن تطبيق التابع الدوائى هدفة تأمين دواء المصريين وأطرافة من مصنعين وشركات وشركات توزيع وصيدليات يتفهمون أهمية هذا المشروع وفعليا سيتم تطبيقة مرحليا، متابعا أن هناك تفهمات مع الصيادلة للتنفيذ فى الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن المشروع يوفر تصور وتسلسل واضح لمسار العبوات الدوائية من لحظة الانتاج وحتى تسليمعا للمريض فى الصيدلية.

وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية، أن هناك العديد من الأدوية التى رأت الهيئة توفيرها فى صيدليات المستشفيات وبالتالى يتم توريدها من خلال الشركات لأن توفيرها فى الصيدلة الخاصة لم يعد هناك جدوى منه لكن ما نستهدفة المحافظة على توفير البدائل والمثائل الدوائية وهذا حق المريض.


وأشار رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن هناك إدارة مختصة بالعمل فى نطاق الأدوية المبتكرة وهذا أمر هام لتوفير المتاح والممكن للمريض من الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة ليدعم ذلك تحديث البرتوكولات العلاجية وفقا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة سيكون فيها تطورات شاملة تدعم توفير الدواء بأعلى جودة وأيضا توفير أجيال متطورة من الأدوية تسهم فى التعافى السريع للمرضى.

وقال إن هناك زيادة فى عدد المصانع الدوائية بنسبة 37% و60% فى خطوط الإنتاج وهو ما يعنى أن الهيئة تطبق استراتيجية توطين صناعة المستحضرات الدوائية، وتابع أنه انعكس على امتلاك القدرة على توفير عدد من المثائل المحلية الخاصة بعدد من المجموعات العلاجية الهامة والتى اعتمد السوق المصرى على المستحضرات المستوردة منها لفترة طويلة؛ ومن أبرزها:

1- مثبطات المناعة، حيث تم توطين عدد 9 مثائل محلية مختلفة، وبلغت معدلات الاكتفاء الذاتى الخاصة بتلك المجموعة العلاجية حوالى 79%، والتى بدأت فى التداول بالسوق الدوائى المصرى خلال نهاية عام 2022.
2- المضادات الحيوية الحديثة، حيث تم توطين (5) مثائل محلية مختلفة، وبلغت معدلات الاكتفاء الذاتى الخاصة بتلك المجموعة العلاجية حوالى 71%، والتى بدءت فى التداول بالسوق الدوائى المصرى خلال نهاية عام 2021.
3- وذلك بجانب التوسع الأفقى فى قصص النجاح السابقة الخاصة بالمستحضرات الهرمونية، والقطرات أحادية الجرعة حيث بلغت معدلات الاكتفاء الذاتى الخاصة بتلك المجموعة العلاجية حوالى 86% و78% على الترتيب.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع