جهود مصرية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية فى غزة.. القاهرة تحتضن جولات المفاوضات بين الاحتلال والفصائل.. تعمل على تسوية القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة ذات السيادة.. وتتصدى لمحاولة صهيونية لتهجير سكان القطاع

جهود مصرية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية فى غزة.. القاهرة تحتضن جولات المفاوضات بين الاحتلال والفصائل.. تعمل على تسوية القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة ذات السيادة.. وتتصدى لمحاولة صهيونية لتهجير سكان القطاع
جهود مصرية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية فى غزة.. القاهرة تحتضن جولات المفاوضات بين الاحتلال والفصائل.. تعمل على تسوية القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة ذات السيادة.. وتتصدى لمحاولة صهيونية لتهجير سكان القطاع

منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضى، لم تتوقف الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوقف عمليات إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى القطاع المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وقد تكللت تلك الجهود المصرية بتنفيذ هدنة إنسانية فى غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تم خلالها تبادل للأسرى والرهائن، بالإضافة إلى إدخال كميات كبيرة من أطنان الغذاء والماء والدواء.


وتأسيسًا على قمة القاهرة للسلام التى عقدت فى أكتوبر الماضى، بدعوة من الرئيس السيسى، وحضرها أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، تسير مصر على طرق ثابتة لدعم القضية الفلسطينية، والتصدى لمحاولات إسرائيلية صهيونية لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، وقيادة الجهود العربية الإسلامية فى المحافل الدولية لإصدار قرارات أممية لوقف القتال وتبادل الأسرى والرهائن، فضلا عن زيادة كميات المساعدات الإنسانية التى تدخل إلى القطاع، وقد قامت القوات المسلحة أيضا تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، بعمليات إنزال جوى للأطنان من المساعدات الإنسانية.

 

القاهرة تحتضن جولات المفاوضات

واحتضنت العاصمة المصرية العديد من جولات المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بمشاركة كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية، واستقبلت القاهرة خلال الأشهر الـ6 الماضية العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية للنقاش حول السبل الكفيلة بالتهدئة المؤقتة والتى تقود إلى وقف إطلاق نار مستدام فى غزة، وتنفيذ أيضا التهدئة فى الضفة الغربية، وقد أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الموافق 4 أبريل الجارى، أن الوفد المفاوض فى مباحثات تبادل الأسرى سيعود الثلاثاء من القاهرة بعد جولة محادثات مكثفة.


وأضاف أن الوسطاء قدموا مقترحا معدلا بانتظار رد حماس، وذلك بوساطة مصرية بناءة.

 

الرئيس السيسى، لا يتوقف فى بذل الجهود من أجل سلامة الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإثنين الموافق 1 أبريل الجارى، زار المملكة الأردنية الهاشمية وبحث مع الملك عبد الله الثانى، الجهود المشتركة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.


وشدد الزعيمان، خلال لقائهما فى قصر بسمان الزاهر، على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب.


وبين الزعيمان، أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يشهدها القطاع تتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولى للحد من تفاقمها.


وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين حيال مختلف التطورات، إذ أعرب الملك عن تقديره للجهود المستمرة التى تبذلها الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسى للتوصل لهدنة إنسانية فى غزة.


وحذر الزعيمان من خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التى يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس.

رفض مصرى لمحاولات تهجير سكان غزة

وأعاد الرئيس السيسى والعاهل الأردنى، التأكيد على رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية فى رفح.

 

وشدد الزعيمان على ضرورة إيجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وجدد الزعيمان تأكيدهما على وقوف الأردن ومصر إلى جانب الشعب الفلسطينى الشقيق فى الحصول على كامل حقوقه المشروعة، ومساندتهما لأية خطوات من شأنها تلبية تطلعاته.


وتعمل مصر على تعزيز تسوية القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإحلال السلام والتعايش فى منطقة الشرق الأوسط.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع