الرئيس السيسي: نؤيد أى اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة.. ويؤكد: يجب حل أزمة الدولار نهائيا ونستهدف زيادة الصادرات لـ100 مليار دولار.. والدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب

الرئيس السيسي: نؤيد أى اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة.. ويؤكد: يجب حل أزمة الدولار نهائيا ونستهدف زيادة الصادرات لـ100 مليار دولار.. والدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب
الرئيس السيسي: نؤيد أى اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة.. ويؤكد: يجب حل أزمة الدولار نهائيا ونستهدف زيادة الصادرات لـ100 مليار دولار.. والدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب
  • الرئيس السيسى: دولة زى مصر تحتاج أرقاما كبيرة جدا للإنفاق عليها

  • الرئيس السيسي: نبذل جهودنا لمنع توسيع الحرب ونتائج الأشهر الماضية أنهكت الجميع

  • الرئيس السيسي: لو حليت أزمة الدولار ولا يهمنى أى حاجة تانية

  • الرئيس السيسي: تأثرنا سلبا بسبب أزمات كورونا وروسيا وأوكرانيا وغزة

  • الرئيس السيسى: اللى اتعمل فى بلدنا حرام يضيع مننا والموارد محدودة جدا

  • الرئيس السيسي: نبذل جهدا كبيرا جدا لنصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة

  • الرئيس السيسي: هناك دول عانت من مشكلة الكهرباء 30 سنة بسبب تغيير الأولويات

 

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددا من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب، مضيفا: "علينا الحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية".

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر دائما تسعى لتحقيق الاستقرار وضمان عدم اتساع الصراع فى المنطقة.

 

وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر تؤيد أى اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة.

 

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الأزمات العالمية أثرت سلبا على مصر ودول العالم خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإمداد.

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن عدد السكان شهد زيادة بنحو 26 مليون نسمة منذ 2011، مضيفا أن الزيادة السكانية تؤثر بشكل سلبى على جهود التنمية.

 

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "يجب حل أزمة نقص الدولار بشكل نهائى، ونحن نستهدف زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار".

 

وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أزمة الكهرباء، وقال: "لما بتكلم الأزمة اللى موجودة عندنا، مش فكرة توصيفها، ولكن فكرة حلها بما يتسق مع طبيعة ظروفها".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "أنت انهاردة عاوز تقول أنه كان ممكن أوى نتحمل الظروف اللى كانت موجودة، يعنى المصريين كان ممكن يتحملوا عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية عشان منصرفش 120 مليار جنيه؟".

 

وتابع: "قلت قبل كدة، دولة زى مصر تحتاج أرقام كبيرة جدا للإنفاق عليها، والأرقام دى مش موجودة وقصادنا مسار من اتنين، يا نفضل نضحى لغاية ما نصل لأرقام ترضينا وتكفينا كلنا، يا إما مش هنستحمل ونبقى تسببنا فى خرابها كلنا، بقول الكلام ده للمفكر والمثقف والإعلامى ولأى مسئول فى الدولة".

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تبذل جهودا كبيرة فى سبيل منع توسيع الحرب، لأن ليس من مصلحة المنطقة أن تدخل فى اقتتال، حيث أن نتائجها صعبة على الجميع.

 

أضاف الرئيس السيسى، فى لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين: "نحن بطبيعة الحال حريصين على أن نكون عامل لإطفاء الحرائق وليس إشعالها لذلك نسعى دائما على عدم توسيع الحرب، ونتائج الأربعة أشعر للحرب أنهكت الجميع وكانت قاسية على الجميع، ونحن نرسل رسائل للجميع ألا تخرج الأمور عن السيطرة بشكل أكثر من ذلك".

 

وأردف الرئيس السيسي: "نبذل جهودنا فى ليبيا والسودان للتهدئة، وقلت مع الصومال إننا مع أى عمل دبلوماسى واتفاق بين إثيوبيا وما بين دول الجوار وهم الصومال إريتريا وجيبوتى وكينيا".

 

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن تداعيات الحراك الحالى فى المنطقة لا تؤثر فى مصر فقط بل فى العالم أجمع".

 

وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أزمة توفير النقد الأجنبى، وقال: "لو حليت أزمة الدولار فيكى يا مصر، ولا يهمنى أى حاجة تانية".

 

أضاف الرئيس السيسي:"الأزمة دى إيجابيتها حاجة واحدة بس، فرض الحل علينا، إننا لازم نحل مسألة الدولار بشكل نهائي".

 

وتابع: "المطلوب إننا فى مدة زمنية قصيرة، إننا نصل بمعدلات تصديرنا ومعدلات التصنيع داخل مصر، لمعدلات تخلى حجم الدولار المتاح بشكل طبيعى سلس، ويكفى للإنفاق على الاستيراد".

 

وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هناك محاولة للتأثير على طرق التجارة ولها تداعيات على الأسعار، كما أن سلاسل الإمداد تتعثر، متابعا: "تأثرنا تأثيرا سلبيا نتيجة كورونا، واستطعنا استيعابها، واستمرت التداعيات مرة أخرى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثرت سلاسل الإمداد بشكل كبير وارتفعت أسعار المنتجات، وتأثرنا بالأزمة الموجودة اليوم فى غزة وتداعياتها، ونتمنى أن الموضوع ينتهى ولا يصل لتداعيات أكثر، ولا نجده يتجه للشمال فى اتجاه لبنان، والأزمة تكبر أكثر من الواقع اللى موجودين فيه".

 

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن الأوضاع فى مصر، وقال: "اللى اتعمل فى بلدنا حرام يضيع مننا، ربنا سبحانه وتعالى أعاننا فى ظل ظروف دولة زى حالتنا، وتعمل اللى عملته".

 

أضاف الرئيس السيسى، "عندك عدد كبير من الناس ومواردك محدودة جدا، وأنت متصور أن الموارد دى تكفى كل شىء.. لا"، وتابع: "احنا زدنا 26 مليون من 2011 لحد انهاردة، هو ده رقم مالوش تأثير أو مطالب فى كل شيء وكل قطاع؟".

 

وقال: "بقول الأول هل هى كانت أزمة أولويات؟ لا، بس أنا بتكلم كراصد رأى عام فى مصر، وقدرته على التحمل بعد فترة صعبة مرت قبلها، ثم فى 2011 و2012 و2013، ومعندوش أمل وحالة إحباط كبيرة، وكانت التفجيرات فى كل مكان، والناس حاسة بالبلد بتضييع، وأنت كنت عاوز تقفز بهم من الحالة المعنوية وحالة الإحباط وعدم الثقة لحالة تانية".

 

وتابع: "الأمور كانت ماشية كويس، بجد، لغاية 2020، وكان معدل النمو أكثر من 6%، و6% مش لفئة ولطبقة، لا للكتلة الغالبة وللناس اللى بنستهدفها دايما، وأى مسئول عينه على مين؟ مش على الأسرة الغنية، لكن مع الغلبان اللى بيطحن، هيجيب منين ويأكل ولاده منين ويودى أولاده المدرسة إزاى، ويدفع كهرباء ومياه ويجيب لبس إزاى لما الدنيا تبقى صعبة كدة"

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: نبذل جهدا كبيرا جدا لنصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، حتى نلملم الموقف الصعب فى غزة ونطلق سراح الأسرى، وندخل فى بعد ذلك مرحلة جديدة، وهى الإعمار بعد الحرب.

 

وأضاف الرئيس السيسى: "نحن كدولة وجزء من العالم، نتأثر بالحراك الموجود فى كل أنحائه، لتشكيل عالم جديد، والله معكم أينما كنتم هو يسمع ويرى واحنا، بنقوله يارب ما تحرمناش من فضلك، احنا مش فاهمين كل حاجة، أنت علام الغيوب يفعل ما يشاء".

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن صلابة وتحمل المصريين تغيرت عما كانت عليه منذ 20 – 30 سنة.

 

وتساءل الرئيس السيسي: "يا ترى الأولويات التى تحركنا بها والنتائج التى توصلنا إليها كانت ممكن تتأجل ويبقى التحرك حاجة تانية؟".

 

وتابع الرئيس السيسي: "فى دول قعدت مشكلة الكهرباء فيها 30 و40 سنة، لأنهم مشيوا فى مسار تانى وأولويات أخرى، بالمناسبة عندما أتكلم على أن الأزمة الموجودة لدينا مش فكرة توصيفها أبدا ولكن فكرة حلها بما يتناسب مع ظروفنا".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع