إيران تواصل تهديدها عقب مقتل قياديها فى سوريا.. الحرس الثوري: عمل جبان سببه الإخفاقات الإسرائيلية في غزة وسننتقم.. ومندوبها بالأمم المتحدة: نحتفظ بحق الرد استنادا للقانون الدولي.. ونائب: الاغتيالات لن تضرنا

إيران تواصل تهديدها عقب مقتل قياديها فى سوريا.. الحرس الثوري: عمل جبان سببه الإخفاقات الإسرائيلية في غزة وسننتقم.. ومندوبها بالأمم المتحدة: نحتفظ بحق الرد استنادا للقانون الدولي.. ونائب: الاغتيالات لن تضرنا
إيران تواصل تهديدها عقب مقتل قياديها فى سوريا.. الحرس الثوري: عمل جبان سببه الإخفاقات الإسرائيلية في غزة وسننتقم.. ومندوبها بالأمم المتحدة: نحتفظ بحق الرد استنادا للقانون الدولي.. ونائب: الاغتيالات لن تضرنا

تواصل إيران إطلاق التهديدات لإسرائيل عقب مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، استهدفت "رضا موسوى" المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية فى بغداد 2020، وأثار مقتله العديد من ردود الأفعال الإيرانية، فقد صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف بأن العمل الجبان سببه الإخفاقات المتتالية لإسرائيل في غزة.

وبحسب وكالة إيرنا الإيرانية أشار العميد شريف إلى الأعمال الإجرامية لإسرائيل، لافتا إلى أن "موسوى" كان له دور بارز في دعم محور المقاومة في مكافحة الإرهاب، وبخاصة تنظيم داعش وجميع المقاومين يعرفون خدماته، على حد تعبيره.

 

وذكر العميد شريف بأن عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات انتقام محور المقاومة لاغتيال القائد سليماني، موضحا بأن إسرائيل قد خسرت في طوفان الأقصى أكثر من 200 قائد و1500 شخص، وهو رقم كبير بالنسبة لكيان يدعي أنه لا يقهر بالعمليات العسكرية، وهو بالطبع مؤشر على هزيمتهم وزوالهم من الوجود.

 

ولفت إلى أن موسوى كان على مدى أكثر من 25 عاما، مسؤولاً عن الدعم واللوجستيات للحرس الثوري، وتمكين محور المقاومة كمستشار مدرب في سوريا ولبنان.

 

واعتبر العميد شريف اغتيال رضا استمرارا لعدم امتثال إسرائيل للقوانين والأنظمة الدولية، معتبرا بأن إيران تحتفظ بحقها في مواجهة هذا العمل، وستنتقم منهم بشدة كما في المراحل السابقة.

 

وقال المسئول الإيراني إن الأمريكيين يعيشون في مأزق استراتيجي في التعامل مع شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، خلال تقديم تحليل حول العلاقة بين السياسة الخارجية والأمن القومي، أن إسرائيل قلقة من رسالة إيران ونفوذها الروحي، وتحاول استبداله باهتمام مزيف، وصرح بأن إسرائيل تسعى إلى توجيه تهديدات ضد إيران في العالم من خلال إثارة إنذار كاذب.

 

فيما أدان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الأعمال التي وصفها بالشنيعة والجبانة التي تقوم بها إسرائيل، عقب اغتيال رضا موسوي، مؤكدا أن إيران تحتفظ بحقها المشروع والأصيل استنادا الى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في الرد الحاسم في الوقت المناسب الذي تراه ضروريا.

 

وكتب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "أنطونيو جوتيريش"، مشيرا إلى أن هذه الرسالة قدمت "لإبلاغهم على وجه السرعة بالهجمات الإرهابية المثيرة للقلق والمتكررة التي نفذها الكيان الإسرائيلي في الجمهورية العربية السورية".

كما أعلن إيرواني في رسالته أنه "وفي الوقت نفسه الذي يرتكب فيه جرائم وحشية وإجراءات دولية غير عادلة، فإن إسرائيل متورطة بنشاط في أعمال إرهابية وعدوانية على الحدود السورية. بحيث استهدفت هذه الإجراءات المتعمدة على وجه التحديد المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين بشكل قانوني في البلاد، للمساعدة في مكافحة الإرهاب، بناء على طلب رسمي من الجمهورية العربية السورية". على حد تعبيره.

 

من جانبه استنكر النائب عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الحادث في دمشق وقال: إن اغتيال العمید رضا موسوي يظهر عجز إسرائيل في ساحات القتال ضد جبهة المقاومة.

 

وقال: "همايون سامة يح نجف ابادي" في مقابلة مع إرنا: يجب أن تعلم إسرائيل أنه لا يستطيع وقف القوة العسكرية الإيرانية عن طريق اغتيال قائد عسكري إيراني.

 

وأضاف: بالنظر إلى القوة التي نمتلكها في مجال النخبة والقوات العسكرية على مختلف المستويات، فإننا سنستبدل الشخص المناسب ومن هذا المنطلق فإن هذه الاغتيالات لن تسبب فی أدنى مشكلة لإيران.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع