10 مشروعات تعكس مردود البحث العلمى لخدمة المجتمع.. ترفع شعار "بالعلم نتغلب على التحديات".. صناعة سيارة كهربائية مصرية بنسبة مكون محلي تتعدى 80%.. والإعلان عن إنتاج وتوزيع أجهزة تنفس صناعى بتكنولوجيا مصرية 100%

10 مشروعات تعكس مردود البحث العلمى لخدمة المجتمع.. ترفع شعار "بالعلم نتغلب على التحديات".. صناعة سيارة كهربائية مصرية بنسبة مكون محلي تتعدى 80%.. والإعلان عن إنتاج وتوزيع أجهزة تنفس صناعى بتكنولوجيا مصرية 100%
10 مشروعات تعكس مردود البحث العلمى لخدمة المجتمع.. ترفع شعار "بالعلم نتغلب على التحديات".. صناعة سيارة كهربائية مصرية بنسبة مكون محلي تتعدى 80%.. والإعلان عن إنتاج وتوزيع أجهزة تنفس صناعى بتكنولوجيا مصرية 100%

- مضاعفة موازنة البحث العلمى خلال الـ 10 سنوات الأخيرة فى عهد الرئيس السيسى
- المبادرة القومية لصناعة سيارة كهربية مصرية
- إنتاج سرير طبي أوتوماتيكي لمنع قرحة الفراش
- محطة تحلية مياه متحركة تنتج 21 مترا مكعب يوميا بشلاتين 
- ‎150 مليون تمويل  لتنمية حدود مصر الإقليمية 
- اطلاق حملة قومية للنهوض بإنتاجية الإبل وارتفع معدل العائد 50% 
- إطلاق مشروعات للتوسع فى زراعة المحاصيل العلفية
- حملة قومية لزيادة القمح بالحقول الإرشادية وتوفير 20% من كمية مياه الرى عند زراعة المصاطب 
- إطلاق برنامج قومى لإنتاج تقاوى الخضر للمسامهة فى تحقيق الأمن الغذائى
- إقامة عيادة زراعية ومزرعة بحثية لخدمة المنتفعين بأراضى الـ 1.5 مليون فدان
 

يعد البحث العلمى ركنا أساسيا من أركان بناء المجتمع وخدمة خطة الدولة ورؤية مصر 2030، نظرا لكون البحث العلمى أبرز المحاور التي تساهم فى حل مشاكل المجتمع سواء الموجودة فعليا بإيجاد حلول وابتكارات تقضى عليها أو التنبؤ بالتهديدات والتحديات المستقبلية والعمل على تسخير البحث العلمى لمواجهتها.

 

ومما لاشك فيه أن أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور محمود صقر سخرت كافة امكانياتها وقدمت حلول ابتكارية لعدد من المشكلات التي تهدد المجتمع ، فضلا عن المشروعات البحثية التى تساعد بشكل كبير فى النهوض الاقتصادى من خلال مشروعات الزراعة وأيضا اشتباك البحث العلمى مع قضايا الصناعة . 

 

ودائما ما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه بالعلم يمكن التغلب على الكثير من المشاكل التي تواجه المجتمع ، وظهر ذلك واضحا من خلال الدعم غير المسبوق واللامحدود الذى تقدمه الدولة المصرية والقيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة .

 

ووضعت أكاديمية البحث العلمى فكر الإدارة الاقتصادية للبحث العلمى عكس ما كان قبل 2014 من غياب تام لتسخير البحث العلمى والتعامل مع مؤسسات البحث العلمى كمؤسسات غير هادفة للربح ونجحت أكاديمية البحث العلمى وضع آليات كثيرة للنهوض بالبحث العلمى منها إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهدف دعوة الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية إلى إنشاء شركات وتحويل المخرجات البحثية إلى أموال وأصبح الأمر قانونيا.

 

ولم يقتصر الأمر لدعم البحث العلمى على التصريحات الرنانة فقط ولكن تم ترجمة الدعم المباشر للبحث العلمى من خلال مضاعفة موازنة البحث العلمى خلال الـ 10 سنوات الأخيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإيمانه بدور البحث العملى كونه أحد الركائز الأساسية للنهوض بالمجتمع. 

 

وأصبح للبحث العلمى مردود اقتصادى يتمثل في شكل فرص عمل وتسجيل شركات ناشئة وعوائدها، كما أن أكاديمية البحث العلمى أنشأت شركة برأس مال 6.5 ملايين جنيه حتى يكون هناك عائد لها أيضا، بالإضافة إلى عائد دعم العلوم الأساسية مشيرا إلى أن  الدولة تنفق على العلوم الأساسية  لما تستفيده الجامعات وما يحدث من تأهيل الطلاب والخريجين للعمل في الداخل والخارج .

 

وفيما يلى قائمة بمشروعات بحثية تكشف مردود البحث العلمي الملموس على أرض الواقع ومنها بعض الأمثلة على سبيل المثال وليس الحصر هناك..


المبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية مصرية

قامت الأكاديمية بتمويل مشروع بقيمة 600 ألف جنيه لتصميم وتصنيع سيارة مصرية بنسبة مكون محلي تتعدى 80 % وسعر نهائي للمستهلك 95 ألف جنيه تتميز تلك السيارة بكونها أربع عجلات ذات أبواب محكمة الغلق وصالون داخلي بما يمنح مزيد من الأمان والراحة لمستخدمي تلك السيارة تساهم في حل أزمة الدولار من خلال تخفيض الاستيراد، كما أنها توفر فرص عمل في حال التصنيع المحلي وتنمية الصناعات المغذية للسيارات، إضافة إلى أنها  تمنح المواطن المصري مزيدا من الرفاهية بما يتماشى مع التوجيهات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة كبداية لتصنيع سيارة مصرية للاستخدام داخل المدن وعلي الطرق السريعة علما بأن السيارات المستوردة تمثل سابع أكبر سلعة تستوردها مصر من الخارج بما يساهم في حل أزمة الدولار.

 

إنتاج وتوزيع أجهزة تنفس صناعى بتكنولوجيا مصرية 100%

لاشك أن البحث العلمى متشابك مع كافة القضايا وله دور ملموس فى المجال الطبى من خلال دعم أكاديمية البحث العلمى إنتاج سرير طبي أوتوماتيكي لمنع قرحة الفراش، ودعم الأكاديمية  كداعم رئيسى إنتاج وتوزيع أجهزة تنفس صناعي بتكنولوجيا مصرية 100 %،  إذ إن المنتج النهائي أصبح موجودا بالفعل ومتاحا للاستخدام في المستشفيات ويخدم المرضى بكفاءة، لافتا إلى أن الجهاز يمثل براءة اختراع مصرية، ويجرى العمل على تسجيلها.

 


محطة تحلية مياه متحركة تنتج 21 مترا مكعب يوميا بشلاتين 

عملت أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور محمود صقر، على إطلاق عدد من النداءات البحثية التى يتم اطلاقها أيضا في مجال تحلية المياه، وأصبح هناك محطة تحلية مياه متحركة تابعة للأكاديمية تنتج 21 مترا مكعبا في اليوم بمدينة شلاتين حيث يمكن نقلها من مكان لآخر لخدمة أكثر من قرية منعزلة بالصحراء، و هناك متابعة دورية من أكاديمية البحث العلمي لهذا المشروع.

 

‎150 مليون تمويل لتنمية حدود مصر الإقليمية 

 وعن البحوث الإقليمية وتنمية حدود مصر الإقليمية ، بلغ إجمالي التمويل 150 مليونأ، حيث إن هذا المحور يهدف إلى توظيف البحوث والتطوير والابتكار في حل المشاكل الملحة والضاغطة التي تعاني منها الأقاليم في مجالات الزراعة والغذاء والطاقة والمياه والبيئة والصناعات المميزة للأقاليم وصون الطبيعة والتراث والصناعات اليدوية المبتكرة والتطبيق التجريبي لمخرجات البحث العلمي، ويتم تنفيذ هذه المشروعات من خلال 11 مركز للبحوث الإقليمية التابعة للأكاديمية، وذكر بعض الأمثلة منها افتتاح بنك الجينات في مدينة الحمام، تسويق إنتاج مصنع سوهاج من الألواح الشمسية وزيادة القيمة المضافة من خلال تطوير منتجات تعمل بالطاقة الشمسية مثل مضخات مياه وتاكسي نهري ومجففات، وتطوير وادي حدربة، وتأهيل غابات للمانجروف ، ذلك بخلاف التطبيقات المتنوعة للألواح الشمسية المصنعة من المعمل المصري الصيني للطاقة الجديدة والمتجددة مثل سيارة جولف كهربائية صديقة للبيئة، عاكس الجهد المستخدم في نظام ضخ المياه يعمل بالألواح الشمسية، وحدة معالجة مياه الصرف الصناعي المعتمدة بيئيا، تصنيع روبوتات تنظيف الألواح الشمسية، محطة ضخ المياه بالطاقة الشمسية، وعاكس الجهد ثلاثي الأوجه لربط الألواح الشمسية بالشبكة الكهربائية.

 

إطلاق حملة قومية للنهوض بإنتاجية الإبل وارتفاع معدل العائد 50%

أما في مجال الزراعة والغذاء فأطلقت الأكاديمية الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الإبل، وقد بلغ معدل العائد على الاستثمار في مشاريع إنتاج اللحوم 50 %، أما معدل العائد على الاستثمار من وحدة منتجات اللحوم 114 %، كما ساهمت الأكاديمية في منتجات الألبان ذات الجودة العالية والفائدة العلاجية حيث بلغ معدل العائد على الاستثمار من مشاريع إنتاج اللبن43 % بينما معدل العائد على الاستثمار من وحدة منتجات الألبان 66 %، كما دعمت الأكاديمية التوسع في زراعة المحاصيل العلفية المتحملة للملوحة في المناطق الصحراوية والمتأثرة بالملوحة بهدف توفير الأعلاف الخضراء وتوفير تكاليف النقل وتقليل تكاليف الإنتاج.

 

حملة قومية لزيادة القمح بالحقول الإرشادية وتوفير 20% من كمية مياه الرى 

أطلقت الأكاديمية الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية ودعمت من خلالها زراعه ثلاثة الاف حقل إرشادي ودعم ثلاث الآف مزرعة بالتقاوي مجانًا، وتم أيضاً زيادة محصول القمح في الحقول الإرشادية بمتوسط 24.5 أردب للفدان مقابل المتوسط العام للجمهورية بحوالي 18.50 أردب للفدان، كما توفير أكثر من 20% من كمية مياه الري عند الزراعة على المصاطب بالإضافة إلى توفير من 30-50 % من كمية التقاويي المستخدمة وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المنتقاة (المعتمدة) والتي بلغت حولي 66 ألف طن في توفير الدعم الفني لمزارعي القمح بجميع محافظات مصر.

 

إطلاق برنامج قومى لإنتاج تقاوى الخضر للمسامهة فى تحقيق الأمن الغذائي

بناء على رؤية وتكليفات الرئيس للحكومة ومنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة العمل على تقليل قيمية الفاتورة الاستيرادية من تقاوي الخضر وتوفير التقاوي محليًا كخطوة مهمة في تحقيق الأمن الغذائي المصري، وهى الرؤية التي أثبتت جائحة كورونا حكمتها، حيث فشلت كثير من الدول الكبرى الغنية في توفير احتياجات مواطنها من الخضر والفاكهة خصوصاً والغذاء عمومًا بسبب توقف حركة التجارة.، تم إطلاق عن البرنامج القومي لإنتاج تقاوى الخضر بإجمالي التمويل 17.9 مليون جنيه.

 

- كما أطلقت الأكاديمية الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية (أراضي الاستصلاح) و التي تم الإعلان عنها ضمن مقترحات نداء أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا الأول لعام 2020 لما بعد جائحة كورونا شرعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في أولى خطواتها التنفيذية لبدأ الحملة القومية للنهوض بالزراعات الصحراوية وذلك بتوقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة الريف المصري الجديد لإقامة عيادة زراعية ومزرعة بحثية نموذجية لخدمة المنتفعين بأراضي الـ 1.5 مليون فدان والتي تكون موقع لوجستي لنشر مخرجات وتطبيقات البحث العلمي لخدمة مستثمري المشروع، ولقد كان التركيز في هذه الحملة على دعم مشروع المليون ونصف فدان وخصيصاً منطقه المغرة والتي تعد المنطقة ذات التحديات الأكثر؛ وإقامة عيادة زراعية ومزرعة بحثية لخدمة المنتفعين بأراضى الـ 1.5 مليون فدان.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع