بدء العد التنازلى لعيد الميلاد المجيد.. الروم الأرثوذكس تبدأ من الآن لمدة 40 يوما.. الكاثوليك يصومون أسبوعين من 10 ديسمبر لـ25.. والأرثوذكس من 25 نوفمبر حتى 7 يناير.. وأمين الكهنة بكنائس مصر يوضح سبب الاختلاف

بدء العد التنازلى لعيد الميلاد المجيد.. الروم الأرثوذكس تبدأ من الآن لمدة 40 يوما.. الكاثوليك يصومون أسبوعين من 10 ديسمبر لـ25.. والأرثوذكس من 25 نوفمبر حتى 7 يناير.. وأمين الكهنة بكنائس مصر يوضح سبب الاختلاف
بدء العد التنازلى لعيد الميلاد المجيد.. الروم الأرثوذكس تبدأ من الآن لمدة 40 يوما.. الكاثوليك يصومون أسبوعين من 10 ديسمبر لـ25.. والأرثوذكس من 25 نوفمبر حتى 7 يناير.. وأمين الكهنة بكنائس مصر يوضح سبب الاختلاف

وأمين لجنة الكهنة بكنائس مصر يوضح سبب الاختلاف  

يبحث الكثير عن مواعيد بدء صوم عيد الميلاد المجيد لدى المسيحيين، والذى يعد الحدث المقدس عند المسيحيين فى العالم وليس فى مصر فقط، حيث تختلف الكنائس المصرية فى مواعيد بدء صوم الميلاد 2023 - 2024، ومن ثم الاحتفال به.

 

ويعتبر عيد الميلاد المجيد أحد أهم الأعياد فى الكنيسة، حيث يمتنع الأقباط خلاله عن اللحوم ومنتجات الألبان، كما يتميز صوم الميلاد بعدد من الطقوس الخاصة مثل سهرات كيهك والطقس المبهج في التسابيح.

 

 

كنيسة الروم الأرثوذكس 

تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد يوم 15 نوفمبر المقبل، وذلك لمدة 40 يوماً، تنتهى فى 25 ديسمبر ليله عيد الميلاد وفقا التقويم الغربى.

وفى الصوم الميلادى بكنيسة الروم الأرثوذكس يُسمح بأكل السمك بجانب الطعام النباتى خلال أيام الأسبوع عدا يومى الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام النباتى، وذلك حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 ديسمبر حتى 24 ديسمبر برامون عيد الميلاد يمتنع عن أكل السمك.

 

الكنيسة الأرثوذكسية 

وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد 7 يناير2024 .

 

 

ويعتبر "صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيوانى.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، كل عام وسط أجواء عمتها الفرحة والبهجة العالية، بحضور المسلمين إلى جانب الإخوة المسيحيين والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اعتاد المشاركة فى عيد الميلاد المجيد منذ توليه الحكم، إضافة إلى مشاركة عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، الأمر الذى يؤكد أن الجمهورية الجديدة تُرسخ مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان، فلا فارق فيها بين مسلم ومسيحى، والجميع سواء فى الحقوق والواجبات، كما تحمل كلمات الرئيس السيسى دائما الكثير من المعانى والدلالات فى هذه المناسبة المُميزة، والتى طالما تؤكد أن الجمهورية الجديدة وطن لكل المصريين، تسعى لتحقيق حياة كريمة لهم على كل المسارات وفى مختلف المجالات، مع تأكيد أهمية الوحدة والتكاتف فى مواجهة الصعاب والتحديات التى أصبحت تُحيط بسبب أزمات عالمية تمثلت فى جائحة كورونا لتليها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ما يُحاك لنا دائما كمصريين من مكائد تُحاول التأثير على لُحمة النسيج الوطنى والذى يُمثل حائط صد فى مواجهة الأزمات. 

 

الكنيسة الكاثوليكية 

وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، صوم الميلاد المجيد يوم 10 ديسمبر، وتحتفل به فى 25 ديسمبر الجارى، إذ يترأس الأنبا إبراهيم إسحق قداس عيد الميلادالمجيد مساء 24 ديسمبر بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.

 

وتستقبل الكنيسة صباح يوم 25 ديسمبر المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبري القبة، والذي يأتي على رأس المهنئين البابا تواضروس الثاني.

 

سبب الاختلاف في الاحتفالات 

وأوضح القس بطرس عزيز، أمين لجنة الرعاة فى مجلس كنائس مصر في تصريحات خاصة، أن فكرة اختلاف التواريخ فى الأعياد المسيحية ليست اختلافا عقائديا، ولكن اختلافا فى التقويم فقط، ومما لا شك أن أى مواطن مسيحى يتمنى أن يتم توحيد توقيت الاحتفال بالعيد، وقادة الكنائس كلها تتمنى أن يكون توقيت الاحتفال بالعيد يوما واحدا فقط، ولكن بعض المواطنين قد يرونها تخلى عن الإيمان أو عن العقيدة فى حالة توحيد توقيت الاحتفال بالعيد.

 

وأضاف أن التقويم الميلادى أو اليوليانى الذى يعتمد عليه المصريون تعتمد عليه الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر، فتحتفل بعيد الميلاد يوم 29 كيهك وكل الطقوس والممارسات الطقسية تسير بهذا التقويم وفى حالة تغيير موعد هذا اليوم سوف تتغير جميع تواريخ طقوس الكنيسة، فعيد الميلاد حسابه فى التقويم سهل على عكس عيد القيامة، فبعض الكنائس كانت تحتفل بعيد القيامة يوم 14 أو 16 نيسان على حسب ما يكون اليوم مناسب أى يوم من الأيام على مدار الأسبوع، والاختلاف فى عيد الميلاد أو القيامة من حيث التقويم اختلاف ثقافى فقط، وكان موجودا فى القرون الأولى اختلافات فى العيد نفسه وعلى الرغم من ذلك فالكنائس كانت مختلفة فى الاحتفال بعيد القيامة ولكن كانت كنيسة واحدة. 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع