سياسيون يطالبون المجتمع الدولى بوقف جرائم الاحتلال على غزة.. أشرف سنجر: على الإدارة الأمريكية وقف الجنون الإسرائيلي.. خبير علاقات دولية: استمرار الحرب يحمى نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة

سياسيون يطالبون المجتمع الدولى بوقف جرائم الاحتلال على غزة.. أشرف سنجر: على الإدارة الأمريكية وقف الجنون الإسرائيلي.. خبير علاقات دولية: استمرار الحرب يحمى نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة
سياسيون يطالبون المجتمع الدولى بوقف جرائم الاحتلال على غزة.. أشرف سنجر: على الإدارة الأمريكية وقف الجنون الإسرائيلي.. خبير علاقات دولية: استمرار الحرب يحمى نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة

رئيس تحرير الأهرام ويكلي: مجلس الأمن الدولي أعاق وقف عدوان إسرائيل على غزة

طالب سياسيون، المجتمع الدولى بضرورة التدخل لوقف جرائم الاحتلال على غزة، حيث قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سيناريو التهجير مرفوض من قبل الفلسطينيين ومن قبل المصريين، فالإنسان مرتبط بأرضه، وليس مثل قطعة شطرنج سيتم نقلها، وينقل معها تراثه الديني والحضاري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك رفضًا شديدًا من الفلسطينيين لفكرة التهجير من أرضهم، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين نزحوا في النكبة الأولى تحت الضغط والقتل المفزع، وما زالت ذكريات القتل في عقول الأجداد وينقلونها للأحفاد.

ولفت إلى أن محاولة الضغط لنقل الفلسطينيين محاولات مرفوضة، متسائلًا: "لماذا تقف أوروبا ضد الهجرات التي تأتي من دون ثقافة مشتركة معهم رفضًا شديدًا"، ونوه بأن الاتحاد الأوروبي اتحاد مسيحي يعتمد على الدين المسيحي مكونًا له.

وأشار إلى أن كل السيناريوهات المطروحة حاليًا تبعد عن القضية الرئيسية للأزمة، ونجد أن وزيرًا إسرائيليًا يتحدث عن قنبلة نووية أفكار مجنونة، بينما الفلسطينيون يقولون: "سنموت هنا ولن نترك أرضنا".

وأردف أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن توقف هذا الخلل في طريقة التفكير الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين، متسائلًا: "هل سيقتلون أكثر من 2 مليون للوصول لحماس؟".

فيما قال عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن مجلس الأمن الدولي أعاق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مؤسسات دولية تقوم بدورها على الأرض، ومن يدفعون الثمن على أرض الواقع مثل "أونروا"، من خلال الخسائر البشرية أو نقص القدرات للتعامل مع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وتابع: "هناك منظمات على مستوى أعلى مثل مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن الدولي هو من أعاق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو من يتحمل المسئولية، فيما يقترف في قطاع غزة".

وواصل: "تطويع القوانين الدولية لصالح العملية العسكرية الإسرائيلية، بات جليًا وواضحًا، لأجل أن تنفذ إسرائيل مخططها الخاص بالتهجير القسري، وتستمر في ارتكاب جرائمها في حق الشعب الأعزل".

 

وأكد أن هناك مشروعا كبيرا لإسرائيل لابتلاع أراضي الضفة وتصفية القضية الفلسطينية تماما، لافتا إلى أن الأمر بحاجة إلى تحرك مختلف، مثل قمة باريس، والقمة العربية في السعودية لعلهما يحدثا ويقدما دعمًا للقضية الفلسطينية

بدوره قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن اسرائيل ترفض الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني رغم الضغط الدولي، وذلك بسبب التعنت وتحدي العالم الذي تقوم به إسرائيل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الآلاف يتظاهرون في واشنطن، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، ولكن لم تتمكن كل هذه الضغوط من إثناء حكومة الحرب الإسرائيلية عن قرارها.

وأضاف أن إسرائيل ترفض الهدنة الانسانية لأن حكومة الحرب تعرف أن انتهاء الحرب يعني انتهاء مستقبلها، ونتنياهو أصبح تاريخه كله على المحك وسوف يحاسب على كل هذا الفشل إذا انتهت الحرب.

وأشار إلى أن الضغوط الدولية والمظاهرات التي تعم العالم إلا أن إسرائيل تستعمل الورقة الإنسانية في حالة الحرب على الفلسطينيين، من خلال سياسية التجويع وقطاع الكهرباء والماء واستمرار القصف الشامل.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع