مجلس أمناء الحوار الوطنى يدعو لحشد شعبى اليوم أمام نصب الجندى المجهول.. ويدعو الشعب الفلسطينى للتمسك بأرضه الطاهرة.. ويؤكد: شعب مصر يساند موقف الدولة المصرية.. وداعم بلا حدود لكل قضايا أمته العربية

مجلس أمناء الحوار الوطنى يدعو لحشد شعبى اليوم أمام نصب الجندى المجهول.. ويدعو الشعب الفلسطينى للتمسك بأرضه الطاهرة.. ويؤكد: شعب مصر يساند موقف الدولة المصرية.. وداعم بلا حدود لكل قضايا أمته العربية
مجلس أمناء الحوار الوطنى يدعو لحشد شعبى اليوم أمام نصب الجندى المجهول.. ويدعو الشعب الفلسطينى للتمسك بأرضه الطاهرة.. ويؤكد: شعب مصر يساند موقف الدولة المصرية.. وداعم بلا حدود لكل قضايا أمته العربية

دعا مجلس أمناء الحوار الوطني كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير اليوم الجمعة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، مؤكدا أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري اليوم في هذا المكان هو رسالة مهمة في الذكري الـ 50 لهذا النصر.

 

وقال مجلس أمناء الحوار الوطني إن ذلك يأتى إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.

 

وأشار مجلس أمناء الحوار الوطني الى أنه بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة الجمعة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، موضحا أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر. 

 

ولفت الى أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وكان مجلس أمناء الحوار الوطنى، قد ثمن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

جاء استكمالا لموقف مجلس أمناء الحوار الوطني، إزاء التصعيد الحالي الخطير في غزة الأبية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على الشعب الفلسطيني، ومخاطرها على تصفية القضية الفلسطينية وعلى حدودنا الوطنية الشرقية، فإن المجلس يؤكد على:

 

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطنى، مساندة موقف الدولة المصرية، والذي عبر عنه بنفسه رئيس الجمهورية، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا، مضيفا أن الشعب الفلسطيني الشقيق كان وسيظل في قلب الأمة العربية وقلبها النابض مصر، ومجلس الأمناء يدعو أبناء هذا الشعب في كل أرجاء فلسطين، إلى التمسك بأرضهم الطاهرة، وهو فضلا عن كونه واجبهم الوطني فهو أيضا واجب قومي عربي للحفاظ على قضيتنا الفلسطينية العادلة، حتى لا تضيع منا إلى الأبد.

 

وأشاد مجلس الأمناء بكل قرارات مجلس الأمن القومي الذي ترأسه رئيس الجمهورية، واعتبار أنها تمثل الإجماع المصري، الشعبي والرسمي، وخصوصا التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة للشعب الفلسطيني المنكوب والمحاصر، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

 

وأعلن مجلس الأمناء الرفض التام لأية دعاوى تصدر من أي طرف دولي أو اقليمي، وخصوصا من دولة الاحتلال، تتعلق بمستقبل قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وطرق إدارته، فلا يملك أحد في العالم سوى الشعب الفلسطيني وحده من يملك هذا الحق، والذي هو الوجه الصريح لحق تقرير المصير الذي يقرره له القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.

 

وذكر مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه بمجلس أمناءه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، بما  يمثلونه لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يؤكد على أنه بقدر تنوع واختلاف رؤى أطرافه فيما يخص شئون بلدنا الداخلية، فهم جميعا في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا، يقفون صفا واحدا مساندا لوطنهم المصري وأمنه ومصالح شعبه، ولكل قضايا أمتهم العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لن تسمح مصر بتصفيتها على حساب أطراف أخرى وبأى طريقة كانت.

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع