منى زكى: مش بفهم فى القوانين ولكن "تحت الوصاية" بمثابة حجر لتحريك المياه الراكدة.. أدين بالفضل للمخرج محمد شاكر ويجب محاربة إقصاء المرأة من وظائف بعينها.. والسيدات محاربات أقوياء يستطعن تحقيق المستحيل

منى زكى: مش بفهم فى القوانين ولكن "تحت الوصاية" بمثابة حجر لتحريك المياه الراكدة.. أدين بالفضل للمخرج محمد شاكر ويجب محاربة إقصاء المرأة من وظائف بعينها.. والسيدات محاربات أقوياء يستطعن تحقيق المستحيل
منى زكى: مش بفهم فى القوانين ولكن "تحت الوصاية" بمثابة حجر لتحريك المياه الراكدة.. أدين بالفضل للمخرج محمد شاكر ويجب محاربة إقصاء المرأة من وظائف بعينها.. والسيدات محاربات أقوياء يستطعن تحقيق المستحيل

تحدثت النجمة منى زكى عن أكثر الأشياء التي أثرت فيها في شخصية حنان التي قدمتها خلال مسلسل "تحت الوصاية" في مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" مع لميس الحديدى المذاع على قناة ON، قائلة: "أكتر شيء كان ولادى وأن إزاى ابنك يكون محتاج حاجة وكان في فترة والدهم قادر ودلوقتى بقى صعب".

 

وتابعت منى زكي: "شخصية حنان كانت ست بيت ومعندهاش خبرة، وأنا بتكلم في الجزء الإنسانى بشكل عام لأنى مش بفهم أوى في القوانين، أنا ممثلة واللى جذبنى لحنان، أنى اشتغل مع مخرج كبير زى محمد شاكر خضير، وده كان بالنسبة ليا شرف كبير، وإنى أمثل مع ممثلين معجونين بالموهبة، وفى غاية الإحساس المرهف، وبيفكروا في كل التفاصيل وكل اللى قدام الكاميرا ووراها ناس محترفة".

 

 

وأضافت منى زكى: "محمد شاكر خضير مخرج كبير وحساس وفاهم التفاصيل، وعارف أنك لو بتتكلمى على قضية لازم نتكلم على الحياة العادية البسيطة الأول وده حقيقى أكتر، وكل ده بيكشف لينا قد إيه سيدات مصر والوطن لعربى مكافحات، وبيواجهوا صعوبات حتى لو كانت ست بيت بتتحول إلى ست عاوزة تحارب وتعافر مع نفسها ومع قدراتها".

 

وأكملت مني زكي: "أنا بدين كل الفضل للمخرج محمد شاكر خضير لأنه حاول يقربنى للشخصية وقعد يتكلم معايا كتير".

 

وتابعت منى زكي: "كنت أصلاً جاية من شغل تانى وكان الوقت قصير جدًا ومحمد شاكر خضير أكتر حد ساعدنى هو ومدرب التمثيل رامى الجندى بعد توجيهات المخرج.

 

وعن هل تحتاج منى زكي إلى مدرب تمثيل قالت: "أكيد بحتاج مساعدة أي حد يقدر يساعدنى حتى لو من زميل شاف حاجة وحابب يقولهالى وأنا شايفة إنها إضافة بكون ممتنة وشاكرة جدًا له، المهم نكون ماشيين على رؤية المخرج، والتوفيق من ربنا قبل كل شيء".

 

 

قالت الفنانة منى زكى إن مسلسل "تحت الوصاية" بمثابة تحريك للمياه الراكدة، مضيفة: "الموضوع لا يتعلق فقط بالوصاية والولاية على المال الستات بتعانى كتير، وأتمنى يكون فيه تغيير لبعض القوانين".

 

تابعت خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "ON": "المسلسل يتحدث عن حدوتة كبيرة وهناك أمور كثيرة سيئة فى المجتمع مثل إقصاء المرأة على سبيل المثال من بعض الوظائف حيث يتم إغلاق الباب أمام المرأة فيها ورغم ذلك إلا أن هناك سيدات أقوياء محاربات يستطعن تحقيق المستحيل". 

 

أكملت: "المرأة بتعافر حتى لو كانت بسيطة وبتكتشف قدراتها فى نفسها، أنا مش بفهم بالقانون لكن لمسنى مسألة الأولاد فى مسلسل تحت الوصاية وقدمت الفكرة كامرأة". 

 

تابعت أن أسباب حماسها للعمل هى الحالة الإنسانية التى أبرزها قائلة: "تحمست لحالة إنسانية شوفناها كسيدات".

 

عن تفاصيل وكواليس إتقانها للغة الجسد الخاص بحنان فى المسلسل، قالت: "جهد كبير بذلك للمخرج محمد شاكر خضير وهو مخرج متواضع ومش واخد حقه، وفنان كبير كما أنى أستعين بمدربين للظهور بأفضل شكل فى أى عمل فني".

 

حول الصعوبات التى واجهتها فى تصوير العمل، قالت: "تعدد اللوكيشن وأصعب المشاهد عندما ضاع منها ابنها بعد كل جهدها ومعافرتها".

 

مسلسل تحت الوصاية تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.

 

وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجها "عادل" الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان "الصيد" والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع