حياة كريمة غيرت الواقع فى قرى زفتى بالغربية.. إنشاء مدارس جديدة ومحطات صرف بالقرى المحرومة.. والأهالي: حلمنا لسنوات طويلة ببعض الخدمات وحولت القرى إلى مدن.. ويؤكدون: أبناؤنا يعيشون حياة كريمة بفضل المبادرة

واقع يتغير يوما بعد الآخر داخل قرى الريف المصري، لينقل سكان تلك المناطق من رجال ونساء وأطفال من حياة غير آدمية لحياة كريمة ظلوا يحلمون بها لسنوات وسنوات، حتى جاءت المبادرة الرئاسية وحققتها فى لحظة تاريخية، لتنقل هذه الأسر نقله حضارية أسوة بسكان المدن، حيث تم توفير كافة الخدمات العامة فضلا عن الانتهاء من كافة المرافق، خلايا نحل تسابق الزمن الانتهاء من كافة المشاريع وتسليمها والبدء فى المرحلة الثانية ليشمل جميع القري.

رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، مشروعات مبادرة حياة كريمة والتى يتم تنفيذها كمرحلة أولى داخل المحافظة بواقع 54 قرية و88 تابع لها، جميع القرى كان ينقصها العديد من الخدمات العامة والبنية التحتية وأهمها مشروعات الصرف الصحي، والتى بعد البدء فى المشروعات تم الانتهاء منها بنسبة كبيرة تخطت الـ90%، حيث كانت الشوارع تغرق فى مياه الصرف لعدم وجود محطات لها، ولكن الحياة الكريمة لم تقتصر على سكان الريف فقط، حيث تم البدء أيضا فى تطوير المدينة وشوارعها.

وفى هذا الصدد قال مصطفى أحد الأهالى لـ"اليوم السابع" إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة كانت حلما يراودهم لسنوات طويلة، فمعظم سكان تلك المدن كانوا يعيشون حياة غير آدمية تغرقهم مياه الصرف طوال فترات السنة، فضلا عن انهيار العديد من المنازل التى تم بناؤها قديما من الطوب الطينى فى موسم الشتاء بسبب هطول الأمطار عليهم، حتى أن جاءت المبادرة وغيرت تلك الواقع الأليم ونقلت سكان تلك المناطق نقلة حضارية لم نكن نحلم بها.

وأضاف: محطات الصرف الصحى كانت من أهم المطالب التى كنا نطالب بها منذ زمن بعيد، حيث كانت معظم القرى تعمل على خط صرف أنشأته الأهالى بالجهود الذاتية يقوم بإلقاء المخالفات على المصرف المار بالقرية، الأمر الذى أشد خطورة من انتشار المياه أمام المنازل وكان السبب فى نقل الأمراض للكبار والصغار، ولكن الآن جميع القرى المحيطة تم الانتهاء من شبكات الصرف الصحى الخاص بها، وتم تطهير المصارف والترع التى جارى تبطينها.

فيما قال أحمد عبد الحميد أحد الأهالى قرية ميت الرخا، كنا نامل ونطالب بجزء من الخدمات العامة ولكننا الآن لم ينقصنا أى شىء دون أن نطالب به، حيث يوجد داخل القرية خلايا نحل تعمل وتسابق الزمن فى كافة المشروعات سواء كانت "صرف صحي، توصيل خطوط مياه الشرب، كهرباء، مدارس، توصيل الغاز الطبيعي، إنشاء وحدة صحية، مجمع زراعي، مجمع خدمات، رصف الطرق، تطوير مركز الشباب" والعديد والعديد من الخدمات، موجها الشكر للقائمين على المبادرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطن البسيط.

وأضاف محمد عبد العظيم أحد أهالى قرية ميت الحارون: أنه لم يكن يتوقع أن يشاهد كورنيش فى أى قرية من القري، خاصة القرى التى لا تقع على نهر النيل، ولكن ما يشاهدونه الآن من أعمال إنشاء كورنيش مطل على الترع التى تم تبطينها بالقري، يستحق تقديم الشكر للقيادة السياسية التى نقلت مواطن الريف من العدم إلى الحياة الكريمة التى لم يكن يحلم بها.

وأوضح: لم يكن لدينا داخل القرية مكان لإنهاء أى إجراءات، حيث كان المواطن يذهب إلى المدينة التى تبعد حوالى 16 كيلو عن القرية لقضاء مصالحه والعودة مرة آخري، الآمر الذى كان يكلف ماديا ويتطلب جهد كبير خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من أبناء القرية، ولكن حاليا تم الانتهاء من مجمع خدمات المواطنين والذى يضم كافة المصالح الحكومية.

يدكر أن المشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و (88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4.4 مليار جنيه.

 

إسعاف حياة كريمة_2
إسعاف حياة كريمة_2

 

إنشاء وحدة صحية
إنشاء وحدة صحية

 

تبطين الترع
تبطين الترع

 

محطات الصرف الصحي
محطات الصرف الصحي

 

محطات مياة الشرب_1
محطات مياة الشرب_1

 

مدارس حياة كريمة
مدارس حياة كريمة

 

مدارس
مدارس

 

مكتبة ثقافية
مكتبة ثقافية

 

مكتبة حياة كريمة_3
مكتبة حياة كريمة_3

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع