الإعلامية مها عادل فى حوار خاص مع "اليوم السابع": سناء منصور أعطتنا كل أفكارها وخبراتها ولم تتأخر فى تدريبنا.. وتؤكد: "الحياة حلوة" و"امرأة عصرية" و"هوانا هواكم" و"سيدتى" أقرب البرامج إلى قلبى.. صور

هي أحد أبرز مذيعات الفضائية المصرية، بدايتها كانت في عهد الإعلامية الكبيرة سهير الإتربى عندما كانت تقود الفضائية المصرية، وقدمت حينها العديد من البرامج الناجحة، ومنذ بدايتها في ماسبيرو وتعد الفضائية المصرية بيتها الأول الذى لم تنتقل منه حتى الآن، وظلت وما زالت تقدم فيه العديد من البرامج المميزة على مدار سنوات عديدة، لتحفز اسمها بحروف من نور في تاريخ تلك القناة الهامة، إنها الإعلامية الكبيرة مها عادل.

خلال حوارنا مع الإعلامية مها عادل، تحدثت عن كيف كان للغتها الإنجليزية دور كبير في انضمامها للتليفزيون المصرى؟ وكيف دعمتها كل من الإعلامية سهير الإتربى والإعلامية سناء منصور في مشوارها الإعلامى، وأكثر البرامج القريبة إلى قلبها، وأصعب المواقف التي تعرضت لها خلال مشوارها الإعلامى، وأبرز نصيحة تلقتها خلال عملها في ماسبيرو، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
 

التحقت بالتليفزيون المصرى فى عهد الأستاذة القديرة سهير الإتريى والتى كانت تتولى منصب رئيس الفضائية المصرية فى ذلك الوقت، وحينها كان هناك مؤتمر الصحة والسكان وكانت تريد شباب جديد لديه لغة وكانت يتم تعيين مذيعات لديهم لغة إنجليزية وفرنسية وأنا تخرجت من كلية الآداب قسم لغة إنجليزية، فعملت بقناة الفضائية المصرية وأجريت لقاءات وترجمت وكانت هذه هى البداية في التليفزيون المصرى.

الإعلامية الكبيرة مها عادل
الإعلامية الكبيرة مها عادل

 

وكيف كانت فترة عملك مع الإعلامية سناء منصور في الفضائية المصرية؟
 

بدأت أشارك فى برامج سياحية، وعملت مع الأستاذة سناء منصور خلال رئاستها للفضائية المصرية والتي كانت مرحلة جميلة للغاية وهى مرحلة التعليم والانطلاق والثقل الإعلامى والأستاذة سناء منصور أعطتنا كل أفكارها وخبراتها، وبدأنا نقدم برامج وأفكار جديدة ونتعلم وغطينا كل المهرجانات والمؤتمرات  حينها وقدمنا برامج كثيرة للغاية وكانت الإعلامية سناء منصور خير داعم لنا ولم تتأخر فى تدريبنا على اللغة العربية وتحسين مخارج الألفاظ وكانت فترة مهمة للغاية.

 

وكيف كان عملك بالفضائية المصرية مع الدكتورة درية شرف الدين؟
 

كانت مرحلة لها وزنها مع الدكتورة درية شرف الدين والتي كانت رئيس قطاع الفضائيات وهذه المرحلة كانت مرحلة فيها تعاون بينها وبين الإعلامية ميرفت سلامة وكانت فترة جميلة للغاية أيضا، وكنت أضع فيها لمسات على الهواء مثل برنامج "هوانا وهواكم" و"سيدتى" و"فتاوى المرأة" وبرامج كثيرة وكانت بداية فكرة التوك شو وبرامج الهواء التي احترفت فيها وبعد ذلك انطلاقنا وتوالت قياديات فى غاية الأهمية مثل الإعلامية الكبيرة هالة حشيش والأستاذ محمود عبد السلام والأستاذ سعيد أبو جميل والآن نستمتع بروح شابة وعادت الشمس تشرق من جديد على الفضائية المصرية مع المخرج الكبير خالد الإتريى فهو واحد مننا وكبرنا مع بعضنا البعض والآن أصبح هو رئيس القناة.

الإعلامية مها عادل مذيعة ماسبيرو
الإعلامية مها عادل مذيعة ماسبيرو

 

 

من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟
 

الذى شجعنى على دخول مبنى ماسبيرو الأستاذة سهير الأتربى من ماسبيرو ومن البيت كان لى الشرف أن يكون لنا أناس كثيرة للغاية من عائلتى وأصدقائى كانوا يعملون فى التليفزيون وخصوصا أن ماسبيرو كان حلم للجميع.

 

ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
 

أول اختبار لي كان مع الأستاذة سهير الإتريى والأستاذة سناء منصور، حيث أجريا لنا اختبارات وانطلاقنا فى برامج منهم "امرأة عصرية" و"بس أنت تحلم" و"فضائية للسياحة" وبرنامج "فى بيتنا طفل" و"أكلات بكل اللغات" و"حكاية غرامى" و"كل ولا تأكل"، وكل هذه البرامج قدمتها فى فترة الاختبار مع الأستاذة سناء منصور.

الإعلامية مها عادل
الإعلامية مها عادل

 

ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
 

كان شعورا جميلا وأشعر بالفخر، خاصة التليفزيون فى الخارج يعتبر هو خارجية مصرية وأى إعلامى يعمل فى التليفزيون يكون هناك قيمة كبيرة.

 

من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
 

قدوتى كثيرون، الأستاذة سناء منصور والأستاذة ميرفت سلامة والأستاذة هالة حشيش والأستاذة سهير الإتربى، فجميعهم قدموا لي الكثير ولم يبخلوا علي بشيء.

 

فى أحد التصريحات قالت سهير الإتربي إن الفضائية المصرية هى صوت مصر للخارج الناطق باللغة العربية.. ماذا تمثل لك الفضائية المصرية وهى أول فضائية فى المنطقة العربية؟
 

الأستاذة سهير الإتربى أكدت لنا أننا همزة وصل ما بين مصر والمغتربين فى الخارج أو لسان العرب خاصة أن الفضائية المصرية تذهب إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال القمر الاصطناعى الجديد وامتداد التليفزيون فى كل مكان فى العالم.

المذيعة الكبيرة مها عادل
المذيعة الكبيرة مها عادل

 

هل ترين أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟
 

المذيع يجب أن يكون شاملا، لم تم وضعه فى أى موقع ينجح فيه ويكون ملم بكل شيء، فالمذيع لابد أن يكون شاملا فى اللغة والمعرفة لكل الثقافات.

 


 

ما هي البرامج التي قدمتيها في الفضائية وكانت قريبة إلى قلبك؟
 

 البرامج القريبة من قلبى هي "امرأة عصرية" و"هوانا هواكم" و"حكاية غرامى" و"سيدتى" و"فنجان قهوة" و"الحياة حلوة"، وهذا البرنامج كنت أعشقه فى حياتى.

 

المذيعة مها عادل
المذيعة مها عادل

 

ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟
 

 أحب مدرسة سناء منصور والدكتورة درية شرف الدين.

 

من أبرز الضيوف الذين تأثرتِ بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
 

ضيوف كثيرون للغاية خلال حديثى معهم يعطونى خبرة ومعلومة، ولكن لا يوجد أحد يؤثر فيك بل كل ضيوفى تعلمت منهم.

 

مها عادل مذيعة التليفزيون المصرى
مها عادل مذيعة التليفزيون المصرى

 

 

ما هي أصعب موقف تعرضتِ له خلال مشوارك الإعلامى؟
 

أصعب المواقف هى المواقف التى تضمن أشياء خاصة بحياتى، ففى وقت وفاة والدى، حيث ظهرت بعدها على الشاشة وكان على الانغماس في العمل وأن ابتسم وأتجاوب مع الضيوف وعدم ارتداء الملابس السوداء، بجانب وقت وفاة صديقتى وعشرة حياتى ونجمة الفضائية المصرية سميحة أبو زيد وهناك حالات صعبة وظروف خاصة لكن المشاهد ليس له علاقة بهذه الظروف ومن المفترض أنك خلف الكاميرا عليك أن تبتسم، فهذا من حق المشاهد عندما تخرج على الهواء، فالمشاهد ليس له علاقة بما حدث لك قبل الهواء أو بعد الهواء .

 

احكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
 

النصيحة التي أتذكرها دائما هي نصيحة الأستاذة ميرفت سلامة أننى يجب ألا أتجاوز أحدا حتى لا يتجاوز علي أحد، فطوال حياتى لم أطمع فى عمل أحد واحترم عمل الآخرين ولا أتجاوز وعندما أفعل ذلك لا أجد بالفعل أحد يتجاوزني في العمل.

 

مها عادل
مها عادل

 

هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
 

هناك موافق كثير سواء لحظة الشكر من القيادات وتقدير الضيوف أو أن ضيف حياته تغيرت بعد مقابلتى له على الشاشة، فمهنة الإعلام كلها طاقة نشاط وتجديد للعقل، ومن لم يجدد فيها لن يستمر فالإعلام رسالة وكل كلمة تقولها ستحاسب عليها لأنها تؤثر على الجمهور ويسيرون عليها، فمهنة الإعلام لا تقل عن سياسى .

 

 

ومن أبرز من يدعمك حاليا خلال عملك بالفضائية المصرية؟
 

لدينا رئيسة التليفزيون نائلة فاروق هي سيدة متطورة تعطى صلاحيات للعاملين من أجل التطوير والإبداع ونقدم برامج بأفكار جديدة ومتطورة كما أنها تدعم الجميع رغم قلة الإمكانيات وهذا شيء جيد للغاية يعطى رغبة للعاملين في التجديد، كما أن وجود رئيس قناة الفضائية المصرية مثل المخرج خالد الاتربى فهو قيادة شابة متواصل مع أدوات السوشيال ميديا ومتطور وهذا يجدد الشاشة ويجدد دمائها وهذا يشجع العاملين على التطور والتميز، فالأداء من قيادات نشيطة يعود على المذيع والمعد والمخرج لأنهم فنانون ولديهم مزاج خاص لابد أن تقدرهم وتشجهم، وهذا النموذج حدث بين الأستاذة نائلة فاروق والمخرج خالد الإتربى .

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع