كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن الرئيس دونالد ترامب حاول تقويض وزير خارجيته ريكس تيلرسون فى الآونة الأخيرة.
وأضافت أنه على الرغم من عودة تيلرسون إلى عمله بعد إجازة استمرت عدة أيام، إلا أن أسباب غيابه أثارت تكهنات لدى وسائل الإعلام بأن رئيس شركة إكسون موبيل السابق غير راض وربما يستقيل قريبا، وأشارت الصحيفة إلى أن لديه العشرات من الأسباب التى تجعله يشعر بالإحباط من العمل وزيرا للخارجية مع رئيس عادة ما يحدد السياسة الخارجية بتغريدة على تويتر أو بخطاب يتعارض مع نصيحة تيلرسون.
وأشارت إلى أن تيلرسون لم يكن مقنعا للرئيس فى عدد من القضايا المطروحة مؤخرا، ولفتت إلى أن اسمه لم يظهر فى مقابلة مع دبلوماسى أمريكى بارز عن دور واشنطن فى أزمة المسجد الأقصى.
من ناحية أخرى قالت مجلة "نيوزويك" إنه فى الوقت الذى يشهد فيه تنظيم داعش تراجعا كبيرا فى العراق، فإن مقاتليه تم إجبارهم إما على تبنى الموت أو السقوط فى يد قوى معادية أو محاولة الفرار، لكن الخبراء يقولون إن عددا من الجهادين، بدلا من الاستسلام سينضمون بسهولة لصفوف شبكة جهادية دولية أخرى وهى القاعدة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة "فوكسكون" للتكنولوجيا، التى ساعدت الصين على التحول لمركز لصناعة الإلكترونيات، سوف تبنى مصنعا فى ولاية ويسكنسون الأمريكية، باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار.
وأوضحت أن المصنع الذى تم الإعلان عنه خلال احتفالية فى البيت الأبيض، أمس الأربعاء، يمثل أول أكبر استثمار داخل الولايات المتحدة للشركة، التى تمثل أكبر مصنع فى العالم للمكونات الإلكترونية بما فى ذلك هواتف آى فون وغيرها من منتجات آبل.
وقالت الشركة إن المصنع سيكون الأول فى سلسلة استثمارات لها داخل الولايات المتحدة، ويرى رئيس الشركة، تيرى جوه، إن الولايات المتحدة تستطيع إعادة بناء سلسلة المكونات الإلكترونية، التى تحولت بشكل كبير إلى الصين وغيرها من الدول الآسيوية المنخفضة التكلفة فى العقود الأخيرة.
ومن المتوقع أن يوفر المصنع الجديد 3 آلاف فرصة عمل فى البداية يزيدون تدريجيا إلى 13 ألف فرصة عمل، وأعلن حاكم ويسكنسون، سكوت والكر، أن الولاية قدمت إعفاء ضريبيا لفوكسكون قيمته 3 مليارات دولار على مدار 15 عاما.
الصحف البريطانية:
ضباط شرطة بريطانيون تجسسوا على أكثر من 1000 جماعة سياسية
كشف تحقيق عام يقوده قاضى بريطانى أن ضباط شرطة سريين تبنوا هويات مزيفة أثناء تنفيذهم عمليات استمرت عدة سنوات، واستطاعوا التجسس على أكثر من ألف مجموعة سياسية.
وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية إنها المرة الأولى منذ قرابة الـ4 عقود التى يعلن فيها أعداد الجماعات السياسية التى استطاع الجواسيس السريون اختراقها، ولم ينشر التحقيق قائمة الجماعات التى تم اختراقها، ومع ذلك من المعروف أنها تشمل جماعات حقوقية فى مجالات البيئة ومكافحة العنصرية ورعاية الحيوانات والأحزاب اليسارية واليمين المتطرف.
وأوضحت الصحيفة أن عدد الجماعات السياسية المخترقة نشرها تحقيق عام كانت أطلقته تريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية عندما كانت وزيرة الداخلية لفحص سلوك جواسيس الشرطة منذ عام 1968.
وطالبت ماى بالتحقيق بعد الكشف عن قيام بعض الجواسيس بجمع معلومات عن الأقارب الذين يمرون بفترات صعبة بعد وفاة أقاربهم ويستغلونها فى خداع النساء لتشكيل علاقات طويلة، كما قاموا بسرقة هويات أطفال قتلى.
دعوة تأسيس تيار "الأصولية الجديدة" لا تلقى قبول الجناح المحافظ
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الخميس على تهديدات إيران بالرد المناسب على العقوبات الأمريكية الجديدة، فضلا عن النقاش حول إطلاق رئيس بلدية طهران ما يسمى بـ"الأصولية الجديدة"، بالإضافة إلى الخلاف بين حكومة روحانى والسلطة القضائية بسبب إصرار الأخيرة على حجب مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن جريمة بشعة هزت الرأى العام الإيرانى وتصدرت الصحف بمختلف أنواعها قتلت فيها طفلة ذات 8 أشهر.
وحول الخلاف بين الحكومة والسلطة القضائية كشف مساعد المدعى العام عبد الصمد خرم آبادى عن عدم تنفيذ وزير الاتصالات أحكام قضائية تقتضى غلق وحجب بعض قنوات تطبيق تليجرام المنتشر فى إيران، بحسب صحيفة أرمان الإصلاحية.
وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها "وزير الاتصالات الإيرانى يخاطب مساعد المدعى العام فى البلاد: "تخلوا عن عقلية الحجب!"، وقال الوزير محمود واعظى إنه لا ينبغى طرح هذه القضايا فى وسائل الإعلام.
وناقشت صحيفة اعتماد الإصلاحية الدعوة التى أطلقها رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف لتأسيس جناح ما يسمى بـ"تيار الأصولية الجديدة"، ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لحزب مؤتلفة المحافظ، محمد نبى حبيبى، الذى رأى أنه ينبغى للتيار الأصولى أن يحتفظ باستقراره، مشيرا إلى موافقته على فتح حوار مع التيار الإصلاحى انطلاقا من مبدأ المصالح الوطنية.
وقال حبيبى إذا كان الهدف من دعوة قاليباف أحداث تغيير فى ثوابت ومرتكزات هذا التيار فأنا أرفض تلك الدعوة، ولو كان هدفه تطوير الأذواق والسلوك داخل هذا التيار فهذه حاجة يحتاج إليها أى تيار سياسى بشكل دائم.
من جانبه قال حسين كنعانى الأمين العام لحزب "سبز إيران إسلامى" المحافظ فى مقابلة أوردتها صحيفة أفتاب يزد إذا كانت "الأصولية الجديدة" تعنى إحداث تغيير فى النظرة الأصولية فهذا توجه طبيعى، لأن أى تيار يحتاج إلى إعادة بناء وإعادة نظر، لكن إذا كان يعنى أن فكر التيار الأصولى وصل إلى طريق مسدود وانتهت صلاحيته فإنها رؤية خاطئة.
وعلى صعيد آخر، تصدرت الصحف بمختلف أنواعها جريمة بشعة هزت الرأى العام الإيرانى، وبدأت الواقعة عندما سرق شخصين سيارة بها طفلة (8 أشهر) تركها والديها لإحضار أغراض أمام المنزل، ثم تركوا السيارة فى مكان خال من المارة بعد أن أغلقوا أبوابها وتركوا الطفلة بداخلها، ما أدى إلى وفاتها.
الصحف الإيطالية والإسبانية: نائبان بمجلس الشيوخ الإيطالى:سحب السفير من مصر "قرار خاطئ" وعلى الحكومة التحلى بالشجاعة وإعادته سريعا
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عددا من الموضوعات أهمها مطالب نواب من مجلس الشيوخ الإيطالى بإعادة سفير روما إلى القاهرة، وتظاهر نساء فى البرازيل من أصل أفريقى للمطالبة بحقوقهن.
وطالب نواب بمجلس الشيوخ الإيطالى حكومة رئيس الوزراء باولو جينتيلونى بسرعة إعادة سفير روما إلى القاهرة، وقال النائبان عن تكتل "فكرة شعب وحرية" المساند للحكومة كارلو جوفاناردى ولويجى كومبانيا فى بيان إن "سحب سفيرنا من مصر العام الماضى كان له أثر فى تراجع دور إيطاليا فى ليبيا".
ونقلت صحيفة "دوبيو" الإيطالية قول جوفاناردى وكومبانيا فى بيان "دور زائل متزايد لإيطاليا فى ليبيا، يصب فى مصلحة فرنسا الآن، وأكدا أن قرار سحب السفير من مصر كان "خيارا خاطئا" استفادت منه فرنسا اليوم فى إشارة إلى الجدل المثار حول تهميش روما وغيابها عن مبادرة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الناجحة لجمع طرفى النزاع فى ليبيا بباريس.
وطالب السيناتور جوفاناردى وكومبانيا "الحكومة الإيطالية عليها التحلى بالشجاعة والواقعية وإعادة السفير الإيطالى إلى القاهرة والتعامل بحزم مع دور المخابرات البريطانية وأساتذة جامعة كامبردج فى وفاة الطالب جوليو ريجينى فى ظروف غامضة بالقاهرة".
وتجمع نحو 300 من النساء السود فى البرازيل ببلازا دى ساو باولو للدفاع عن حقوقهن وممارسة العنف ضدهن، ووفقا لصحيفة "الثيودادانو" الإسبانية فإن المرأة البرازيلية من أصل أفريقى تعانى من التمييز العنصرى، خاصة فى سوق العمل، فلديها فرص محدودة للغاية فى العمل، وراتبها الشهرى 500 دولار أقل من متوسط راتب البيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرات تجمعن فى ساو باولو، أكبر مدينة من حيث عدد السكان فى البرازيل، للدفاع عن حقوقهن والاعتراض ضد العنف والعنصرية التى لا تزال موجودة فى القرن الحادى والعشرين.
وطالبت النساء بوضع نهاية للتمييز فى بلد تعتبر بها 49.5% من للبرازيل "سود"، وقالت أدريا ألفيس واحدة من منظمى المسيرة إن "لدينا مطالبات مختلفة تحت شعار "الحياة لنا جميعا"، فالنساء السود يتم قتلهن وسجنهن.
وأضافت أنه فى عام 2003، توفى 1864 امرأة من أصل أفريقى بسبب العنف فى البرازيل مقارنة مع 2875 فى عام 2013.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع