الجوانب الإيجابية للتغيرات المناخية.. تعيد ترتيب سلوكيات البشر وتجبر الإنسان على الحفاظ أكثر على البيئة.. و"إعادة التدوير" تتصدر المشهد كثقافة ضرورية.. ودراسة تؤكد قلة عدد ساعات النوم فى الدول النامية

الجوانب الإيجابية للتغيرات المناخية.. تعيد ترتيب سلوكيات البشر وتجبر الإنسان على الحفاظ أكثر على البيئة.. و"إعادة التدوير" تتصدر المشهد كثقافة ضرورية.. ودراسة تؤكد قلة عدد ساعات النوم فى الدول النامية
الجوانب الإيجابية للتغيرات المناخية.. تعيد ترتيب سلوكيات البشر وتجبر الإنسان على الحفاظ أكثر على البيئة..  و"إعادة التدوير" تتصدر المشهد كثقافة ضرورية.. ودراسة تؤكد قلة عدد ساعات النوم فى الدول النامية
خلال الآونة الأخيرة كان الحديث عن تأثير التغيرات المناخية على الكرة الأرضية متفاوت من دولة لأخرى، ومن خبير لأخر، حتى بات ظاهرا بشكل جلى، الاختلاف بين النظر لتأثير التغيرات المناخية على الحياة بكل عناصرها البيئية فى الأرض والهواء والمياة، لكن بالرغم من الاختلاف على مدى هذه الآثار على الحياة الكل كان متفق أنها آثار سيئة وضارة ، لكن فى المقابل ظهرت بعض الآثار الإيجابية لها وخاصة مع سرعة وتيرة الاتفاقيات الدولية والعالمية والعربية والمحلية، فى التأكيد أن هناك خطر لا محالة منه يطارد الدول النامية.

 

خلال هذا التقرير نرصد الأثر الإيجابي لقضية التغيرات المناخية، ومنها تعديل  سلوكيات البشر وتعظيم الإحساس بالمسئولية نحو الارض، وايضا ضرورة المشاركة فى حماية الأرض وتقليل حجم الانبعاثات لتخفيف وطأة التأثر السلبى من التغيرات المناخية.

 

فمثلا نجد أن هناك مبادرات عديدة تم إطلاقها من قبل أشخاص عاديين استشعروا أهمية تحفيز الناس على المشاركة فى حماية الأرض ، ولم يعد الحديث عن حماية الكوكب مجرد حديث بمتخصصين بيئيين أو جيولوجيين.

 

أيضا نجد أن الأنسان العادى بات يسمع ويعرف ماذا تعني التغيرات المناخية، ينشط الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، لتوفير منتجات خضراء من شأنها تقليل الغازات الدفينة، وبدأ السعى لصناعة خضراء أن لم تكن يدافع التزام الدولي ، فانها بدافع الاستثمار المستقبلي.

 

على الصعيد الأخر، بدأت ثقافة اعادة التدوير تأخذ حيز أكثر انتشارا على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع المدنى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما بدأت تتصدر المشهد فى صناعة الملابس موضة الملابس المعاد تدويرها، والملابس التى تقوم على المواد البيئية الصديقة للبيئة.

 

 

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وانما تحولت ثقافة اعادة التدوير لجزء من سلوكيات الانسان وخاصة فى الدول النامية، التي تنتشر فيها عملية استيراد الملابس الاستوكات والمخلفات.

 

سلوكيات الإنسان لم تعد فقط مجرد سلوكيات فردية ، وانما اصبحت أيضا عمل جماعي مشترك دون اتفاق ملموس، من منطلق الشعور بالمسئولية والفاعلية فى الحفاظ على الأرض

 

التغيرات المناخية أيضا ، من أثارها طبقا لدراسة عالية تم نشرها مؤخرا تؤكد أن عدد ساعات النوم عند الإنسان سيقل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة فى الدول النامية، وهو فى المقابل الجانب الذى يعكس أن الدول النامية بعضها لا يملك الطاقة لإنتاج تكييفات ومعدات شديدة الاستهلاك للطاقة، فسيلجأ الى المباني الخضراء الصديقة للبيئة، ولكن قلة ساعات النوم له أيضا جوانب ايجابية فى حياة البشر فربما نعود للاستيقاظ مبكرا والنشاط والتفاعل مع من حولنا.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع