خلال هذا التقرير نرصد الأثر الإيجابي لقضية التغيرات المناخية، ومنها تعديل سلوكيات البشر وتعظيم الإحساس بالمسئولية نحو الارض، وايضا ضرورة المشاركة فى حماية الأرض وتقليل حجم الانبعاثات لتخفيف وطأة التأثر السلبى من التغيرات المناخية.
فمثلا نجد أن هناك مبادرات عديدة تم إطلاقها من قبل أشخاص عاديين استشعروا أهمية تحفيز الناس على المشاركة فى حماية الأرض ، ولم يعد الحديث عن حماية الكوكب مجرد حديث بمتخصصين بيئيين أو جيولوجيين.
أيضا نجد أن الأنسان العادى بات يسمع ويعرف ماذا تعني التغيرات المناخية، ينشط الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، لتوفير منتجات خضراء من شأنها تقليل الغازات الدفينة، وبدأ السعى لصناعة خضراء أن لم تكن يدافع التزام الدولي ، فانها بدافع الاستثمار المستقبلي.
على الصعيد الأخر، بدأت ثقافة اعادة التدوير تأخذ حيز أكثر انتشارا على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع المدنى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما بدأت تتصدر المشهد فى صناعة الملابس موضة الملابس المعاد تدويرها، والملابس التى تقوم على المواد البيئية الصديقة للبيئة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وانما تحولت ثقافة اعادة التدوير لجزء من سلوكيات الانسان وخاصة فى الدول النامية، التي تنتشر فيها عملية استيراد الملابس الاستوكات والمخلفات.
سلوكيات الإنسان لم تعد فقط مجرد سلوكيات فردية ، وانما اصبحت أيضا عمل جماعي مشترك دون اتفاق ملموس، من منطلق الشعور بالمسئولية والفاعلية فى الحفاظ على الأرض
التغيرات المناخية أيضا ، من أثارها طبقا لدراسة عالية تم نشرها مؤخرا تؤكد أن عدد ساعات النوم عند الإنسان سيقل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة فى الدول النامية، وهو فى المقابل الجانب الذى يعكس أن الدول النامية بعضها لا يملك الطاقة لإنتاج تكييفات ومعدات شديدة الاستهلاك للطاقة، فسيلجأ الى المباني الخضراء الصديقة للبيئة، ولكن قلة ساعات النوم له أيضا جوانب ايجابية فى حياة البشر فربما نعود للاستيقاظ مبكرا والنشاط والتفاعل مع من حولنا.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع