أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤن الرعاية الصحية أن ما ينفق على القطاع الصحى في عهد الرئيس لم يحدث من قبل في تاريخ مصر، مضيفا: يحدث حاليا بفضل توجيهات القيادة السياسية توطين صناعة التقنيات الحديثة للعلاج في كافة التخصصات.
جاء ذلك خلال ندوة علمية عقدت صباح اليوم بمستشفي وادي النيل تحت عنوان "السكتة القلبية المفاجئة.. الحل السحري"، وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية، والدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة الطبية بمجلس النواب، والدكتورة سهير عبدالحميد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب.
وقال مستشار رئيس الجمهورية: القطاع الصحى يشهد طفرة كبيرة في العلاج، وميزانية وزارة الصحة مفتوحة لتوفير الرعاية العلاجية للمواطنين، ومن مميزات كورونا أنها وطنت التكنولوجيا الحديثة في العلاج" .
وأشار إلى وجود 152 مصنع دواء في مصر وفرت كل الادوية الخاصة بكورونا، مضيفا أن المخزون الاستراتيجى للاكسجين آمن تماما لعلاج حالات ضيق التنفس النتاج عن الإصابة بكورونا.
وأوضح أن هناك تقنيات حديثة لعلاج السكتة القلبية سيتم ادخالها في مستشفي وادى النيل قريبا، مضيفا أنه تم تجهيز 88 مستشفي صدر وحميات بكافة المستلزمات الطبية والادوية، وأشار إلي أن الفترة المقبلة ستشهد توفير سبل مطورة للعلاج خاصة السكتة القلبية .
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤن الرعاية الصحية، أنه مع تعميم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في الجمهورية سيكون لكل مريض ملف طبى الكترونى وسجل وتاريخ مرضى واضح يتم حفظة بالمستشفيات .
وقال مستشار رئيس الجمهورية اليوم خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حول علاج السكتة الدماغية إن توفير البيانات حول الامراض مسألة حيوية للغاية وهامة لرسم الخرائط الصحية للبلاد ومن ثم توفير الادوية والتخطيط للقطاع الصحي بشكل عام .
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أن كل طفل يولد سيكون له ملف طبى محدث يسير معة حتى لحظة وفاته، وتابع: الدولة تهتم بالقطاع الصحى فمثلا لم يحدث مطلقا ان اهتمت الدولة في الماضى بالأمراض النادرة والجينية.
وأضاف: اليوم لدينا مبادرة هامة للكشف عن الامراض النادرة وتشخيصها وعلاجها بالمجان رغم أنها مكلفة .
وقال الدكتور عوض تاج الدين إن هناك تحولا شاملا في منظومة الصحة لصالح المواطن، والرئيس عبد الفتاح السيسى حريص كل الحرص علي متابعة القطاع وتوفير المخزون الاستراتيجى من الدواء والمستلزمات والاجهزة وذلك بشكل يومى ويحدث ذلك مع هيئة الشراء الموحد .
فيما قال الدكتور حازم خميس، مدير مستشفي وادي النيل، وأستاذ أمراض القلب، إن جهاز صدمات القلب يستخدم فى إفاقة 70 إلي 80% من حالات السكتة القلبية.
وأضاف الدكتور حازم خميس أن الهدف من الندوة هو نشر التوعية بضرورة تعلم إنعاش القلب الرئوي، ودعا جميع الشركات والمصانع، بضرورة العمل علي نشر ثقافة إنعاش القلب الرئوي داخل مقار عملهم، وتوفير الأجهزة الحديثة لذلك الغرض لافتا الي أهمية الاعتماد علي التقنيات الحديثة .
وأوضح أن هناك تكنولوجيا متطورة سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة لعلاج السكتة القلبية، مضيفا : نسعى على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسى في توطين تكنولوجيا الرعاية الصحية في مصر لضمان تقديم الرعاية الصحية باعلي معايير الجودة .
ومن جانبة قال الدكتور أحمد أشرف عيسى مدير المركز العالمى للقلب الرياضى بمستشفي وادى النيل أن هناك تطور كبير في تقديم علاجات السكتة القلبية بافضل التقنيات العلاجية العالمية في البلاد.
وتابع : نقدم العلاج وفق احدث برتوكول علاجى عالمى للسكتة القلبية وناشد المواطنين بالكشف المبكر عن الامراض القلبية وعلاجها سريعا والحرص علي ممارسة الرياضة ، مشيرا الي أن مستشفي وادى النيل يوفر أحد أجهزة الانعاش القلبى للسكتة القلبية المفاجئة AED جهاز الصدمات الذاتى حيث يقوم باعطاء الصدمة الكهربية لارجاع النبض الطبيعى للقلب بهدف القضاء علي الرجفة البطينية والتى قد تسبب الوفاه.
يشار إلي أن أحد أهم أسباب الارتجاف البطينى هو الجهد العالي للقلب، كما يحدث للرياضيين وأمراض قصور الشرايين التاجية .
وأكد الدكتور محمد صبحى استاذ امراض القلب ورئيس الرابطة المصرية للجمعي الأمريكية للقلب، أن السكتة القلبية المفاجئة تقتل 95% من المصابين بها، ومع ذلك يمكن علاجها سريعا، كاشفا عن وجود تقنيات علاجية جديدة تستهدف تقديم الرعاية العلاجية سريعا للمريض .
وكشف الدكتور محمد صبحى استاذ أمراض القلب خلال فاعليات المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمستشفي وادى النيل تحت عنوان( السكتة القلبية المفاجئة .. الحل السحرى ) أن أسباب السكتة القلبية تتضمن التدخين وتليف عضلة القلب والعامل الوراثى، بالاضافة قصور عضلة القلب.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع