لم تمر سوى أيام معدودة على وداع الرئيس الجزائرى الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، حتى ودعت الجزائر رئيسها السابق عبد القادر بن صالح، الذى توفي أمس الأربعاء، بعد أقل من أسبوع على وفاة سابقه بوتفليقة، عن عمر ناهز 80 سنة، وقرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام.
عبدالقادر بن صالح
عربة عسكرية لنقل الجثمان
وشيع جثمان رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح بمقبرة العالية، ظهر اليوم، بحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ورئيس أركان الجيش الوطني الفريق السعيد شنقريحة، والوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، وكبار المسؤولين في الدولة، وممثلين عن السلك الدبلوماسية وعائلة الفقيد.
ونقل جثمان الراحل على متن عربة عسكرية ومر عبر الطريق السريع الجنوبي إلى غاية وصوله إلى مقبرة العالية.
من جهته ذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في كلمته التأبينية بمناقب الفقيد وأهم محطات حياته، حيث نوه بمسار الفقيد وبالعطاء الوطني وتحليه بالروح الوطنية والحكمة البالغة في تغليب الروح الوطنية في كل المهام التي تولاها والعمل على استمرار عمل مؤسسات الدولة.
— الفجر | Al Fadjr (@al_Fadjr_online) https://twitter.com/al_Fadjr_online/status/1441018695409676290?ref_src=twsrc%5Etfw
وفاة بوتفليقة
وعلى صعيد متصل، ألقى السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الراحل النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الجزائرى السابق عبدالعزيز بوتفليقة فى زرالدة. وفق صحيفة "الشروق" الجزائرية، وذلك بعد أن خرج السعيد من سجن الحراش من قبل عناصر المفرزة الخاصة للدرك الوطنى، حيث وافق القاضى بتطبيق العقوبات للمؤسسة العقابية بالحراش، على طلب هيئة الدفاع المتعلق بالسماح للسعيد بوتفليقة بإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقه الرئيس السابق، لكنّه لن يحضر تشييع الجنازة فى المقبرة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع