تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، خالد منتصر: «القاهرة كابول» والقتل الحلال.. وجدى زين الدين: لا تتهاونوا فى الإجراءات الاحترازية.. محمود خليل: الساحر الذهبي.. من الورق إلى البلاستيك.. محمود غلاب: مملكة الحشاشين.. بهاء أبو شقة: تعويض النقص الزراعي
الوطن
محمود خليل: الساحر الذهبي.. من الورق إلى البلاستيك
تناول الكاتب فى مقاله أنه لم تقتصر «فوضى الأربعينات» على دنيا السياسة، بل تمددت أفعاها إلى دنيا الاقتصاد، فضربت معايش المصريين فى مقتل، وتسببت الحرب العالمية الثانية فى أزمة معيشية كبرى ضربت حياة المصريين، فشحت الأرزاق وندرت الوظائف وقلَّت العملة فى يد الناس بصورة موجعة، وأمام الجوع تصغر الكرامة ويصبح التمسك بالقيم غير ذى جدوى. وعندما يقابل ملايين الجوعى قلة من البشر التى أثرت من الحرب وتراكمت ثرواتها حتى طالت السماء وباتت تملك بالعملة من الوجهين تصبح الدنيا بين بين.
خالد منتصر: «القاهرة كابول» والقتل الحلال
تناول الكاتب فى مقاله أنه من أجمل الحوارات الدرامية فى مسلسلات رمضان لهذا العام الحوار الرباعى الذى تم بين الأصدقاء أبطال مسلسل «القاهرة كابول»، الحوار انتهى بمقتل خالد الفنان مخرج السينما الذى أخرج فيلماً تسجيلياً عن الإسلام السياسى، الثلاثة الآخرون هم رمزى أمير الإرهاب والخليفة المنتظر، وطارق كساب الإعلامى الثرى الذى لا تهمه قضية بقدر ما تهمه الفرقعة والفلوس على جثة أى شىء وبلا ضمير، والثالث هو عادل ضابط أمن الدولة.
الوفد
بهاء أبو شقة: تعويض النقص الزراعي
تناول الكاتب فى مقاله أن مشروع الدلتا الجديدة، يهدف الى تحقيق الأمن الغذائى وخلق فرص عمل جديدة، واستيعاب الزيادة السكانية، ويتم الانتهاء من هذا المشروع العملاق فى خلال عامين فقط، كما يهدف هذا المشروع الى التوسع الأفقى فى الأراضى الزراعية، بهدف تعويض الأراضى التى تم تبويرها بعد الاعتداء عليها خلال عدة عقود من الزمن، بسبب البناء الجائر وخلافه من الاعتداءات الصارخة على الرقعة الزراعية.
وجدى زين الدين: لا تتهاونوا فى الإجراءات الاحترازية
تناول الكاتب فى مقاله أنه هناك تحذيرات الدكتور عوض تاج الدين المستشار الطبى لرئاسة الجمهورية، من الموجة الجديدة لفيروس كورونا تستدعى ضرورة التوقف عندها مليًّا والأخذ بعين الاعتبار ضرورة التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية. فليست الظروف الراهنة ولا التدابير الاحترازية مهما كانت صرامتها كافية لتحقيق السلامة لكل المواطنين، ولا أعتقد أبدًا أن أحدًا يتحمل وقوع كارثة على رؤوس المواطنين، وبرغم أن الحكومة قامت بأدوار رائدة فى الإجراءات والتدابير الاحترازية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين على مستوى كل الوزارات والهيئات والقطاعات المختلفة وباتت هذه الإجراءات الرائعة والرائدة حديث العالم أجمع. وتم ضرب المثل بمصر فى هذا الشأن خاصة من جانب الصحة العالمية وجميع الهيئات الأخرى التابعة لها.
محمود غلاب: مملكة الحشاشين!
تناول الكاتب فى مقاله أن الدماء تسيل من جديد على قضبان السكة الحديد، وقوع ثلاث حوادث قطارات خطيرة فى أقل من شهر بثلاث محافظات، هى سوهاج والشرقية والقليوبية يؤكد أن هناك لغزاً وشيئًا غامضًا يحتاج إلى توضيح، وأن مرفق السكة الحديد يواجه أزمة حقيقية تتطلب إعادة النظر فى المنظومة بالكامل، وفى البنية التحتية للهيئة، وفى العنصر البشرى الذى يتقدم قائمة الاتهام فى وقوع هذه الحوادث المروعة التى خلفت العديد من الضحايا والمصابين، إن استقالة رئيس هيئة السكة الحديد أو حتى استقالة وزير النقل ليست هى الحل للأزمة التى تواجهها السكة الحديد التى تعتبر أهم مرفق نقل للملايين من المواطنين بين مختلف المحافظات، وربط الصعيد بالوجه البحرى، مما يؤكد أهميته للأمن القومى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع