خطة أمريكية لحظر الإلكترونيات على جميع الرحلات الدولية.. وول ستريت جورنال: خطوة تسفر عن طوابير أطول وتأجيل رحلات وارتفاع تكلفة السفر وغضب العملاء.. ووزير الأمن الداخلى: تهديدات مستمرة "لضرب مطاراتنا"

خطة أمريكية لحظر الإلكترونيات على جميع الرحلات الدولية.. وول ستريت جورنال: خطوة تسفر عن طوابير أطول وتأجيل رحلات وارتفاع تكلفة السفر وغضب العملاء.. ووزير الأمن الداخلى: تهديدات مستمرة "لضرب مطاراتنا"
خطة أمريكية لحظر الإلكترونيات على جميع الرحلات الدولية.. وول ستريت جورنال: خطوة تسفر عن طوابير أطول وتأجيل رحلات وارتفاع تكلفة السفر وغضب العملاء.. ووزير الأمن الداخلى: تهديدات مستمرة "لضرب مطاراتنا"

كتبت رباب فتحى

 

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطوط الطيران تسعى جاهدة للاستعداد للمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة ولرد فعل العملاء الغاضبين فى ظل بحث الولايات المتحدة لتوسيع نطاق حظر الإلكترونيات على متن الطائرات إلى الرحلات الدولية. 

 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الإجراء الذى من المتوقع اتخاذه هو تشديد التفتيش فى المطارات الثانوية أو مطارات الترانزيت ومصادرة الأجهزة الإلكترونية من الركاب بشكل مؤقت.

 

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسفر عن طوابير أطول من المسافرين وتأجيل الرحلات وارتفاع تكلفة السفر، موضحة أن توسيع نطاق الحظر سيفرض أكبر تحديا لوجستيا تواجهه هذه الصناعة منذ 2006، عندما أدى مخطط وضع قنابل على رحلات عبر الأطلنطى إلى فرض قيود على السوائل والجيل على متن الطائرات، وذلك بحسب خبراء طيران. 

 

وشرحت "وول ستريت جورنال" أن الحظر المبدئى الذى فرضته واشنطن ولندن قبل 3 أشهر أثر على بعض الرحلات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولكن الخطة الجديدة قيد الدراسة من قبل إدارة الرئيس ترامب ستشمل الرحلات التى تخرج من 71 مطار حول العالم. وتأتى الخطة وسط تحذير وزير الداخلية جون كيلى من تهديدات "خطيرة للغاية" و"مستمرة"، حتى أنه قال للنواب الشهر الجارى إن الإرهابيين "يحاولون كل يوم ضرب أحد مطاراتنا".

 

وقالت الصحيفة إن توقيت وحجم أى حظر جديد لا يزال غير معلوم فى الوقت الذى تستمر فيه المباحثات بين الأمن الداخلى والمطارات وخطوط الطيران ومسئولو الاتحاد الأوروبى. 

 

وكان الوزير كيلى أرجح أن حظر الإلكترونيات سيؤثر على جميع الرحلات الدولية إلى الولايات المتحدة، رغم أن المناقشات الأولية كانت تتعلق برحلات الطيران من أوروبا فقط. وأكد وزير الأمن الداخلى أن هناك إمكانية لعدم تأثر بعض المطارات إذا استوفت المعايير الأمنية المشدد التى تطلبها وزارته. 

 

وتسعى خطوط الطيران إلى إعداد خطط طوارئ إذ يتوقع أن تتأثر ما يقرب من 150 ألف رحلة فى حال تم تطبيق حظر الإلكترونيات عالميا.

 

وأضافت "وول ستريت جورنال" أن فحص الأجهزة مرة ثانية وإدخالها إلى منطقة الشحن داخل الطائرة سيزيد من بطئ الإجراءات الأمنية فى المطارات، فمثلا توجد الكثير من الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة التى تقوم بترانزيت فى مطارات أوروبية ، وبعض الدول لا تطبق حظر الإلكترونيات على متن الطائرة، لذا يمكن أن يتم مصادرة هذه الأجهزة أثناء الفحص الثانى قبل أن يركب المسافرين الطائرات المتجهة إلى أمريكا. 

 

وأوضحت الصحيفة أن كيفية إجراء الفحوص الثانية يعتمد على شكل صالات المطارات، وذلك بحسب مسئول طيران أمريكى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إمكانية وضع ماسحات كاشفة عن المعدن أكثر تطورا فى نقاط الترانزيت أو مواقع الفحص الثانية أمر يتم مناقشته. 

 

وكانت بعض خطوط الطيران ذكرت إمكانية مطالبة المسافرين بوضع أجهزتهم الإلكترونية داخل الحقائب التى يتم شحنها منذ البداية، ولكن يخشى أن تتعرض الأجهزة للسرقة والضرر، وهو ما سيزيد غضب العملاء. 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع