"حياة كريمة" تبدأ تحسين مستوى وحدات الخدمات الاجتماعية.. إنشاء مدارس مجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من التعليم بالقرى المستهدفة من المبادرة.. واستمرار برنامج "سكن كريم" لتأهيل المنازل للأسر الأولى بالرعاية

ويأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومشاركة كل المؤسسات فيها، بهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن وتحسين الظروف المعيشية، قائلة: "بدأنا ننزل خدمات الحضانات فى القرى، وخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة ومراكز تأهيل لهم، ومراكز الكشف المبكر، وشراء أجهزة تعويضية لذوى الإعاقة، بالإضافة إلى مراكز تأهيل علاج طبيعي" لافتة إلى إنشاء المدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من المدارس، والأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم، لمنحهم فرص تعليمية، متابعة: "سنتحمل نفقات تعليم مليون ونصف طالب جدد، بالإضافة لـ4.5 مليون من المستفيدين من تكافل وكرامة، ونشمل أمهاتهم بمشروعات صغيرة لتوفير فرص عمل".

كما تستمر وزارة التضامن فى برنامج "سكن كريم" والذى يهدف الى تأهيل المنازل للأسر الأولى بالرعاية وتحسين المرافق والخدمات وتركيب الأسقف للمنازل  فى القرى المستهدفة من المبادرة، بجانب تطوير الحضانات ومراكز تأهيل ذوى الإعاقة وتخصيص نقاط للاكتشاف المبكر للإعاقة فى القرى ومراكز للعلاج الطبيعى، كذلك التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية "2 كفاية".

وكانت وزارة التضامن الاجتماعىُ قد نفذت تدخلاتها خلال المرحلة الأولى فى مبادرة "حياة كريمة" داخل 143 قرية، كما أن الوزارة تولت إعداد ملف لكل قرية من خلال فريق من الباحثين الميدانيين لجمع بيانات عن السكان والمرافق والخدمات والمشكلات والاحتياجات وذلك قبل بدء عمل الوزارة فى المرحلة الأولى، كما أن الوزارة قامت أيضا بعمل مسح اجتماعى باستبيان الظروف المعيشية لكل الأسر بالقرى، وهو ما يوفر بيانات تفصيلية عن أفراد الأسر من الجوانب الديموجرافية والتعليمية والصحية والعملية بالإضافة إلى وصف حالة المسكن.