"حياة كريمة"مبادرة عالمية بشهادة دولية.. ساهمت فى تخفيف الآثار السلبية لـ"كورونا".. تستهدف الفئات الأكثر احتياجا .. برلمانيون: توفر فرص عمل وتدعم المشروعات الصغيرة وتجعل الريف بيئة جاذبة للاستثمار

"حياة كريمة"مبادرة عالمية بشهادة دولية.. ساهمت فى تخفيف الآثار السلبية لـ"كورونا".. تستهدف الفئات الأكثر احتياجا .. برلمانيون: توفر فرص عمل وتدعم المشروعات الصغيرة وتجعل الريف بيئة جاذبة للاستثمار
"حياة كريمة"مبادرة عالمية بشهادة دولية.. ساهمت فى تخفيف الآثار السلبية لـ"كورونا".. تستهدف الفئات الأكثر احتياجا .. برلمانيون: توفر فرص عمل وتدعم المشروعات الصغيرة وتجعل الريف بيئة جاذبة للاستثمار

تعتبر مبادرة حياة كريمة واحدة من حزمة مبادرات رئاسية تستهدف الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية والمواطنين البسطاء، وتحولت هذه المبادرة لمشروع قومى، وفى هذا الإطار، قال النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن "حياة كريمة" ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.

مشيرا إلى أنها وفرت فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن من ضمن أهداف هذه المبادرة توفير سكن لائق بالفئات الأكثر احتياجا، وتحسين مستوى الخدمات فى القرى والريف المصرى.

وأضاف رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن المبادرة تهدف أيضا لتحويل القرى والريف المصرى المصرى إلى مؤسسات اقتصادية، تدعم الاقتصاد وتكفل تحويل القرى والريف إلى مجتمعات اقتصادية منتجة، خاصة وأن الهدف فى المقام الأول جعل هذه المناطق بيئة جاذبة تساهم بقوة فى توفير المزيد من فرص العمل، وبدوره سيساهم فى حل مسألة الهجرة الداخلية، وهو ما يؤكد أن الدولة تعمل على قدم وساق من أجل توفير فرص عمل وبيئة استثمارية فى مختلف المناطق على مستوى الجمهورية.

وفى ذات الصدد، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الحكومة تعمل على قدم وساق لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير قرى الريف من خلال "حياة كريمة"، والعمل على تحقيق تنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجًا ورفع مستوى المعيشة في جميع القرى المصرية، والتخفيف عن كاهل المواطنين فيها.

وأكد الجندي، في تصريحات له، أن المبادرة تستهدف الوصول في النهاية إلى تطوير القرى والقضاء تدريجيا على المناطق العشوائية والعمل على توفير سكن كريم للمواطنين، من خلال رفع كفاءة المنازل وتوصيل الصرف الصحي، وتطوير وإنشاء الوحدات الصحية.

وأشاد بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة من خلال المبادرة، حيث المشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى الريفية، ما يعزز من وجود فرص عمل تقضي على نسب البطالة فيها وتمنع ظاهرة هجرة الشباب من القرى للحضر.

وأوضح أن المبادرة تعمل على توفير خدمات طبية متميزة، من خلال التوسع في بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، وإطلاق قوافل طبية، تقدم خدماتها للمواطنين في المنازل.

ودعا عضو مجلس الشيوخ، جميع الأحزاب المصرية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، بدعم المبادرة في المحافظات ومعاونة الحكومة في تنفيذها والسعي لتوفير حياة كريمة ترفع من مستوى معيشة المواطنين.

وفى سياق متصل، يرى النائب عبد الوهاب خليل، إن المبادرة أصبحت عالمية بعد إشادة وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، وتأكيدها أن " حياة كريمة" أصبحت شريكا لها،  إذ إنها تطبق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عما تقدمه من خدمات تتمثل فى توفير المياه والصرف الصحى للأسر المحرومة وتقديم خدمات طبية وتعليمية وإقامة مشروعات صغيرة، بالإضافة لتقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجا.

وأكد خليل، على أن المبادرة  تهدف لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، سواء الاقتصادية والاجتماعية، بهدف تحقيق العيش الكريم والتنمية الشاملة والمستدامة للمواطنين فى القرى، والريف المصرى، وتحسين نوعية الحياة فى المجتمعات الريفية ضمن رؤية مصر 2030 ، من خلال تحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري، تطوير خدمات البنية التحتية، ورفع جودة خدمات التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية على وجه الخصوص.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع