بلومبرج تشيد بالمشروعات النهضوية فى مصر: الرئيس السيسى يقود عملية كبرى لإصلاح البنية التحتية.. مصر نجحت فى عبور حالة ركود التجارة العالمية بسبب كورونا.. وبلوغ دخل قناة السويس 27.4 مليار دولار إنجاز غير مسبوق

إصلاحات كبيرة وانجازات عديدة فى وقت قياسى وقف أمامها العالم تحية وتقديرا لجهود الحكومة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، جاء على رأسها مشروع حفر قناة السويس والمشاريع الصناعية الكبيرة التى تقوم الحكومة ببناءها على ضفاف القناة لتسريع وتنشيط وتيرة الاقتصاد المصرى، وفى هذا الإطار، قالت  وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن مصر عملت على تطوير وتسويق خدمات قناة السويس بشكل أفضل، أملًا في جذب حركة أكثر كثافة للسفن عبرها، بالرغم من حالة الركود في التجارة العالمية بفعل جائحة كورونا.

 

 

 

33666600

 

وقالت الوكالة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه قبل أيام ببلورة سياسات تسويقية مرنة لجذب حركة أكثر كثافة للسفن عبر قناة السويس، وبالتالي دخل أكبر، لا سيما في إطار المساعي للتخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس السيسي يقود عملية كبرى لإصلاح البنية التحتية في مصر، ومنها مشروعات تطوير قناة السويس، حيث تُقام على ضفاف القناة مناطق صناعية عملاقة بتكلفة مليارات الدولارات لاستضافة خدمات ومنشآت صناعية وخدمة محافظات القناة.

b699c721c7.jpg

 

 

e5d7453bc6.jpg

قناة السويس الجديدة

 

وأوضحت الوكالة أن إيرادات قناة السويس اكتسبت أهمية خاصة في ظل جائحة كورونا، بسبب تراجع قطاع السياحة الذي كان الأكثر تضررًا من الأزمة، وأضافت الوكالة أن الحكومة المصرية نفذت مشروعًا عملاقًا لحفر قناة السويس الجديدة عام 2015 بتكلفة 8 مليارات دولار لتقليص الفترة اللازمة لعبور السفن، وقدمت العام الماضي تخفيضات تحفيزية بنسب تتراوح بين 30% و75% على رسوم عبور ناقلات الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، وقررت الإبقاء على رسوم العبور للسفن التي كانت مقررة عام 2020 كما هي خلال العام الحالي.

 

547be478d5.jpg

 

 

بلومبيرج
بلومبيرج

 

وتابعت الوكالة أن جهود وتحركات الحكومة المصرية لتطوير وتسويق خدمات قناة السويس آتت ثمارها، فبلغ إجمالي دخلها 27.4 مليار دولار خلال السنوات 2016 - 2020، مقارنة بإجمالي 26.1 مليار دولار خلال الأعوام 2011 - 2015، وخلال عام جائحة كورونا 2020، لم يتراجع دخل القناة سوى بنسبة 3% مقارنة بدخلها عام 2019، وهي نسبة طفيفة ومقبولة بالنظر إلى ركود حركة التجارة العالمية بفعل الجائحة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع