خطة الحرس الثورى الإيرانى فى الدوحة.. إيران تستخدم تميم كورقة للتدخل فى المنطقة.. إرسال مستشارين إيرانيين لإدارة أزمة قطر.. وخبراء: الأمير القطرى سيعتمد عليها لتنفيذ عمليات خطف واغتيالات لتخفيف الضغط عليه

خطة الحرس الثورى الإيرانى فى الدوحة.. إيران تستخدم تميم كورقة للتدخل فى المنطقة.. إرسال مستشارين إيرانيين لإدارة أزمة قطر.. وخبراء: الأمير القطرى سيعتمد عليها لتنفيذ عمليات خطف واغتيالات لتخفيف الضغط عليه
خطة الحرس الثورى الإيرانى فى الدوحة.. إيران تستخدم تميم كورقة للتدخل فى المنطقة.. إرسال مستشارين إيرانيين لإدارة أزمة قطر.. وخبراء: الأمير القطرى سيعتمد عليها لتنفيذ عمليات خطف واغتيالات لتخفيف الضغط عليه

أصبحت قطر تحت حماية "الحرس الثورى الإيرانى"، بعد أن أطلق الأمير القطرى، يد إيران فى حمايته هو وأسرته الحاكمة والمؤسسات القطرية، بعد سلسلة القرارات العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وتنامى المعارضة ضده، وهو ما دفع أمير قطر تميم بن حمد لفتح أبواب الإمارة أمام عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الاتراك لتأمين حياته الشخصية دون أى اعتبارات لأمن المواطنين.

 

التطبيق القطرى مع إيران أصبح مباشر، ولم يعد فى الخفاء كما كان فى السابق، وأصبح قطر ورقة ضمن الأوراق التى تستخدمها طهران، للعب فى المنطقة العربية وتهديد مصالح العرب عامة والخليج خاصة، وهو ما يدفع للتساؤل حول مستقبل تواجد الحرس الثورى الإيرانى فى قطر.

 

فى هذا السياق يقول الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران حتى الآن تلعب بشكل غير مباشر فى قطر، أكثر مما تفعله تركيا بالدوحة، حيث أن تركيا تعتمد على الشو الإعلامى بينما إيران أرسلت بالفعل قوات من الحرس الثورى لحماية تميم، مؤكدا أن الأمير القطرى يستعين بمستشارين إيرانيين فى إدارة أزمته بعد أن نجح الضغط العربى فى الضغط على قطر.

 

ويشير أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن إيران سترسل خلال الفترة المقبلة مزيد من المستشارين الإيرانيين إلى الأمير القطرى بحيث تجعل تميم بن حمد يفكر تفكير إيرانى بحت فى حل أزمته، وبالتالى تحقق طهران مصلحتها فى استغلال قطر لخدمة مصالحها.

 

ويتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بأن إيران ستظل تتحكم فى قطر بطريقة غير مباشرة لمدة 3 شهور، ثم تبدأ بعدها فى التحكم وإدارة الأزمة بشكل مباشر تماما، وتصبح هى اللاعب الأساسى فى إدارة الحكم فى قطر، وتحرك الأمير القطرى وقتما تشاء، وتصبح لاعب أساسى فى المنطقة، وهو ما تسعى له من الآن.

 

وفى ذات السياق يقول الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن إيران دولة انتهازية وتستغل المواقف لصالحها، لكن الخليجيين لا يؤامنونها ويعلمون أطماعها فى المنطقة، مشيرا إلى أن تميم سيلجأ أكثر للجانب التركى بدليل انتشار 4 آلاف جندى تركى هناك.

 

ويضيف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن قطر الآن فى مأزق ووضع لم تمر به من قبل، ودفعت أموال لجماعات شيعيه للإفراج عن بعض أعضاء الأسرة الحاكمة والضغوط الشديدة تدفعها للتعامل مع ايران عموما فى المجال الاقتصادى لكن فى المجال العسكرى والأمنى ستعتمد على الجانب التركى أكثر.

 

ويوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: قطر ستستخدم المليشيات الإيرانية فى القيام بالعمليات الخارجية مدفوعة الثمن لتخفيف الضغط عنها مثل عمليات الخطف أو الاغتيالات.

 

وفى نفس الإطار يقول طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستدفع قطر نحو مزيد من الاعتماد نحو إيران، باعتبار أن طهران لديها علاقات قوية مع الجماعة، وبالتالى تضمن حماية للدوحة والأسرة القطرية ضد أى معارضة على السياسة القطرية.

 

ويشير القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن كل من قطر والإخوان وإيران وتركيا لديهم هدف واحد هو إحداث حالة من البلبلة وعدم استقرار فى المنطقة، والتنظيم والدوحة هم أداه تركيا وإيران للتدخل فى المنطقة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع