الداخلية تنتفض ضد المخالفين للإجراءات الاحترازية.. ضبط 93 ألف شخص لعدم ارتدائهم الكمامة.. غلق 4 آلاف محل وتحريز 9 آلاف شيشة.. وعرض 811 شخصا على النيابة لعدم سداد الغرامات.. وعمليات تطهير مستمرة للمواقع الشرطية

لم تكتف وزارة الداخلية بدورها في ملاحقة الجريمة بشتى صورها، وإنما مارست دورها في التصدي لفيروس كورونا، وملاحقة غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية المعمول بها للحفاظ على حياة المواطنين، لا سيما الأشخاص غير الملتزمين بارتداء الكمامة الطبية.

 

202101020448504850.jpg

 

وفي هذا الإطار، نجحت جهود أجهزة الداخلية خلال أسبوع ـ بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في ضبط 1416 قضية فى مجال منع تداول الشيشة بمضبوطات بلغت 9613 شيشة، وغلق 4322 محل مخالف لمواعيد الغلق، وضبط 93937 شخص لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، وتم التصالح وسداد الغرامة المقررة لـ93126 شخصا، واتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة حيال  811 شخصا لم يسددوا الغرامة المقررة.

 

b82e6caedd.jpg

 

وتأتي هذه الإجراءات تزامنًا مع عمليات التطهير المستمرة للمواقع الشرطية، لا سيما المواقع التى تستقبل المواطنين بشكل منتظم مثل وحدات تراخيص المرور والأحوال المدنية والجوازات وتصاريح العمل، على مستوى الجمهورية.

 

c2c3a1eec1.jpg

 

وحرصت وزارة الداخلية على تمديد ساعات العمل فى بعض مكاتب سجلات الأحوال المدنية كمرحلة أولى لفترة إضافية مسائية حتى الساعة التاسعة مساءاً تيسيراً على المواطنين، وذلك من خلال سجل مدنى النزهة بمحافظة القاهرة، وسجل مدنى الدقي بمحافظة الجيزة، وسجل مدنى شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية، وهكذا تستمر جهود وزارة الداخلية نحو التطوير والتحديث المتواصل لتقديم الخدمات الجماهيرية بسهولة ويسر وبصورة حضارية تتماشى مع التطور التكنولوجي، وفى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد أهم محاورها إلى الارتقاء بمستوى الأداء الأمني وتطوير الخدمات المقدمة للجماهير، والتيسير على المواطنين حال ترددهم على المواقع الشرطية.

 

c910061157.jpg

 

وثمن خبراء جهود وزارة الداخلية الرامية للحفاظ على صحة المواطنين من الفيروس المستجد، لا سيما الحملات المكبرة التي تشنها الوزارة بصفة لحظية على المراكز التعليمية لمنع الزحام بين الطلاب وتناقل الفيروسات، فضلاً عن حملات التموين التي تستهدف رقابة الأسواق وضبطها ومنع الأساليب الاحتكارية للسلع ورفع أسعارها على المواطنين، وتعطيش السوق بشكل كبير، وتوفير كافة المستلزمات الغذائية للمواطنين على مدار الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى جهود مباحث الانترنت في ملاحقة مروجي الشائعات عبر السوشيال ميديا، الذين يثيرون الخوف والقلق عند المواطنين عن انتشار الفيروس بصورة كبيرة ووجود أعداد كبيرة من الوفيات على عكس الحقيقة، وتهكم البعض من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لا سيما من جماعة الإخوان التي دأبت على طمس الحقائق واستغلال كافة الأحداث والظروف لتطويعها لصالحهم وإثارة الفتن بين الناس.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع