الحصار عند قطر.. دموع فى الأمم المتحدة.. ابتسامات أمام الكاميرات.. مسئولون ينفون تأثرهم بالمقاطعة العربية.. ورئيس لجنة حقوق الإنسان يعلن من جنيف تضرر نحو 14 ألف قطرى وخطوات تصعيد الأزمة أمام الغرب

الحصار عند قطر.. دموع فى الأمم المتحدة.. ابتسامات أمام الكاميرات.. مسئولون ينفون تأثرهم بالمقاطعة العربية.. ورئيس لجنة حقوق الإنسان يعلن من جنيف تضرر نحو 14 ألف قطرى وخطوات تصعيد الأزمة أمام الغرب
الحصار عند قطر.. دموع فى الأمم المتحدة.. ابتسامات أمام الكاميرات.. مسئولون ينفون تأثرهم بالمقاطعة العربية.. ورئيس لجنة حقوق الإنسان يعلن من جنيف تضرر نحو 14 ألف قطرى وخطوات تصعيد الأزمة أمام الغرب

كتب أيمن عيسى

فيما يكشف عن تناقضات غريبة بين ما تعلنه قطر بشأن عدم حجم تأثرها بالحصار العربى وقرارات المقاطعة الجماعية لدول عربية، وما يحدث فعليا على أرض الواقع من تضررها بشدة من القرار، عقد القطرى على المرى رئيس اللجنة اولطنية القطرية لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا بمقر الأمم المتحدة بجنيف، لطرح تداعيات حصار بعض الدول العربية لقطر.

الترتيب لتدويل قضية الحصار

وصرح "المرى" خلال المؤتمر بأنه كان فى زيارة إلى لندن للترتيب مع مكتب محاماة دولى لطلب تعويضات للمتضررين الذين لجأوا للجنة، وأنهم بصدد طرق كافه الأبواب والآليات الدوليه فى هذا الإطار ومن ضمنها التحرك من خلال آليات المفوضيه الساميه لحقوق الإنسان.

ارتباك "المرى" وورقة الرد على الأسئلة

 وخلال المؤتمر الذي اقتصر حضوره على صحفيى الأمم المتحدة، وجه أحد المراسلين الحاضرين سؤالا بكيف يفسر المرى لهم التناقض بين تصريحات المسئولين القطريين بأن الحصار لم يؤثر عليهم وبين مايقوله اليوم وكان رده ضعيف ومرتبك وخلال المؤتمر كان يتلقى أوراق من مساعديه ليذكرونه بما يجب أن يقوله.

 

وتلاحظ خلال المؤتمر أن القاعة المؤتمر شبه خاويه ولايتعدى عدد الحاضرين من المراسين ٨ أفراد وبعض البعثات العربيه وجهت المراسلين التابعين لها بعدم المشاركه فضلا عن ظروف الصيام التى حالت دون حضور غالبية المراسلين المسلمين.

 

ووزع "المرى" خلال المؤتمر تقريرا جاء فيه ، أن 13 ألف 314 شخصا تضرروا من الحصار العربى للدوحة بشكل دفهم لتقديم شكاوى عبر البريد الإلكترونى للجنة حقوق الإنسان، ما يكشف عن التأثر الشديد الذى تعانيه الدوحة بسبب الحصار، على عكس ما تعلنه قطر فى وسائل الإعلام عن عدم تأثرهال

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع