مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة يكتب: حديث ذو شجون حول نهب أراضى الدولة.. جلال دويدار: دعم أردوغان لقطر شهادة بإرهابيته وغدره.. حمدى رزق: الإخوان إذا دخلوا قرية.. ومجدى سرحان: لعبة الأمريكان


إعداد – أحمد سامح

ترصد "اليوم السابع"، للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

الأهرام

فاروق جويدة
 

فاروق جويدة يكتب: حديث ذو شجون حول نهب أراضى الدولة

 تحدث الكاتب عن الخطورة التى كانت تمثلها قضية مثل نهب أراضى الدولة وتطهير شواطئ النيل من التعديات، والتى تصدى لها الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة بجدية وحزم، مطالباً بمراعاة الفقراء الذين هدمت أكواخهم التى تواجدت على شواطئ النيل أو ضمن المساحات المستردة من أراضى الدولة.

وأشار الكاتب إلى ضرورة الاهتمام بملف الخصخصة وبيع أصول الدولة المصرية التى تمت منذ سنوات فى صفقات مريبة، مؤكداً أن ملف الخصخصة وبيع أصول الشعب المصرى ليس أقل من نهب الأراضى.

الأخبار

جلال-دويدار
 

جلال دويدار يكتب: دعم أردوغان لقطر شهادة بإرهابيته وغدره

يؤكد الكاتب أن دعم وتحالف الرئيس التركى أردوغان مع حاكم قطر، بعد الإجراءات التى اتخذتها عدد من الدول العربية بقطع العلاقات مع الدوحة، دليل على إخلاص "أردوغان" لمبادئ وتعاليم جماعة الإرهاب الإخوانى، التى تقوم على أن الولاء للجماعة وأهدافها فوق الولاء للأوطان والمصالح الوطنية أو القومية وحتى الإسلامية، مشيراً إلى استخدام الرئيس التركى طريقة الإخوان فى الالتفاف على الإسلام، خلال تصريح قال فيه، إن مقاطعة الدول الخليجية والعربية لدولة قطر المتآمرة المتحالفة مع الإرهاب لإرغامها على تغيير سياساتها التخريبية يعد فى رأيه ضد التعاليم والقيم الإسلامية.

 جلال عارف

جلال عارف يكتب: كوارث أخرى فى الطريق!

توقع الكاتب استمرار أخبار الأبراج المنهارة والمائلة خلال الأيام المقبلة، خاصة أن أكثر من ٣٠٠ ألف عقار تم بناؤها دون ترخيص، ومعظم هذه العقارات مخالفة لشروط البناء، مشيراً إلى قضية أخرى تهدد العقارات وأرواح السكان داخل الأبراج المخالفة للبناء، والتى اتبعت شروط البناء، وهى ضمانات الأمن فى هذه الأبراج، حيث لا يهتم الكثير بوسائل الأمان المطلوبة للتعامل مع الحالات الطارئة، فى ظل عدم تواجد رقابة وتفتيش عليها من الأجهزة المعنية.

المصرى اليوم

حمدى رزق
 

حمدى رزق يكتب: الإخوان إذا دخلوا قرية...

تحدث الكاتب عن البوستات المنتشرة والمتناقلة على مواقع التواصل الاجتماعى وتدعو إلى مظاهرات بعد صلاة الجمعة تحت عنوان "جمعة غضب من أجل تيران وصنافير"، مؤكداً أن هذه الدعوات من صنع جماعة الإخوان، لأن أماكن التجمعات هى نفس المساجد التى كان يستحلها الإخوان لتجميع ميليشياتهم.

وحذر الكاتب المنساقين وراء هذه الدعوات قائلاً، من حقك أن تجهر بالقول بمصرية الجزيرتين، ومن حقك أن يسمع صوتك عالياً أولو الأمر، ولكن إثارة الاضطرابات، والفوضى، الاحتراب طريق الخراب، والبلد مش ناقصة، المشرحة مش ناقصة، ومن يتبصر المصير عليه أن يتحسب فى خطوة، حذار من إخوان الشيطان، الإخوان عدو لكم فاحذروهم.

 

الوفد

بهاء الدين أبوشقة
 

بهاء أبوشقة يكتب: الدستور والثورة الإدارية

تحدث الكاتب عن ضرورة الثورة الإدارية التى يجب أن تتم فى البلاد، من تغيير السياسات البالية المعمول بها حالياً وتتسبب فى تعكير الصفو العام فى العلاقة بين الحكومة والشعب، موضحاً أن مواد الدستور المصرى شملت تغيير السياسات التى تتناسب مع الواقع الجديد، وذلك حسب المادتين 167 و 168 فى الدستور، مؤكداً أن أزمات الجهاز الإدارى لم تعد معرقلة فقط وإنما باتت تشبه المافيا التى تنخر فى جسد الدولة، من روتين وبيروقراطية وخلافه، من كوارث تسببت فى العديد من المشاكل والأزمات للناس.

 مجدى سرحان

مجدى سرحان يكتب: لعبة الأمريكان

تحدث الكاتب عن سياسة التلاعب بالمواقف والتصريحات التى تتبعها أمريكا دائماً، وعلى مدى تاريخها، وآخرها الاختلاف بين وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحصار الخليجى والمصرى المفروض ضد قطر بأنه بداية النهاية للإرهاب، وأن كل الأدلة تؤكد أن قطر هى الممول الأول للمنظمات الإرهابية فى العالم، وبين ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" حول توقيع أمريكا مع قطر اتفاقية لشرائها طائرات مقاتلة من أمريكا من طراز "إف 15" بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار ووصول سفينتين حربيتين أمريكيتين إلى قطر للمشاركة فى تدريبات مشتركة مع القوات البحرية القطرية.

 

اليوم السابع

أكرم القصاص
 

أكرم القصاص يكتب: ديمقراطيون وسماسرة.. كيف تحول دعاة التغيير إلى تجار فى ليبيا وسوريا؟!

تحدث الكاتب عن تدخل الدول الأوروبية والغربية فى شؤون الدول ودعم الإرهاب خلال السنوات الخمس الماضية، رغم تأكيدها غير ذلك، مثلما حدث من تدخلات حلف الناتو فى ليبيا وعدم خروجه إلا بعد إسقاطها وإدخالها فى حالة فوضى عارمة، وأيضا سماح الدول الغربية، مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا، للتنظيمات الإرهابية دخول أراضى دول المنطقة تحت مسمى دعم المعارضة فى سوريا.

وأكد الكاتب أن الديمقراطيات الغربية كانت تتعمد إنتاج الفوضى، وعلى علم تام بمسارات التنظيمات الإرهابية وتحالفت معها بشكل غير مباشر، حيث كانت تتعامل مع المعارضة الانتهازية التى تسعى إلى المال والنجومية، وتقصى المعارضة الحقيقية، حتى تحولت المعارضة إلى دور السماسر الباحث عن مصالحه حتى لو كان على حساب تدمير بلاده.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع