أكد محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أبرز الملفات التى ستكون على عاتقهم خلال الفترة القادمة هى دراسة وبحث عن كل ما يؤدى إلى ديمقراطية حقيقية وكل ما يؤدى لتنظيم ممارسة هذه الديمقراطية مثل دعم التنمية السياسية سواء فى الوعى أو الفكر السياسى، مضيفا: "سنبحث المشروعات وندرس الأوراق التى من الممكن أن تؤدى إلى ذلك فى كافة القطاعات وكيفية العمل على معالجة القضية السكانية والأمن الإقليمى فى ظل التحديات المقبلة".
وأضاف محمد عزمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش مشاركته فى دورة الإعلام الدينى والتحديات المعاصرة، فى مدينة شرم الشيخ برعاية المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، ومحافظة جنوب سيناء ووزارة الأوقاف، أن هناك تنوعا سياسيا وحزبيا كبيرا ببرلمان 2021، وتمكين واضح للشباب والمرأة فى أعلى نسبة، وأن أعلى نسبة لمشاركة الشباب والمرأة جاءت داخل البرلمان الحالى، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس النواب على علم بهموم المواطن ويستطيعوا أن يمارسوا دورهم الرقابى وكيفية استمرار هذه الادوات الرقابية من أجل موائمة بين حاجة المواطن وخطط الدولة وكيف تكون خطط الدولة ملائمة لهذه المشاكل التى تواجه المواطن بل وتقضى عليها.
وأشار محمد عزمى إلى أن هناك طفرة فى الأداء تحت قبة البرلمان وأنه يتوقع أنه سيكون هناك أداء مماثل للأعضاء داخل مجلس الشيوخ، متابعا: "هناك أعضاء تمثل جيل الوسط داخل مجلس الشيوخ وأتوقع أن يحققوا طفرة فى الأداء وشكل متميز سواء فى الموضوعات التى ستطرح أو حتى فى المناقشات التى ستهتم بالقضايا الهامة التى تمس المواطن.
وعن تجربته مع تنسيقية شباب الأحزاب، تابع عزمى: "كنت من الشباب الذين عملوا فى تجربة شباب الأحزاب وكيف يتم تجميع شباب من أيديولوجيات وفكر مختلف واتجاهات مختلفة ويتم تجميعها للجلوس سويا فى منصة حوارية، محاولة من المحاولات التى تتم لعمل تنمية سياسية ومساحة الرأى وجود شباب تمثل أحزاب تنتمى إلى أقصى اليسار أو اليمين أو الوسط أو إلى ذلك ويتناقشون فى القضايا الهامة ويعملون فى اللجان ويصدروا مشروعات وأبحاث إلى أن يصل إلى أن هذا الشباب ممثل فى البرلمان المصرى بغرفتيه وتكون هذه المنصة بمثابة مدرسة للكادر السياسى، أتمنى أن نكون على قدر هذه المسؤولية لأننا نتحدث فى بناء دولة بناء مصر فبالتبعية نكون على قدر هذه المسئولية".
ولفت عزمى إلى أن اثنين من نواب مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب كانوا بلجنة إعداد الدستور، كما شاركوا من خلال مجموعة من الاطروحات والافكار بشأن إعداد لائحة مجلس الشيوخ، مضيفا: "كان لنا مشاركة خلال إعداد لائحة مجلس الشيوخ، وسيكون لنا دور كبير مع بداية جلسات مجلس الشيوخ".
وأوضح عزمى أن السياسة بمفهوم جديد لها أكثر من مشهد، مشيرا إلى أنه فى بداية عمل تنسيقية شباب الأحزاب من فكر ومنصة للحوار تم تنظيم مناظرات وصالون سياسى هو الأبرز وأنه خلال الفترة الماضية كان هناك العديد من النشرات تعزز من هذا المفهوم، مضيفا: "ممارسة سياسية تتفق مع أفكارنا وتتفق مع الثوابت والهوية الوطنية وتكون ملاءمة للواقع، نحتاج إلى أن تكون السياسة الخاصة بنا متواصلة مع الشارع وحلقة وصل بين الأجهزة التنفيذية والمواطن وكيف يتم تسويق القرارات أو نعترض على بعض القرارات التى لا تؤدى إلى النتيجة المرجو منها".
وشدد محمد عزمى على أن أعضاء التنسيقية هم سياسيين شباب تربوا داخل الأحزاب المصرية ومتواصلين مع كوادر على مستوى الجمهورية، لديهم آمال واتصال وأن كل ذلك يؤسس إلى خطاب متزن مع المواطن، يصل إلى الشارع عندما يخاطبه بنفس لغته.
وذكر محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن سيناء تشهد تنمية حقيقية، تنمية مستدامة وبناء حضارة، مضيفا أننا نرى كم من التجمعات البدوية التى تؤسسها الدولة لأخواتنا وأهالينا حتى تقول لهم أنتم فى قلب مصر، متابعا:" نرى اليوم تنمية سواء من مزارع سمكية وطرق ومحاور، طريق شرم الشيخ الجديد فى قمة الروعة، ونرى الاهتمام التى توليه الدولة المصرية لهذا القطاع سواء على المستوى الأمنى وهو ما أدى إلى تراجع لعمليات الارهابية وممارسات أهل الشر كثيرا، ولم نعد نرى نشاهد الان حوادث مثلما كنا نشاهدها من قبل نتيجة القبضة الأمنية والمجهودات التى تقوم بها الدولة، تحرك استراتيجى فى تنمية سواء على مستوى خلق محاور أو تجمعات سكنية وصناعية تؤدى إلى حياة تفيد أهالينا فى هذا القطاع، هناك حضارة حديثة تبنى لمصر الجديدة".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع