سوريا فى القلب.. وكالة صينية تشييد بــ"كرم المصريين".. وتؤكد: السوريون فى مصر "أصحاب مكان".. تقرير شينخوا: يعيشون حياة طبيعية بلا مخيمات.. والهاربون من النزاعات: نقضى رمضان كأننا فى بلدنا

سوريا فى القلب.. وكالة صينية تشييد بــ"كرم المصريين".. وتؤكد: السوريون فى مصر "أصحاب مكان".. تقرير شينخوا: يعيشون حياة طبيعية بلا مخيمات.. والهاربون من النزاعات: نقضى رمضان كأننا فى بلدنا
سوريا فى القلب.. وكالة صينية تشييد بــ"كرم المصريين".. وتؤكد: السوريون فى مصر "أصحاب مكان".. تقرير شينخوا: يعيشون حياة طبيعية بلا مخيمات.. والهاربون من النزاعات: نقضى رمضان كأننا فى بلدنا

كتب: هانى محمد

"نشعر بأننا فى وطننا.. ومصر وسوريا دولتين ولكن شعب واحد"، هكذا قال السوريين الذين يعيشون فى مصر لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، مؤكدين أن قضاء رمضان فى مصر مميز ولا يوجد فرق كبير بين رمضان فى مصر وسوريا.

 

وتمنى عدد من السوريين، قضاء شهر رمضان المقبل مع أهليهم بسوريا، وأن يتجمع شملهم مرة أخرى فى بلادهم، مؤكدين على تفرد وتميز الأجواء الرمضانية الاحتفالية فى مصر.

 

ورغم أنه لا توجد إحصائية رسمية محددة وواضحة عن عدد السوريين المتواجدين فى مصر إلا أنه وفقا لتصريحات سابقة للمتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد فأن هناك نحو 500 ألف سورى بمصر، وفقا لما نقلته الوكالة.

 

وأشادت الوكالة الصينية بالدور الذى تلعبه مصر فى استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن سبب عدم وجود إحصائية محددة، حيث أن مصر لا تقيم معسكرات للاجئين فيها مثل الدول الأوروبية المختلفة، وإنما السوريون وغيرهم من اللاجئين من الجنسيات الأخرى يندمجون فى المجتمع ويعيشون فيه، ويحصلون على فرصهم كاملة فى العمل والإقامة والتنقل.

 

والتقت الوكالة مع عدد من السوريين المقميين فى مصر ومنهم أميرة دياب، وأكدت أنه لا يوجد مقارنة بين وجودها فى مصر ووجودها فى سوريا، لافتة إلى أنها تفتقد كل شئ فى سوريا حيث الوطن والأهل  والأصدقاء.

 

وأضافت أميرة دياب، أنها فى كل لحظة، تستشعر البعد عن سوريا، وذلك رغم حفاوة استقبال المصريين الذين يرحبون بهم بشكل دائم مؤكدة أنها لم تقابل أى معاملة سيئة من أى شخص منذ أن وصلت إلى أم الدنيا.

 

وقال الطفل فاروق أبو الشوارب، الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، أنه سعيد للغاية بقضاء شهر رمضان بمصر، مشيدا بجمال الأجواء الرمضانية فيها.

 

وأضاف الطفل السورى، حضرت إلى مصر صغيرا، منذ 6 سنوات، ولا أعرف طبيعة رمضان بسوريا، ولا أتذكر ملامحه، مؤكدا أنه يستمع كثيرا برمضان فى مصر.

 

وأشار إلى حصوله على أصدقاء كثيرين مصريين وسوريين خاصة بالمدرسة، وأنه لا يشعر بالغربة، ويشعر وكأنه بسوريا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع