"نافالنى" يفجر أزمة بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة.. واشنطن تجدد اتهاماتها لروسيا بتسميمه وبايدن يعرب عن قلقه من اعتقاله.. والخارجية الروسية تسلم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج وترفض التدخل بشئونها

"نافالنى" يفجر أزمة بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة.. واشنطن تجدد اتهاماتها لروسيا بتسميمه وبايدن يعرب عن قلقه من اعتقاله.. والخارجية الروسية تسلم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج وترفض التدخل بشئونها
"نافالنى" يفجر أزمة بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة.. واشنطن تجدد اتهاماتها لروسيا بتسميمه وبايدن يعرب عن قلقه من اعتقاله.. والخارجية الروسية تسلم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج وترفض التدخل بشئونها

أشعلت أزمة المعارض الروسى إليكسى نافالنى أزمة مجددا بين الإدارة الأمريكية الجديدة، وروسيا، خاصة بعد تكرار مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية لروسيا بضرورة الإفراج عن نافالنى، وسط اعتراض موسكو على تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى شئونها الداخلية.

فى هذا السياق طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، روسيا بوقف استخدام الأسلحة الكيميائية، وجددت وزارة الخارجية الأمريكية اتهامها لروسيا بتسميم المعارض أليكسي نافالني. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "روسيا لها تاريخ في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضين".

تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية تأتى بالتزامن مع تصريحات مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، يطالب فيها أيضا بالإفراج عن نافالنى، فقبلها بيومين، قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إنه يمكن تحميل روسيا المسئولية أثناء التفاوض على تمديد اتفاقية ستارت، مؤكدا: "نحن قلقون للغاية بشأن سلوكهم"، مضيفا: "نقول لروسيا إننا قلقون بشأن المعارض نافالني والاختراق الإلكتروني ومكافآت لقتل الجنود الأمريكيين في أفغانستان".

في المقابل اعترضت روسيا على التصريحات الأمريكية، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تدعو الشركاء الغربيين للتركيز على حل مشاكلهم والتعاون مع روسيا، وليس الانتقاد، في تعليق على التصريحات الغربية بشأن الوضع حول أليكسي نافالني.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، تابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "نحن نطلب من شركائنا الغربيين، القلقين للغاية بشأن الديمقراطية في روسيا، التركيز على حل مشاكلهم الخاصة. لقد أخبرناهم مرارًا وتكرارًا بهذا الشأن، كان هذا صحيحًا، لقد اعتدنا التحدث خلف الأبواب المغلقة، والآن سنتحدث علنًا، متابعة: ما يلفت الانتباه الممارسة غير المقبولة المتمثلة في اعتقال المواطنين الروس في بلدان ثالثة بناءً على طلب وكالات إنفاذ القانون الأمريكية. منذ عام 2008، كانت هناك أكثر من 50 حالة من هذا القبيل، في الواقع، نحن نتحدث عن التطبيق غير القانوني خارج الحدود الإقليمية للقانون الأمريكي ضد المواطنين الروس

يأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن تسليم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج على خلفية نشر أخبار مزيفة حول الاحتجاجات في روسيا، قائلة: "ننوه إلى انتشار واسع النطاق لأخبار مزيفة وغير دقيقة حول روسيا من قبل المنصات الرقمية الأمريكية، والتى تكرر بشكل منهجي واستفزازي، ويتم نشرها بشكل منسق من قبل السفارة الأمريكية في موسكو".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع