12 مصابا و10 سيارات إطفاء.. القصة الكاملة لحريق الروبيكي

شهدت مدينة الروبيكي في الشرقية حريق في أحد المصانع، مما أثار الفزع بين الأهالي حتى تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق إلا أنه شهد عدد مفاجئ من الإصابات نتيجة سيطرة النيران على مكان الواقعة.

بداية نشوب الحريق:
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر نائب مدير الأمن لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، بورود بلاغ بنشوب حريق بأحد المصانع بمنطقة "الروبيكي" بدائرة القسم، وجرى الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية، في محاولة للسيطرة على النيران وإخمادها.

واندلعت النيران عصر اليوم، بمصنع للمواد كيماوية بمنطقة الروبيكى بمدينة العاشر من رمضان، فى تناكات مادة التنر مما ساعد على امتداد ألسنة اللهب إلى مبنى مجاور لمصنع بلاستيك وانتشار دخان كثيف أسود أدى لاختناقات بين العمال وتعرض بعضهم لحروق، وشبت النيران على مساحة كبيرة من المصنع حيث ساعدت مواد كيماوية وتنر على سرعة اشتعال النيران وتم الدفع بسيارات إسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.

10 سيارات إطفاء:
دفعت قوات الحماية المدنية في العاشر من رمضان، برئاسة المقدم عبد الحميد أبو فول، وإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، بـ 10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على حريق نشب بمصنع ثنر بمنطقة "الروبيكي" في مدينة العاشر من رمضان.

12 حالة إصابة بين العمال:
وعن طبيعة الإصابات، أكدت مديرية الصحة بالشرقية، أن حريق مصانع الروبيكى بمدينة العاشر، أسفر عن إصابة 5 باختناقات وجرى إسعافهم فى مكان الواقعة، كما أصيب 6 آخرين باختناقات وحروق بسيطة وجرى نقلهم إلى مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان وإصابة آخر بحروق جرى نقله إلى مستشفى ههيا للحروق.

تحرك من النيابة:
وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وقرر محمد عبد الودود رئيس نيابة العاشر، انتداب المعمل الجنائى لمعاينة الحريق وتكثيف تحريات المباحث لتحديد سببه وعما اذا كان هناك شبهة جنائية فى الحريق من عدمه، وتشكيل لجنة فنية ومالية لتحديد الخسائر ومعاينة المنشآت وتحديد مدى صلاحيتها من عدمه ومدى توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية.