تحركات مصرية ورأي سوداني.. ننشر تطورات سد النهضة

تحركات مصرية ورأي سوداني.. ننشر تطورات سد النهضة
تحركات مصرية ورأي سوداني.. ننشر تطورات سد النهضة

خلال الساعات الأخيرة، طرأت عدد من المستجدات على مفاوضات سد النهضة، ذلك الملف الشائك الذي يشغل الرأي العام في القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، في ظل التعنت الإثيوبي بشأن التوقيع على اتفاق مرضي لكافة الأطراف.

تحركات مصرية بشأن السد
خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجنوب السودان، ناقش مع نظيره جنوب السوداني سلفاكير، مستجدات مفاوضات سد النهضة، واتفقا على ضرورة وجود توافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يُحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة دوله وتجنب الإضرار بأي طرف.

وفي هذا الشأن، قال محمد الشاذلي سفير مصر الأسبق في السودان، إن الرئيسان ناقشا ملف مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يُحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة دوله وتجنب الإضرار بأي طرف.

وأوضح سفير مصر الأسبق في السودان، أن جهود سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، جاء على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين.

كما قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تحاول توطيد العلاقات مع السودان من أجل حل أزمة سد النهضة، وأن جنوب السودان أصبح خيار استراتيجي لمصر، لافتا إلى أن لقاء الرئيس السيسي برئيس جنوب السودان كان هدفه التوصل لاتفاق قانوني لحل أزمة سد النهضة.

رأي سوداني
أما السودان فكان له رأي في الساعات الأخيرة، حيث أكد عضو وفد التفاوض السوداني في مفاوضات سد النهضة، محمد عكود، أن التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية حول السد ليس صعبًا.

وأشار عكود إلى أن موقف السودان القاضي بعدم المشاركة في الاجتماع الاخير ليس وسيلة ضغط، لكنه رأى ضرورة إعطاء دور أكبر للخبراء الأفارقة من أجل التوصل إلى اتفاق مرض للدول الثلاث.

يذكر أن في 4 نوفمبر 2020 أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي من دون تحقيق أي تقدم ملموس وقرروا إعادة الملف إلى الاتحاد الإفريقي.

واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020 وأقرا بأن تبرم الدول الثلاث اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر