تفاصيل الهجوم الانتحاري في أفغانستان

تفاصيل الهجوم الانتحاري في أفغانستان
تفاصيل الهجوم الانتحاري في أفغانستان
لم يتوقف الهجوم الانتحاري على الجيش الأفغانستاني، الذي يودي بحياة عشرات الأشخاص وإصابة آخرين، ما جعلها مسرحًا لمعارك متكررة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في أفغانستان.

هجوم انتحاري
البداية، حينما هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قاعدة للجيش في أفغانستان، اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل 26 عنصرًا أمنيا، وإصابة 16 آخرون، حيث وقع الهجوم على أطراف عاصمة ولاية غزنة.

وأفادت تقارير إعلامية في أفغانستان، بإصابة أربعة أشخاص بينهم رئيس مجلس إقليم زابول عطا جان حقبيان، وذلك في هجوم انتحاري وقع بمدينة قلعة عاصمة الإقليم.

وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية أنه لم تعلن أي جهة أو جماعة بما في ذلك حركة "طالبان" مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.

من جانبهم، قال أقارب حقبيان إن الهجوم استهدفه بعد دقائق من مغادرته لمنزله حيث كان متوجها إلى مقر عمله.

كواليس الهجوم
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية أن الانتحاري فجّر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، فيما قال مدير مستشفى غزنة "تلقينا 26 جثة و16 جريحا حتى الآن. جميعهم عناصر أمن".

وقبل شهر، تبنى تنظيم داعش الاعتداء الذي وقع، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية وأودى بحياة 18 شخصا على الأقل.

وجاء في بيان نشره التنظيم على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي أن انتحاريًا "انطلق نحو تجمّع... في مدينة كابول، وفجّر سترته الناسفة وسطهم".

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري، السبت، في العاصمة الأفغانية ارتفع إلى ما لا يقل عن 18 قتيلا، إضافة إلى 57 جريحا، بمن فيهم تلاميذ.

ووقع التفجير خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق أريان، إن المهاجم كان يحاول دخول المركز عندما أوقفه حراس الأمن.

وكان فرع تابع لتنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري مماثل في مركز تعليمي في أغسطس 2018، قتل فيه 34 تلميذا.

وداخل أفغانستان، شن داعش هجمات واسعة النطاق على الأقلية الشيعية والسيخ والهندوس، الذين يعتبرهم مرتدين.

وفر مئات من السيخ والهندوس من البلاد في سبتمبر بعد أن قتل مسلح موال للتنظيم المتشدد 25 من أفراد المجتمع الآخذ في الانخفاض إثر هجوم على مكان خاص للعبادة بكابول.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر