أزمات تواجه بايدن حال قرر العودة للاتفاق النووى الإيرانى.. استعداد إيران لإجراء الانتخابات ومطالبتها بتعويضات عن العقوبات التى فرضها ترامب أبرز التحديات.. ومبعوث واشنطن بطهران: أى عودة للاتفاق ستواجه عقبات عدة

لن تكون الأرض مفروشة بالورود أمام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، حال قرر العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وسط تأكيد أمريكى بأن أي عودة أميركية للاتفاق النووي ستواجه عقبات عديدة، حيث يواجه الرئيس الأمريكى، عقبات متزايدة حيال إعادة انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران في الوقت الذي تستغل فيه إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أيامها الأخيرة في البيت الأبيض في بذل محاولات للتضييق الخناق على طهران.

303d0de238.jpg

في هذا السياق قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، إن أى حكومة أمريكية تريد العودة إلى الاتفاق النووي ستواجه العديد من العقبات، موضحا أنه يجب على الحكومة الأمريكية التشاور مع حلفائنا في الشرق الأوسط وأماكن أخرى قبل اتخاذ أي خطوة، وفقا لخبر عاجل لموقع العربية.

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا أن إيران تنتهك الاتفاق النووي المبرم مع مجموعة الـ5+1 في 2015، موضحا أنه منذ توقيع الاتفاق، إيران طورت برنامجها الصاروخي الخاص ونفذت عمليات هجومية في جميع أنحاء المنطقة، ولافتا إلى أن هناك عقوبات فرضتها واشنطن على إيران غير مرتبطة ببرنامجها النووي، بل تتعلق بانتهاكها لحقوق الإنسان وبدعمها للإرهاب.

 

وتابع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا: "لا يمكن تغييرها بسهولة، مشيرا إلى أن النظام الإيراني واصل شن هجمات في جميع أنحاء المنطقة.

74ac57c92b.jpg

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل ضد التهديد الإيراني وتقوم بفرض عقوبات أخرى عليها، متابعا: تحدثنا عن كيفية حماية الأمريكيين والإسرائيليين فى المنطقة من النظام الإيراني الذي مازال الراعى الأول للإرهاب في العالم.

 

من جانبها أكدت تقارير صحفية أجنبية أنه مع تبقي نحو شهرين في رئاسة دونالد ترامب هناك تقارير تفيد بأنه يدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد طهران، بعد أن أكد المفتشون الدوليون تضخم إمدادات إيران من الوقود النووي منذ انسحاب ترامب من الاتفاق، حيث إن هناك اعتبارات سياسية في طهران قد تسهِم هي الأخرى في تعقيد مساعي بايدن لإعادة الانضمام للاتفاق النووي، إذ تستعد إيران لإجراء الانتخابات وتطالب بتعويضات عن العقوبات التي فرضها ترامب عليها.

بدورها قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إن برنامج إيران النووي وصل إلى عتبة تعد خطيرة، مشددة على ضرورة توسيع المفاوضات مع إيران، لتشمل دورها الإقليمي وصواريخها الباليستية، موضحة أن برنامج إيران النووي بات أقل قابلية للمراقبة اليوم مما كان عليه بفعل اتفاق فيينا.

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع