تمر اليوم الأحد الأول من شهر نوفمبر 2020، 24 عاما على تأسيس قناة الجزيرة القطرية التي أصبحت بوقا للإرهاب والإرهابيين، ولا تتوقف عن اختلاق الشائعات والأكاذيب للتحريض على الفوضى والتخريب والهدم في المنطقة، وبالنظر لتاريخ القناة القطرية تجد أنه تاريخ أسود، إذ أنها وفى ظل ممارساتها غير الأخلاقية وجرائمها وانتهاكاتها المهنية، بات واضحا أنها أنشئت لنشر الفوضى في المنطقة العربية، ولتنفيذ مخططات قطر والإخوان ودعم التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدول العربية.
قناة الجزيرة القطرية تحتفل بمرور 24 عامًا على إنشائها بقرار من الديوان الأميري من أجل تنفيذ مخطط هدام لتزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بغرض تدمير الدول العربية، فمنذ انطلاق قناة الجزيرة تم تخصيص ميزانية ضخمة من أجل إنفاقها عبر استقطاب عدد كبير من المذيعين والمراسلين في كافة الدول العربية وفتح مكاتب إقليمية لها في مختلف الدول العربية حتى يصبح لها يد تطول كل كبيرة وصغيرة داخل تلك الدولة، ويتم استخدامها لتحقيق أغراضها الخبيثة في المنطقة.
واعتمدت قناة الجزيرة على الأكاذيب وفبركة الأخبار بشأن الأوضاع في الدول العربية، وقامت بدعم الميليشيات والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، كما فتحت قناة الجزيرة شاشتها لاستضافة قادة وعناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة ووصفتهم بالمعتدلين والمعارضين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين وقتلهم الأبرياء وسفك دماءهم.
أيضا، اعتمدت سياسة قناة الجزيرة على الكيل بمكيالين في تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومي العربي مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل المنهج للمشاهد العربي، والتدخل في الشؤون الداخلية.
ومنذ نشأة "الجزيرة" جعلت نفسها نقطة جذب للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبوق دعاية شبه رسمي للقاعدة وطالبان وحماس وداعش وتنظيم الإخوان الإرهابى.
وبالعودة إلى تأسيس شبكة "الجزيرة"، عام 1996، قام الأمير المنقلب على والده، بوقت مواز مع تصفية من يشك في مباركته لخطوته الانقلابية، بإنشاء القناة التي انطلقت في الأول من نوفمبر، وكان بثها لا يتجاوز 6 ساعات، ليزيد إلى 12 ساعة بعد عام من تأسيسها، وفي عام 1999، أخذت تبث القناة سمومها 24 ساعة للمشاهد العربي وبشكل مجاني.
ومع استمرار "الجزيرة"، في ضرب الاستقرار في المنطقة العربية، وتحويل برامجها إلى منصات دعائية لتنظيمات الإخوان الإرهابية، كشفت وثائق في وقت سابق تورط القناة الممولة من النظام القطري في التعاون المباشر مع الاستخبارات الأمريكية، وقامت بتكثيف التحريض على البلدان العربية، كما أن كل المؤشرات تشير إلى أن القناة تدار من قبل الجهاز الأمني القطري ومن القصر الأميري.
وظلت القناة القطرية أداة تحريض وتشكيك وتخوين في كل القوى السياسية التي لا يجمعها الوئام مع جماعة الإخوان الإرهابية، وقامت بتمجيد العنف المسلح والحركات الإرهابية الأصولية المرتبطة بداعش والقاعدة، وكذلك الأمر في سوريا، وتستمر فضائح تأسيس قناة الجزيرة القطرية، والتى تعد منبرا للتحريض ضد الدول العربية، وذلك لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين لتخريب المنطقة العربية، وهو المنبر الذى يعد ملاذ الجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة، لتثأر مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين الجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع