ردود أفعال واسعة على اختيار "الحريرى" لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. دبلوماسى أمريكى يدعو إلى التزام حكومة لبنان بالإصلاح وإنهاء الفساد.. مسئول أممى يطالب القوى السياسية بالمساعدة فى تشكيل مجلس الوزراء

ردود أفعال واسعة على اختيار "الحريرى" لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. دبلوماسى أمريكى يدعو إلى التزام حكومة لبنان بالإصلاح وإنهاء الفساد.. مسئول أممى يطالب القوى السياسية بالمساعدة فى تشكيل مجلس الوزراء
ردود أفعال واسعة على اختيار "الحريرى" لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. دبلوماسى أمريكى يدعو إلى التزام حكومة لبنان بالإصلاح وإنهاء الفساد.. مسئول أممى يطالب القوى السياسية بالمساعدة فى تشكيل مجلس الوزراء

ردود أفعال واسعة على تسمية سعد الحريرى لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث أعلن مجلس النواب اللبناني عن جدول استشارات تشكيل الحكومة الجديدة، بحيث يجريها غدا رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، مع أعضاء المجلس النيابي من الكتل النيابية والنواب المستقلين، ويقوم رئيس الوزراء المكلف بموجب هذه الاستشارات - والتي لا تحمل صفة الإلزم له خلال عملية تشكيله للحكومة الجديدة، على عكس الاستشارات النيابية الملزمة لتسميته رئيسا للوزراء – باستطلاع آراء النواب والوقوف على مطالبهم في شأن مسار تشكيل الحكومة الجديدة وآليات التمثيل الوزاري داخلها وجدول أعمالها والأولويات الحكومية التي ينبغي أن تُتبع.

ونقلت قناة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها عن دبلوماسي أمريكي كبير، تأكيده أنه يجب أن تلتزم حكومة لبنان الجديدة بالإصلاح وإنهاء الفساد.

فيما دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، القوى السياسية اللبنانية إلى مساعدة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى، على تشكيل حكومة تكون قادرة على إجراء الإصلاحات التى تنقذ البلاد، محذرا من أن لبنان فى حالة سقوط كارثى، وأنه لا توجد "معجزات خارجية" لمعالجة هذا الانهيار المتسارع.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان إنه لا يمكن لأى بلد، وبالأخص إذا كان في حالة سقوط كارثى مثل لبنان، الاستمرار في تسيير أموره إلى ما لا نهاية في غياب حكومة فعالة وداعمة للإصلاح، كون ذلك السبيل الوحيد لبدء إنقاذ البلد وشعبه من مزيد من الانهيار والفوضى والتطرف.

وأضاف المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان أن القوى السياسية اللبنانية التقليدية أخذت مرة أخرى على عاتقها التحرك قدما، بغض النظر عن إخفاقاتها العديدة في الماضي والشكوك العميقة بشأن المستقبل، الأمر الآن يعود لهذه القوى لمساعدة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري على تشكيل حكومة ذات صلاحيات وتكون فعالة لبدء تنفيذ الإصلاحات المعروفة.

وتوجه المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان بالحديث إلى القوى السياسية اللبنانية قائلا: "لا تنتظروا المعجزات من الخارج، من قبيل الانتخابات في بلاد أخرى أو المانحين الدوليين، الإنقاذ يجب أن يبدأ في لبنان وبواسطة لبنان".

فيما دعا مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، القوى السياسية إلى تسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى نحو تشكيل حكومة من ذوى الاختصاص على نحو من شأنه إنقاذ البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية التي تشهدها.

وهنأ المفتي دريان الحريري على تكليفه ترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، وتجديد الثقة التي نالها من خلال الاستشارات النيابية على نحو يُبشر بقرب إنجاز حكومة اختصاصيين تخرج بلبنان من "النفق المظلم الذي يتخبط به إلى نور الإصلاحات المرتقبة".

وأشار إلى أن تسهيل مهمة تشكيل الحكومة الجديدة يعد مسئولية كبرى وواجب وطني في سبيل إنقاذ لبنان، الأمر الذي يتعين معه أن تتعاون جميع القوى السياسية لمصلحة لبنان وشعبه.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع