شهدت الجامعة الأهلية الفرنسية، صباح اليوم، احتفالية انطلاق العام الدراسى الجديد، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وستيفان رومانيه السفير الفرنسي بالقاهرة، وعدد من سفراء الدول الأفريقية، والدكتور منير فخرى عبدالنور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، ووزير الصناعة الأسبق، وتفقد وزير التعليم العالى، الأرض الجديدة التى ستتضمن إنشاء الحرم و مبنى جديد للجامعة يستوعب 3000 طالب كمرحلة أولى بتمويل من الدولة المصرية وتجهيزه بأحدث المعدات وفقًا للمعايير الدولية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، حيث قام بوضع حجر الأساس، كما التقط الدكتور خالد عبد الغفار عددا من الصور التذكارية مع طلاب الجامعة، معربا عن أمله فى رقى الجامعة لمستوى العلاقات المصرية الفرنسية.
وأكد الوزير أن الجامعة الفرنسية تستهدف إفراز خريجين وباحثين على مستوى راقى للمنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمى.
وأوضح أن الجامعة ستكون بوابة علمية فرنسية فى المنطقة، لخدمة المصريين والعرب والأفارقة، حيث ستتضمن شهادات مزدوجة وشراكات مع المؤسسات الصناعية فرنسية العاملة فى مصر.
كما هنأ الطلاب، قائلا :"أهنئكم بالعام الجديد، واختياركم الجامعة الفرنسية، وأتمنى الاحتفال قريبا بالمقر الجديد، ووضع حجر الأساس والإنشاءات.. وأتمنى رؤية الجامعة الفرنسية فى مكانة مختلفة تماما".
وخلال كلمته داعب وزير التعليم العالى والبحث العلمي الحضور أثناء إلقاء كلمته بالجامعة الأهلية الفرنسية:"اعذروني إن أخطأت في الحديث باللغة الفرنسية، انا قعدت ساعتين اراجع عشان اقول الكلمتين، أصلا أنا بعيد من فترة عنها".
بدوره قال الدكتور منير فخري عبدالنور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية الأهلية، إن الجامعة تدخل العام الحالي مرحلة جديدة في تاريخها، نظرا للتعاون والاتفاق الموقع ما بين الرئيس السيسي و الرئيس الفنرنسي ماكرون، والذي بهدف إلى إعادة تأسيس الجامعة وذلك بهدف اعدادكم وتسليحكم بالعلم والعمل للمساهمة في تنمية المجتمع المصري.
وأضاف عبدالنور أن الجامعة ستوفر العلوم الحديثة بأكثر تأثير وأفضل تقدم، وستمنح لكم الفترة المقبلة الإمكانية في الحصول على شهادتين معتمدنين مصرية وفرنسية، مشيرا إلي أن الجامعة تعمل جاهدة لتقديم أفضل خدمة تعليمية تتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وناشد عبدالنور الطلاب بضرورة إتقان اللغة العربية قائلا:" لا تنسوا أنكم مصريون وعليكم اتقان العربية فهي رابطكم الأول بوطنكم".
وقال "عبد النور" إنه بفضل الاتفاقية الجديدة بين القاهرة وباريس، سيتمكن طلاب "الفرنسية" من منافسة شباب العالم، والجامعة فى شكلها الجديد ستوفر تحصيل العلوم الحديثة والانفتاح على ثقافات الغرب على يد أساتذة مصريين وفرنسيين.
ووقعت القاهرة وباريس، أواخر العام الماضى، اتفاق إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
وبتوقيع هذا الاتفاق تلتزم الحكومتان بإجراء تطوير واسع للجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يعزز دورها المحلي والإقليمي والدولي، ويسمح بجذب عدد أكبر من الطلاب، وإعداد خريجين وباحثين على أعلى مستوى لمواكبة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، سينشأ مبنى جديد للجامعة يستوعب 3000 طالب كمرحلة أولى بتمويل من الدولة المصرية وتجهيزه بأحدث المعدات وفقًا للمعايير الدولية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع