الأمير الصغير فى حمى راعى الإرهاب.. تميم يطلب من أردوغان إرسال قوات لحمايته.. البرلمان التركى يعتزم تمرير قرار لنشر قوات من الجيش فى الدوحة.. وتمركز 150 جنرالا تركيا لتأمين الأسرة الحاكمة خشية الانقلاب عليها

الأمير الصغير فى حمى راعى الإرهاب.. تميم يطلب من أردوغان إرسال قوات لحمايته.. البرلمان التركى يعتزم تمرير قرار لنشر قوات من الجيش فى الدوحة.. وتمركز 150 جنرالا تركيا لتأمين الأسرة الحاكمة خشية الانقلاب عليها
الأمير الصغير فى حمى راعى الإرهاب.. تميم يطلب من أردوغان إرسال قوات لحمايته.. البرلمان التركى يعتزم تمرير قرار لنشر قوات من الجيش فى الدوحة.. وتمركز 150 جنرالا تركيا لتأمين الأسرة الحاكمة خشية الانقلاب عليها

بعد الحصار العربى المفروض على أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى لدعمه الإرهاب وبثه الفتن وتداخلاته السافرة فى الشئون الداخلية للدول العربية، لجأ الأمير الصغير للرئيس التركى رجب طيب أردوغان الراعى الرسمى للمنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط والحاضن الأكبر لجماعة الإخوان، حيث طلب تميم من أردوغان إرسال قوات من الجيش التركى لحمايته، خوفًا من تعرضه للانقلاب عليه بعد المقاطعة العربية .

وقال مسئولون فى حزب العدالة والتنمية الحاكم إنه من المتوقع أن يمرر البرلمان سريعًا اليوم الأربعاء، قرارًا يسمح بنشر قوات تركية فى قاعدة عسكرية تركية فى قطر بناء على طلب من تميم بن حمد.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن هذا التحرك داعم لقطر التى تواجه عزلة دبلوماسية وتجارية من القوى الكبرى فى الشرق الأوسط، حيث أعلنت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن قطع العلاقات مع قطر يوم الاثنين الماضى وأغلقت مجالاتها الجوية أمام الرحلات التجارية من قطر.

وتأتى جلسة البرلمان التركى بعدما نشرت وسائل إعلام غربية تقارير أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس نقل قاعدة "العيديد" العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى، دعمًا لموقف الدول العربية ضد "تميم".

من جانبه، أكد موقع "تركيا بوست" المقرب من حزب العدالة والتنمية فى تقرير له أنه فى الآونة الأخيرة سعت تركيا إلى تحسين علاقاتها مع قطر، واكتسبت العلاقات بينهما زخمًا كبيرًا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وتابع الموقع التركى أن هذا التطور المثير للاهتمام فى العلاقات بين أنقرة والدوحة، يتضح عند إلقاء نظرة عن كثب على طبيعة وخلفيات هذا التقارب، فعندما زار أمير قطر تركيا فى شهر ديسمبر 2014، أطلقت الدولتان برنامج تعاون ثنائى، تحت مسمى "اللجنة الاستراتيجية القطرية التركية العليا"، فضلاً عن قيام الدولتين بتوقيع عدد من الاتفاقيات المختلفة، فى مجالات تبادل خبرات التدريب العسكرى، وصناعة الأسلحة بالإضافة إلى نشر قوات مسلحة تركية فى الأراضى القطرية.

وقال الموقع التركى إنه نتيجة لذلك، تمركز حوالى 150 جنرالاً عسكريًا تابعين للجيش والبحرية والقوات الخاصة التركية، فى قاعدة عسكرية قطرية، منذ شهر أكتوبر من عام 2015، فى انتظار الانتهاء من بناء القاعدة العسكرية، التى ستصبح مقرًا دائمًا للقوات التركية هناك بنهاية العام الجارى، ولذلك تعتزم تركيا زيادة قواتها هناك إلى ثلاثة آلاف عنصر، خلال تجهيز قاعدتها العسكرية الخاصة.

وأشار الموقع التركى إلى أنه من المتوقع أن تقوم تركيا بتصدير أجهزة عسكرية إلى قطر، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار عبارة عن سيارات مدرعة، ورادارات، وطائرات بدون طيار، ومعدات عسكرية متنوعة للاتصالات.

وفى هذا الصدد، أكد أردوغان خلال زيارته إلى قطر فى 15 فبراير الماضى، فى ختام جولته الخليجية، أهمية العلاقات بين تركيا وقطر، قائلاً إن "قطر لطالما كانت، خاصة فى الأوقات الصعبة الأخيرة حليفًا قويًا لتركيا، ومع قطر، نحن نأمل فى حل جميع المشاكل الإقليمية، فضلاً عن أننا نطمح لأن يكون هذا التعاون الوثيق القائم بين تركيا وقطر مهمًا جدًا لمستقبل المنطقة ككل".

وستوفر تركيا لقطر تركيب أنظمة ومنصات صواريخ ذات تقنية عالية، على غرار منظومة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية"، وكذلك أقمار صناعية، ووسائل تجسس على الدول العربية وأجهزة تكنولوجية فضائية، وطائرات دون طيار، وفرقاطات.

من ناحية أخرى، كانت قطر الملاذ الآمن لتركيا عندما تدهورت العلاقات التركية مع روسيا، التى كانت المورد الرئيسى للغاز الطبيعى لتركيا، بعد إسقاط الطائرة الروسية، فى شهر نوفمبر عام 2015، حيث وافقت قطر على تزويد تركيا بالغاز الطبيعى المسال.

واستغلت كل من قطر وتركيا الفراغ الأمنى فى الشرق الأوسط الذى حدث نتيجة ثورات الربيع العربى، للعبث بأمن المنطقة، وأتاح لهما ذلك انتشار تنظيم داعش الإرهابى .

وكانت مصر والسعودية والبحرين والإمارات وليبيا بالإضافة إلى موريتانيا وجزر المالديف ومورشيوس وجزر القمر قد أعلنوا مقاطعة إمارة قطر لتمويلها ورعايتها الإرهاب فى المنطقة .

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع