رغم إعلان باكو وبريفيان استعدادهما لوقف القتال.. أرمينيا تتهم أذربيجان باستخدام الطيران بمعارك بقره باغ.. والرئيس الأذربيجانى يعلن سيطرة بلاده على مدينة حدودية.. ومسلمو روسيا يدعون لوقف إراقة الدماء بكاراباخ

رغم إعلان باكو وبريفيان استعدادهما لوقف القتال.. أرمينيا تتهم أذربيجان باستخدام الطيران بمعارك بقره باغ.. والرئيس الأذربيجانى يعلن سيطرة بلاده على مدينة حدودية.. ومسلمو روسيا يدعون لوقف إراقة الدماء بكاراباخ
رغم إعلان باكو وبريفيان استعدادهما لوقف القتال.. أرمينيا تتهم أذربيجان باستخدام الطيران بمعارك بقره باغ.. والرئيس الأذربيجانى يعلن سيطرة بلاده على مدينة حدودية.. ومسلمو روسيا يدعون لوقف إراقة الدماء بكاراباخ

رغم إعلان كل من أرمينيا واذربيجان استعدادهما لوقف القتال خلال الساعات الماضية، ومع الدعوات الدولية من أجل تهدئة الصراع الأعنف الذي اندلع في إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي منذ التسعينيات، صب التدخل التركي اليوم الثلاثاء مزيداً من الزيت على نار الأزمة المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان منذ 27 سبتمبر الماضي.

ووفقا لموقع العربية، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم أن قصفا استهدف مواقع دفاعية للجيش الأذربيجاني أمس والليلة الماضية، موضحة أن الجيش الأذري استهدف مواقع ودبابات في كاراباخ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود.

في المقابل، أعلن جيش إقليم كاراباخ أن الجيش الأذربيجاني تكبد خسائر فادحة في القوات والمعدات خلال الساعات الماضية، وعودة القصف المتبادل أتت على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء أمس كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام تلك الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.

من جانبه أكد المرصد السوري مقتل 27 من الفصائل السورية الموالية لأنقرة خلال اليومين الماضيين أثناء مشاركتهم في معارك الإقليم المتنازع عليه، ما يرفع حصيلة قتلى الفصائل منذ نهاية سبتمبر إلى ما لا يقل عن 161، لافتا إلى أن تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة إلى أذربيجان، مضيفاً أن عدد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم بلغ حتى الآن ما لا يقل عن 2050.

بدورها قالت وزارة الدفاع الأرمينية، إن الجيش الأذربيجاني يستخدم الطيران والمدفعية في المعارك بشمال إقليم قره باغ، بينما أكدت باكو تعرض قواتها لقصف أرمني على عدة محاور.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة الأرمينية شوشان ستيبانيان: "يستخدم الخصم الطيران والمدفعية على المحور الشمالي لخط التماس"، مضيفة: "أن هناك معارك ضارية تتواصل على المحور الجنوبي".

ولفتت المتحدثة باسم الوزارة الأرمينية، إلى أن هناك قصفا مدفعيا استمر في بعض المناطق خلال الليل، وأن المعارك الأكثر شراسة جرت على المحور الجنوبي.

بدوره أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، سيطرة قوات بلاده على مدينة زنجيلان الواقعة على الحدود مع أرمينيا جنوب إقليم قره باغ، إضافة إلى 24 قرية في أربع مناطق في الإقليم.

من جانبها دعت رئاسة الإدارة الروحية لمسلمي روسيا القادة الدينيين والعلمانيين في أرمينيا وأذربيجان وجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة بذل الجهود لوقف إراقة الدماء في ناجورني قره باخ.

وقال بيان للإدارة الروحية لمسلمي روسيا اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك": "نناشد الزعماء الدينيين ورؤساء دولتي أذربيجان وأرمينيا وعامة الناس وجميع أصحاب النوايا الحسنة أن يظهروا عزماً قوياً على السلام والمسؤولية عن مستقبل الشعوب ووقف إراقة الدماء ومواصلة مفاوضات السلام والمساهمة بكل الطرق لإحلال السلام في أرض ناجورني قره باخ التاريخية، التي طالت معاناتها".

وأعرب البيان عن تأييد مبادرة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، الذي دعا في بداية شهر أكتوبر الجاري، إلى تمديد وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع