تلقت قنوات الجزيرة والمنصات الإخوانية المدعومة، من تميم بن حمد، أمير قطر، 3 صفعات قوية من وكالة الأنباء الفرنسية التى كشفت بالوثائق أكاذيب الإخوان وشائعاتها حول دعوات التظاهر التى أطلقتها خلال الأيام الماضية.
أكاذيب الإخوان حول إعدام متظاهرا رميا بالرصاص
أما الصفعة الأولى التى تلقتها الإخوان، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا فضحت من خلاله منصات وقنوات الجماعة الإرهابية التى قامت بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه بزعم أنه شارك فى المظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن الوكالة الفرنسية الأجنبية فضحت تلك الأكذوبة، موثقة حقيقة الصورة وتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات ماضية.
وكشف تقرير الوكالة الفرنسية، جميع أكاذيب منصات الإخوان، حيث قالت الوكالة الفرنسية: "بعد مقتل رجل فى تظاهرة معارضة فى مصر قبل أيام، تداول مستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى صورة قيل إنها تُظهر شابًا أُعدم بالرصاص فى مصر لمشاركته فى التظاهرات معارضة، لكن الصورة فى الحقيقة منشورة قبل سنوات على أنها مصوّرة فى مدينة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش فى شرق سوريا، يظهر فى الصورة شاب بلباس برتقالى وهو موثّق إلى قوائم خشبية والدم على أنحاء متفرقة من جسمه، ويبدو مفارقًا للحياة.
وأشارت الوكالة الفرنسية، إلى أن منصات الإخوان نشرت الصورة وجاء فى التعليقات المرافقة لها: "إعدام الشباب المظلومة رميًا بالرصاص فقط لأنّهم طالبوا بالحريّة، طالبوا أن تكون مصر عزيزة".
انتشرت الصورة بهذا السياق على موقعى فيس بوك وتويتر حيث حقّقت مئات المشاركات. وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّى صحّة الأخبار فى وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة فى الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجارى، لكن الصورة لا علاقة لها بتظاهرات مصر.
فقد أظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة فى العام 2015 على أنها تُظهر شابًا أعدمه تنظيم داعش فى مدينة هجين بدير الزور، فى الشرق السوري.
وكانت مدينة هجين فى ذاك الوقت تحت سيطرة داعش، الذى بسط نفوذه فى العام 2014 على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، إلى أن طردته منها قوات سوريا الديموقراطية، وهى تحالف لفصائل كرديّة وعربيّة، وذلك فى ديسمبر 2018
.
وقال أحد سكان مدينة هجين لوكالة فرانس برس بعد اطّلاعه على الصورة "عملية الإعدام هذه أنا شاهدتها، جرت فى الشارع العام فى شهر رمضان من العام 2015."
وروى قائلًا "عندما كان التنظيم الإرهابى ينفّذ عمليّة إعدام كانوا يدعون الناس بمكبّرات الصوت للتجمهر.. حين وصلتُ كان الشاب قد قتل، وكان الناس يقولون أنه عسكرى من العراق".
وأضاف "بقيت الجثّة معلّقة لوقت طويل، مررتُ فى الشارع أكثر من مرّة وكنت أراها ما زالت معلّقة".
وقالت الوكالة الفرنسية:"ويكفى مجرّد نشر الصورة فى العام 2015 لدحض ادّعاء أنها مصوّرة أثناء التظاهرات الأخيرة فى مصر".
وكالة الأنباء الفرنسية تستعين بفيديو لليوم السابع لفضح أكاذيب الإخوان
أما الصفعة الثانية التي تلقتها اللجان الإلكترونية للإخوان، بعدما استعانت وكالة الأنباء الفرنسية، بفيديو نشر على اليوم السابع، يناير 2014 لفضح أكاذيب اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، التي روجت أكاذيب وشائعات بأن ضابطا بالعمليات الخاصة بأجهزة الأمن المصري يؤيد دعوات الإخوان للتظاهر ويطالب المصريين بالنزول في الشوارع، إلا أن حقيقة الفيديو قديم وتم نشره عبر اليوم السابع عام 2014؟".
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية الذى فضح أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، قال: "تزامناً مع دعوات للتظاهر في مصر تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي – موالون للإخوان- فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر ضابطاً مصرياً يطمئن المواطنين في الأيام القليلة الماضية ويدعوهم للتظاهر. لكنّ المشاهد في الحقيقة تعود إلى العام 2014".
وأضاف تقرير الوكالة الفرنسية: "بدأ انتشار المقطع في 25 سبتمبر تزامناً مع دعوات للتظاهر في مصر أطلقها المقاول المقيم في الخارج محمد علي والتي وجدت استجابة على نطاق محدود في بعض المناطق في 20 سبتمبر ثم الجمعة الماضي".
وأشار تقرير الوكالة الفرنسية، إلى أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تداولت فيديو وجاء في النصّ المرافق له "عاجل: ضابط بالعمليات الخاصة يطمئن المواطنين "ماحدش يخاف طول ما إحنا موجودين"، موضحة أن هذه الفيديو تم تداوله على نطاق واسع جدا.
وفضحت وكالة الأنباء الفرنسية أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، قائلة: "فقد أرشد البحث عن النصّ المرافق له في محرّك جوجل، إلى المقطع الأصليّ منشوراً على قناة "اليوم السابع" في موقع يوتيوب بتاريخ 25 يناير عام 2014".
وكالة الأنباء الفرنسية تفضح الإخوان بعد نشرهم فيديو لمظاهرة عمرها 7 سنوات
أما الصفعة الثالثة التي تلقتها الإخوان، بعدما كشفت وكالة الأنباء الفرنسية كذب وفبركة جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن الدعوات التخريبية التى تقوم بها وعرض فيديوهات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، بل ويعود تاريخ تصويرها لـ7 سنوات، ويتم تركيب صوت على هذه الفيديوهات لتخدم أهدافهم الخبيثة.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا جاء فيه، في ظلّ الدعوات للتظاهر في مصر التي أطلقها المقاول المعارض المقيم في الخارج محمد علي، والاحتجاجات على حملة إزالة المباني المخالفة، ظهر على صفحات مواقع التواصل باللغة العربية مقطع فيديو قيل إنه صُوّر حديثاً في القاهرة وهو يُظهر محتجين يهتفون "ارحل".
وأشارت الوكالة الفرنسية، إلى أن هذا الفيديو مصوّر في الحقيقة عام 2013، أما صوت الهتافات فهو مركّب عليه. ويظهر فى الفيديو مئات المتظاهرين يسيرون فى شارع قرب جسر، ويحمل بعضهم أعلام مصر، وتُسمع هتافات مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ونشر هذا المقطع تحت عنوان "ارحل من تحت كوبرى الجيزة"، وشاركه عشرات آلاف المستخدمين من مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذا الفيديو فى الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع بروز دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى للتظاهر.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع