مسيرة باريس سان جيرمان تحت التهديد.. مقاطعة العرب لقطر تثير أزمات فى الفريق الباريسى.. خسارة الرعاية الإماراتية تكبده 25 مليون يورو سنويًا.. إنذار بهجرة جماعية للاعبين.. ودعوة فرنسية لتأميم النادى

مسيرة باريس سان جيرمان تحت التهديد.. مقاطعة العرب لقطر تثير أزمات فى الفريق الباريسى.. خسارة الرعاية الإماراتية تكبده 25 مليون يورو سنويًا.. إنذار بهجرة جماعية للاعبين.. ودعوة فرنسية لتأميم النادى
مسيرة باريس سان جيرمان تحت التهديد.. مقاطعة العرب لقطر تثير أزمات فى الفريق الباريسى.. خسارة الرعاية الإماراتية تكبده 25 مليون يورو سنويًا.. إنذار بهجرة جماعية للاعبين.. ودعوة فرنسية لتأميم النادى

كتبت مروة هريدى

لم يكن قرار عدد من الدول العربية فى مقدمتها مصر والإمارات، بمقاطعة قطر له تداعيات على الساحة السياسية فقط بل امتد تأثير هذا القرار إلى الساحة الرياضية أيضًا، إذ سيكون نادى باريس سان جيرمان الفرنسى الذى يخضع لملكية صندوق قطر للاستثمارات الرياضية أول المتضررين من هذا القرار.

قصة قطر وسان جيرمان بدأت فى 2011

العلاقة بين قطر ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى بدأت فى عام 2011 حينما قام صندوق قطر للاستثمارات الرياضية بشراء النادى الباريسى وانتشاله من الأزمات المالية الطاحنة التى كان يعانى بها بالإضافة إلى ذلك فإن أموال قطر أقحمت سان جيرمان بين عمالقة أوروبا بعدما أصبح قادرًا على إبرام صفقات ضخمة والتعاقد مع نجوم العالم أمثال زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد بيكهام الذى أنهى مسيرته مع النادى الفرنسى.

أموال قطر لعبت دور المنقذ لباريس سان جيرمان

وخلال 6 سنوات منذ تحويل ملكية باريس سان جيرمان الفرنسى إلى قطر نجح النادى الباريسى فى الخروج من وعكته والتتويج بلقب الدوري الفرنسي 4 مواسم متتالية بعد سنوات "عجاف"، بالإضافة إلى احتكاره البطولات المحلية "كأس فرنسا والاتحاد الفرنسى وكأس السوبر".

وبالرغم أن باريس سان جيرمان لم يحقق حلمه بعد بالتتويج بلقب دورى أبطال أوروبا إلا أنه خلال المواسم الماضية أصبح منافسًا شرسًا وعمالقة أوروبا تعتبر له ألف حساب والدليل على ذلك فوزه على برشلونة الإسبانى (4-0) فى ذهاب دور الـ16 من المسابقة الأوروبية خلال الموسم المنقضى بالرغم أن البارسا نجح فى العودة وتحقيق ريمونتادا تاريخية حينما أقى الفريق الباريسى بالفوز عليه إيابًا (6-1).

أموال قطر ساعدت باريس سان جيرمان فى جلب صفقات ضخمة مثل إبراهيموفيتش وإدينسون كافانى وماركو فيراتى وأنخيل دى ماريا ولافيتزى وبيكهام وغيرهم من النجوم الذى بفضلهم عادت الحياة للفريق الباريسى والتتويج بالألقاب.

وبالرغم من الدور الكبير الذى لعبته أموال قطر فى إنقاذ الفريق الباريسى وجعلت منه واحدًا من عمالقة أوروبا، قد يكون لقطر دور كبير فى ضياع كل الإنجازات التى حققها سان جيرمان خلال المواسم الماضية خاصة بعد قرار المقاطعة الذى لا يعلم أحد إلى أى مدى ستصل عواقبه والسبب فى ذلك تورط تلك الدولة العربية فى دعم الإرهاب الذى اجتاح العالم فى الآونة الأخيرة.

مقاطعة قطر تُهدد بهجرة جماعية لنجوم سان جيرمان

بالطبع سيفكر نجوم فريق باريس سان جيرمان فى الرحيل والبحث عن أندية أخرى بعيدًا عن تلك التوترات السياسية التى قد تؤثر سلبًا على الفريق الباريسى فى المستقبل، أمثال كافانى وماركو فيراتى ودى ماريا وغيرهم، ليس هذا فقط بل سيؤثر هذا القرار أيضًا على التعاقدات التى يريد سان جيرمان أن يدعم بها صفوفه الموسم المقبل، حيث يخشى أى لاعب القدوم لنادى تمتلكه دولة تدعم الإرهاب.

علاوة على ما سبق، فإن دعوة الأمين العام لحزب "الجبهة الوطنية" الفرنسى اليمينى المتطرف نيكولاى باى لتأميم باريس سان جيرمان بعد قرار مقاطعة قطر سيكون له بالطبع تأثيرًا سلبيًا على مسيرة النادى الباريسى، بالإضافة إلى أنه مُهدد بخسارة الراعى الرسمى لقميص الفريق شركة طيران الإمارات على اعتبار أن الأخيرة واحدة من الدول المقاطعة لقطر، حيث كان يتحصل على 25 مليون يورو سنويًا من شركة الطيران نظير رعاية الفريق.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع