الصحف العالمية اليوم.. إعلان إصابة الرئيس ترامب وزوجته بكورونا وقادة العالم يتمنون له الشفاء العاجل.. تساؤلات حول مصير الانتخابات الأمريكية.. وانتقادات لجونسون من المحافظين بعد قرار إغلاق الحانات مبكرا

 تصدر خبر إصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقرينته ميلانيا بفيروس كورونا اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، التى  رصدت ردود الفعل على هذا الإعلان الذى جاء قبل شهر فقط من موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: إصابة الرئيس الأمريكى بفيروس قاتل لها تداعيات عالمية

 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العالم مرة أخرى يهتز بالأخبار الخاصة بالرئيس ترامب، هذه المرة لم يكن شيئا قاله أو فعله الرئيس، ولكن الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا.

18820b03e9.jpg

 وأوضحت الصحيفة أن ترامب ليس أول زعيم عالمى يصاب بالفيروس، فقد سبق أن أصيب به كل من رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس البرازيل جاير بولسنارو. وعانى جونسون بشدة من من كوفيد 19 وانتهى الأمر به فى العناية المركزة.

 

 إلا ان ترامب الأكبر سنا، الذى يبلغ من العمر 74 عاما، يواجه مخاطر أعلى من كلا الرجلين.. فأخبار إصابة أى رئيس أمريكى بفيروس قاتل لها تداعيات عالمية تتجاوز أى زعيم عالمى أخر. فتراجعت الأسهم فى آسيا، وبدا أنها ستفتح على انخفاض فى أوروبا فى الولايات المتحدة، وتوالى التعبير عن القلق والتمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا من قادة الهند وبريطانيا ودول أخرى.

وكتب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى على تويتر يقول "أتمنى لصديقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا تعافى سريع وصحة جيدة".

 

 بينما كتب وزير الإسكان البريطانى روبرت جينريك جميعنا يريد أن يرسل بأطيب التمنيات لرئيس ترامب وللسيدة الأولى ولعائلة ترامب ونتمنى لهم الشفاء العاجل. وقد علق بعض المعلقين قائلين إن إصابة الرئيس الأمريكى بالوباء بمثابة تذكير بأ بالفيروس الذى لا يميز بين الأغنياء والفقراء والضعفاء أو الأقوياء.  وأشار أخرون إلى درجة من العدالة فى تشخيصه، وفقا للصحيفة، بالنظر إلى سجله فى الحد من خطر الفيروس ورفض الاحتياطات البسيطة مثل ارتداء الكمامة وعقد فعاليات انتخابية دون تباعد اجتماعى.

 

سى إن إن: إصابة ترامب بكورونا أخطر تهديد صحى معروف لرئيس منذ عقود

علقت شبكة "سى إن إن" الأمريكىى على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت مبكر اليوم، الجمعة، إصابته بفيروس كورونا هو وزوجته ميلانيا، وقالت إنه يمثل تطورا استثنائيا بعد أشهر من الجائحة العالمية وفى المرحلة الأخيرة من حملة إعادة انتخابه التى انتهك فيها إرشادات الخبراء بشأن منع انتشار المرض.

 

 ورأت الشبكة أن هذا التشخيص يرقى إلى أخطر تهديد صحى معروف لرئيس أمريكى فى منصبه منذ عقود.

 

ويبلغ ترامب من العمر 74 عاما ويعانى من السمنة ويصنف صمن فئة الخطر الأعلى بسبب المضاعفات الخطيرة للمرض الذى أودى بحياة أكثر من 200 ألف أمريكى وأكثر من مليون شخص حول العالم.

 

 وتابعت "سى إن إن" قائلة إن إصابته بالمرض قد تكون مزعزعة للاستقرار فى مناخ سياسى مشحون بالفعل، وتراجعت العقود الآجلة لسوق الأسهم بعد أنباء إصابة ترامب.

 

 وشوهد ترامب آخر مرة علنا بعد ظهر أمس، الخميس، وعاد إلى البيت الأبيض بعد رحلة لجمع التبرعات فى نيوجيرسى ولم يبدو أنه مريض رغم انه لم يتحدث مع الصحفيين أثناء دخوله البيت الأبيض.

 

وكان ترامب قد أعلن على تويتر فى تغريدة قصيرة صباح اليوم إصابته هو وميلانيا بفيروس كورونا ودخولهما فى الحجر الصحى فيما أعلن البيت الأبيض تغيير جدول أعمال الرئيس.

 

 بينما قال الطبيب المشرف على متابعة الحالة الصحية لترامب وميلانيا شون كونلى إنه تلقى تأكيدا بأن الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب قد تأكدت إصابتهما بفيروس SARS-CoV-2

 

وأضاف كونلي في البيان: "إنني أتوقع أن يواصل الرئيس القيام بواجباته دون أي انقطاع أثناء فترة علاجه".

 

توالى ردود الفعل على إعلان إصابة ترامب بكورونا

 

ورصدت شبكة سى إن إن الأمريكية ردود الفعل من قادة ورؤساء دول وحكومات العالم والمسئولين على كافة المستويات وتمنياتهم للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالشفاء العاجل بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا هو وزوجته ميلانيا، الجمعة، ودخولهما فى الحجر الصحى.

 

وكتب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون على تويتر يقول: "خالص تمناتى للرئيس ترامب والسيدة الأولى. أتمنى لكليهما تعافيا سريعا من فيروس كورونا".

 

وفى مؤتمر صحفى صباح الجمعة، قال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيموف إنهم بالتأكيد يتمنون للرئيس ترامب شفاءً عاجلا، فيما قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن حيوية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستساعده في محاربة كورونا

 

وكتب رئيس الورزاء الباكستانى على تويتر "أتمنى للرئيس ترامب وللسيدة الأولى ميلانيا ترامب شفاء عاجلا من كوفيد 19".

 

وكتب رئيس المجلس الاوروبى تشارلز ميشيل على تويتر: "أتمنى للرئيس ترامب والسيدة الاولى الأمريكية شفاء سريعا. كوفيد 19 معركة سنواصل خوضها ، كل يوم، مهما كان المكان الذى نعيش فيه".

 

 وكتب رئيس كردستان العراق  مسرور البرزانى على تويتر:"أفكارى وصلواتى مع الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. أتمنى لهما ولكل المصابين بفيروس كورونا شفاءً عاجلا وكاملا".

 

الصحف البريطانية:

ماذا يحدث لو انسحب ترامب من الانتخابات بسبب إصابته بكورونا؟

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن إعلان الرئيس دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا قبل 30 يوما فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يمثل تحولا غير مسبوق للأحداث فى حملة انتخابية تقترب من ذروتها، ورئيس أمضى أشهر يقلل من التهديد الذى يمثله الوباء للشعب الأمريكى.

 

 وعلى الرغم من أن طبيبه شون كونيلى قال إن الرئيس فى صحة حيدة ولم تظهر عليه أعراض، إلا أن ترامب سيمضى الآن أسبوعين فى الحجر الصحى فى البيت الأبيض.

 

 لكن فى حال عانى ترامب من مضاعفات بسبب كورونا، فقد يجبره هذا على الانسحاب من السباق الرئاسة ويدفع الحزب الجمهورى إلى ترشيح شخص آخر على بطاقة الاقتراع الرئاسية.

 

وفى حين أن التعديل الـ 25 للدستور الأمريكى يحدد كيفية تولى نائب الرئيس السلطة عندما يصبح الرئيس عاجزا عن القيام بمهامه، إلا أن ما يحدث فى حال إصابة مرشح رئاسى بمرض أو انسحابه ليس معروفا بدرجة كبير.

 

وفى مايو الماضى، قال أستاذ القانون بجامعة نيويورك ريتشارد بايلز لصحيفة واشنطن بوست إنه لو أصبح ترامب غير قادر على الاستمرار كمرشح حمهورى إن اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى ستتولى السيطرة، وهذا يضع الكرة فى يد الأحزاب السياسية الوطنية ، أى اللجنتين الوطنيتين للحزبين الجمهورى والديمقراطى. فى هذا الوضع، يعقد مؤتمرا طارئ للحزب الجمهورى مع أعضاء من كل ولاية أو أراض تابعة، للتصويت على المرشح الجديد ويدلون بنفس عدد الأصوات التى يحق لهم التصويت بها فى مؤتمر عادى.

 

وبالإضافة إلى المرشح الجديد، أوضح بايلز أنه سيتعين على الحزب استبدال اسم مرشحه السابق على أوراق اقتراع كل ولاية باسم المرشح الجديد.

 

وتقول إندبندنت إن هناك تكمن المشكلة، حيث أن تشخيص إصابة ترامب بكورونا يأتى قبل أقل من شهر من حدوث الانتخابات، ووضع الأسماء بالفعل على بطاقات الاقتراع فى السباق نحو البيت الأبيض.

 

 

جونسون يجرى مفاوضات مع رئيسة المفوضية الأوروبية السبت

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية يورسولا فوندرلين سيجريان محادثات، السبت، لأول مرة منذ يونيو الماضى، فى محاولة أخيرة لإيجاد أرضية مشتركة لاتفاق أمنى وتجارى.

0c504f0c2d.jpg

 وأوضحت الصحيفة أنه بعد أخر وأحدث جولات المفاوضات المقررة فى بروكسل، قال متحدث باسم داوننج ستريت إن جونسون سيقوم بمفاوضات إضافية ويناقش الخطوات التالية مع رئيسة المفوضية.

وبعد آخر اجتماع بينهما، أصر رئيس الحكومة البريطانية على أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء الصين.

ومرت ثلاثة أشهر منذ ذلك الوقت، وبينما قالت مصادر فى الاتحاد الأوروبى إن المحادثات التى أجريت بين الطرفين الأسبوع الماضى بقيادة كبير مفاوضى بريطانيا ديفيد فروست ونظيره الأوروبى ميشيل بارنيه قد أحرزت بعض التقدم، لكن لم يتم تحقيق تقدم كبير بعد.

وقال أحد المصادر أنه لا توجد مناطق هبوط فى الأفق حتى الآن"، إلا أن المحادثة بين جونسون وفوندرلين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، ينظر إليها كخطوة إيجابية فى بروكسل، وتقدما طريقا لجولة جديدة من المفاوضات.

ومن المتوقع أن يواصل الطرفين المحادثات على مدار الأسبوعين المقبلين حتى موعد انعقاد قمة الاتحاد الأوروبى فى 15 أكتوبر التى تلوح كلحظة فارقة. وكان جونسون قد أشار الشهر الماضى إلى أن بريطانيا قد تنسحب من المفاوضات للتركيز على استعدادات الخروج بدون اتفاق، لو لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف الشهر الحالى، وأعربت بروكسل عن أملها أن يتم التوصل إلى اتفاق بحلول موعد القمة المرتقب.

 

 

غضب نواب بريطانيون من قرار إغلاق الحانات  فى العاشرة مساءً

قالت صحيفة دايلى ميل إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يواجه تمردا جديدا من أعضاء حزب المحافظين بالمقاعد الخلفية بالبرلمان بسبب ما وصفوه بقرار الدولة المربية بفرض حظر الحانات فى العاشرة مساءً، حيث ألقى مسئول شئون الحكومة باللوم على متناولى الكحوليات فى هذه القاعدة الجديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن النواب الليبراليين يدرسون ما إذا كان بإمكانهم  إجراء تصويت فى البرلمان حول القانون الجديد الذى قدمه رئيس الوزراء الأسبوع الماضى.

 

 وأوضحت دايلى ميل أن هذه الخطوة تضع ضغوطا كبيرة على العاملين فى مجال الضيافة التى هى بالفعل على وشك الانهيار وسط تساؤلات حول ما إذا كانت فعالة فى الحد من انتشار كوفيد 19.  وكان وزير الصحة البريطانى مات هانكوك قد تعرض لوابل من الانتقادات أمس الخميس فى مجلس العموم، حيث وصف أحد أعضاء البرلمان قرار الحظر بأنه اشتراكى وحذر من أنه يدمر الاقتصاد.

 

 لكن وزير المجتمعات روبتر جينريك، أصر اليوم الجمعة على أن الحظر مطلوب، وألقى باللوم فى ذلك على الأفراد الذين يستمتعون بالخروج مساء فى الحانات ولا يتبعون التعليمات.

وقال جينريك لبى بى سى إن النصيحة التى تلقاها هو ووزراء آخرين أنه بسبب انتشار الفيروس مع التقارب بين الناس، كلما طالت فترة البقاء فى الحانات والمطاعم والمقاهى، فزاد حتما احتمال انتشار الفيروس.

ولفتت دايلى ميل إلى ما يتردد عن بحث نواب المقاعد الخلفية بالبرلمان ما إذا كان بإمكانهم فرص تصويت عندما يجرى مجلس العموم مناقشات حول القوانين التى تم تقديمها بموجب صلاحيات الطوارئ التى يتمتع بها الوزراء.

 

الصحافة الإسبانية والايطالية

ترامب ينضم لقائمة رؤساء وقادة أصيبوا بكورونا

 

أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ، أنه ثبتت إصابته والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بفيروس كورونا ليصبح ثالث رئيس كبير يصاب بالوباء بعد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.

وقالت صحيفة "الكوميرثيال" الإسبانية إن بولسونارو اعلن عن تناولع بهدروكسى كلوروكين (على الرغم من عدم اثبات ذلك) ولكنه من غير معروف إذا كان ترامب سيختار نفس الدواء.

أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ، أنه ثبتت إصابته والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بفيروس كورونا ليصبح ثالث رئيس كبير يصاب بالوباء بعد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.

وقالت صحيفة "الكوميرثيال" الإسبانية إن بولسونارو اعلن عن تناولع بهدروكسى كلوروكين (على الرغم من عدم اثبات ذلك) ولكنه من غير معروف إذا كان ترامب سيختار نفس الدواء

 

وزير خارجية إيطاليا يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا

 

شدد وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو على "الحاجة  إلى وقف فوري لإطلاق النار" على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت مساء أمس الخميس مع نظيره الأذري، جيهون بيراموف.

 

وأشارت الخارجية الايطالية، إلى أن المكالمة جاءت فى إطار اتصالات دي مايو بالطرفين، ركزت على الاشتباكات الجارية فى ناجورنو كاراباخ.

 

وأعرب رئيس الدبلوماسية الايطالية عن "قلقه العميق إزاء حدة الاشتباكات التي تسببت بالفعل في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم مدنيون"، وشدد - حسبما جاء في مذكرة وزارة الخارجية - على "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنيب السكان من المزيد من المعاناة، وتفادي التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا التزام إيطاليا بإعادة إطلاق المفاوضات داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من خلال وساطة مجموعة مينسك"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأشار الوزير دي مايو إلى أن "الأزمة العسكرية الحالية تظهر أنه لا يمكن استدامة الوضع الراهن وضرورة عودة الأطراف إلى المفاوضات، دون شروط مسبقة وبالتزام جاد"، فـ"الحل التفاوضي هو الوحيد الذي يضمن الاستقرار والسلام للبلدين".

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع