كيف فضح حلفاء الإخوان فساد القائمين على أبواق الجماعة فى الخارج؟.. أموال التبرعات تذهب للمقربين والسكرتيرات.. ومذيعة سابقة تؤكد:يعتبرون أنفسهم فوق النصح..وضيف بقنواتهم:يملون على الضيوف ما يقولون

كيف فضح حلفاء الإخوان فساد القائمين على أبواق الجماعة فى الخارج؟.. أموال التبرعات تذهب للمقربين والسكرتيرات.. ومذيعة سابقة تؤكد:يعتبرون أنفسهم فوق النصح..وضيف بقنواتهم:يملون على الضيوف ما يقولون
كيف فضح حلفاء الإخوان فساد القائمين على أبواق الجماعة فى الخارج؟.. أموال التبرعات تذهب للمقربين والسكرتيرات.. ومذيعة سابقة تؤكد:يعتبرون أنفسهم فوق النصح..وضيف بقنواتهم:يملون على الضيوف ما يقولون
عمليات فساد ضخمة تشهدها قنوات الإخوان، التى تبث من الخارج، حينما خرجت قيادات الإخوان الهاربة تكشف أن أموال التبرعات التى تأتى لقنوات الجماعة فى الخارج لا تذهب لأبواق التنظيم بل تذهب إلى المحاسيب فقط، متهمين القائمين على قنوات الإخوان بأنهم يتربحون بملايين الدولارات على حساب الدماء والتشريد.

كانت البداية عندما شنت المذيعة بقنوات الإخوان سمية الجناينى، هجوما عنيفا على قنوات الجماعة فى إسطنبول، فاضحة عمليات الفساد والمحسوبية داخل تلك القنوات قائلة فى شهادة لها: لسنوات طويلة ونحن نتحدث عن قنوات الإخوان إلى أن وصل الغرور مداه واعتقد من يديرون القنوات أنهم أكبر من النصيحة.

وأضافت سمية الجنانيى: "بل اكتشفنا أنهم يتربحون بملايين الدولارات على حساب الدماء والتشريد، واستمرار الوضع هكذا، فأى نصيحة مع إدارات الفساد و المحسوبية و"الهوى"؟ وأى نصر تتوقعون من وراء هذا؟.

كما فضح أحمد حسن الشرقاوى، أحد حلفاء الإخوان، والقيادى بمجلس الإخوان بتركيا، التمويلات بقنوات الإخوان، حيث شن هجوما عنيفا على أيمن نور، بعد وقفه برنامج "من أمريكا"، قائلا : سألنى أحد الأصدقاء عن وقف برنامج "من أمريكا "، وتحدانى أن أنشر الأسئلة التالية، هل التبرعات التى تصل لإدارة القناة لا تمول سوى لبرامج ورواتب المحاسيب والسكرتيرات؟"، وهل تم رصد ميزانية برنامج (من أمريكا) ضمن المصروفات التى تقدم شهريا لـ"رجال الأعمال الممولين للقناة؟.

فيما كشف أحمد عبد الجواد، أحد حلفاء الإخوان المقيمين فى تركيا، فضيحة إجبار قنوات الإخوان ضيوفها على الحديث فى قضايا بعينها ويملون عليهم ما يقولون مقابل أموال يحصلون عليها فى كل حلقة.

وأضاف أحمد عبد الجواد، إنه منذ ما يقارب ثلاثة أعوام طلب منه  فريق إعداد برنامج أسبوعى ترعاه شركة إنتاج كبيرة وقناة فضائية- قناة الحوار الإخوانية -  مقرها لندن المشاركة فى أحد حلقات البرنامج وبالفعل وافق وشارك فى اللقاء وكان معه فى البرنامج كضيوف زملاء له، وكان حديث الضيوف عكس ما كان يريد مقدم البرنامج وأحد ضيوفه، فوجئ بعد اسبوعين من تسجيل اللقاء بأحد المعدين يطلب إعادة تسجيل اللقاء لأسباب فنية؟ وما هى كذلك، مشيرًا إلى أن السبب كان أن أحد الضيوف المقربين من مقدم البرنامج شعر بالحرج لأن رأيه لم يلاق استحسان الحضور وكذلك خشى من رده فعل الجمهور عندما يذاع البرنامج وطلب إعادة اللقاء وفعلا نزلت إدارة القناة وشركة الإنتاج على إعادة اللقاء.

وتابع أحمد عبد الحواد :" كنت فى هذا التوقيت محجوز فى احد مستشفيات اسطنبول لإجراء عملية البواسير لذلك اعتذرت عن إعادة اللقاء، والمهم تمت إعادة اللقاء بضيف أخر غيري، المفاجأة أن من الضيف الأول الذى طلب إعادة اللقاء غير كلامه 180 درجة وردد ما قلته فى اللقاء الملغى، فهكذا تدار اللعبة فى الخفاء، وتقاضيت مبلغ 250 دولار مقابل المشاركة غيرى تقاضوا اكثر كل حسب قربة من مقدم البرنامج الكبير، الدولار وقتها كان يعادل 3 ليرات.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع