الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين تواجه تلاعب إبسوس.. تدشين شركة لقياس نسب المشاهدة.. ونقابة الإعلاميين تؤكد: تقارير "إبسوس" مبنية على مشاهدة وهمية لإرضاء رؤوس الأموال العاملة فى الإعلام

الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين تواجه تلاعب إبسوس.. تدشين شركة لقياس نسب المشاهدة.. ونقابة الإعلاميين تؤكد: تقارير "إبسوس" مبنية على مشاهدة وهمية لإرضاء رؤوس الأموال العاملة فى الإعلام
الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين تواجه تلاعب إبسوس.. تدشين شركة لقياس نسب المشاهدة.. ونقابة الإعلاميين تؤكد: تقارير "إبسوس" مبنية على مشاهدة وهمية لإرضاء رؤوس الأموال العاملة فى الإعلام

كتب خالد إبراهيم - محمد السيد

يبدو أن وجود الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين وأعضائها من كبار الإعلاميين، سيف حائل أمام مخططات شركة إبسوس وتلاعبها بنسب المشاهدة لصالح قنوات بعينها ضد القنوات الفضائية المصرية والوطنية، حيث أكد حسين زين أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين شركة متخصصة فى قياس نسب المشاهدة واستطلاعات الرأى والبحوث تكون تابعة للهيئة الوطنية للإعلام.

 

وأضاف زين لـ"اليوم السابع" أن الشركة المزمع إنشاؤها ستكون معنية باستطلاعات الرأى بشكل مهنى واحترافى وعادل، بعيدا عن التلاعب الذى يتم من الشركات الخاصة التى يكون لها مصالح شخصية.

 

وشدد زين أنه إلى أن يتم ذلك فهناك جهتان فى الهيئة الوطنية للإعلام تقومان باستطلاعات الرأى والبحوث ونسب المشاهدة، إحداهما فى قطاع الأمانة العامة وتصدر بشكل دورى تقارير حقيقية لنسب المشاهدة دون تلاعب، والأخرى تتبع شركة صوت القاهرة سيتم تفعيلها بشكل أقوى خلال الفترة المقبلة، حتى لا تضيع حقوق القنوات المصرية، وكذلك حقوق التليفزيون المصرى.

 

فيما قال طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، إن التقارير المضللة بشأن نسب المشاهدة متواجدة منذ أزمنة بعيدة جدًا، موضحًا أن التقارير الصادرة عن شركة إبسوس ما هى إلا قراءات لنسب مشاهدة وهمية تأتى لإرضاء رؤوس الأموال العاملة فى الإعلام.

 

وأضاف طارق سعدة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لابد أن تتبع تقارير نسب المشاهدة واستطلاعات الرأى جهة معينة، وأن تطبق المعايير فى دراسات واستخراج نسب المشاهدة، مطالبًا بضرورة أن يكون لكل جهات المراقبة على الإعلام المتواجدة فى مصر وخاصة نقابة الإعلاميين والمجلس الاعلى للإعلام دور مشترك فى وضع معايير علمية بحثية، تطبق على الشركات العاملة فى مجال استطلاعات الرأى وبحوث الإعلاميين.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع