السعودية تفضح خطايا قطر على مدى عقدين من الزمان.. كاتب سعودى يكشف: الدوحة وضعت خطة الــ"20 عاما" لخلخلة الأنظمة العربية بإنشاء مئات القنوات والصحف ومواقع التواصل.. تأسيس تنظيمات قطرية ودعمها بالمال

السعودية تفضح خطايا قطر على مدى عقدين من الزمان.. كاتب سعودى يكشف: الدوحة وضعت خطة الــ"20 عاما" لخلخلة الأنظمة العربية بإنشاء مئات القنوات والصحف ومواقع التواصل.. تأسيس تنظيمات قطرية ودعمها بالمال
السعودية تفضح خطايا قطر على مدى عقدين من الزمان.. كاتب سعودى يكشف: الدوحة وضعت خطة الــ"20 عاما" لخلخلة الأنظمة العربية بإنشاء مئات القنوات والصحف ومواقع التواصل.. تأسيس تنظيمات قطرية ودعمها بالمال

كتب أمين صالح – أحمد عرفة

"الإخوان والسوريون" خلايا عنقودية دعمتها قطر لثورات الخريف العربى

 قطر لديها أفراد مخابرات فى كل الدول العربية

اجتماع اللئام على مائدة الكرام خطط لإزالة الدولة السعودية واستبدالها بـ"امبراطور" الدوحة

الحاضن الخائن هيأ السعوديين لقبول قطر والإخوان

 

فضح الكاتب السعودى محمد الساعد مخططات قطر فى منطقة الشرق الأوسط وخلاياها ضد السعودية وعدد من الدول العربية مؤكدا أن إستراتيجية قطر التخريبية ضد المملكة، تقوم على محاولة مستمرة لتفتيت المجتمع، وتفكيك اللحمة الوطنية؛ لأنها البنية الصلبة التى تحطمت عليها كل محاولات تحريك الشارع من الداخل، عبر الثورات والاحتجاجات والعمليات الأخرى.

وفى مقال له نشرته جريدة "عكاظ"، فضح الساعد مخططات دولة قطر على مدار 20 عاما الماضية مؤكدا أنها مارست عبر عقدين من الزمن، الكثير من محاولات الإيذاء للسعودية حيث تم إنشاء الكثير من التنظيمات القطرية، ودعمت أنشطتها بالمال والإعلام، لتهيئة البيئة المناسبة للحظة الانفجار كما خطط لها.

وأشار إلى أن أبرز هذه المحاولات كان بناء خلايا إعلامية «عنقودية» وشديدة السمية تبدأ من الدوحة ولا تنتهى فى واشنطن، ساندها إنشاء مئات من القنوات والصحف ووسائط التواصل الاجتماعى، لإحداث الخلخلة التى تسبق لحظة السيولة التى تصاب بها الدول ويمكن عندها حدوث الانهيار، والتحول لدولة فاشلة وجر المجتمع إلى اقتتال داخلى وطائفى وقبائلى لا يبقى ولا يذر ومن ثم يسهل الانقضاض عليها.

وتابع "الساعد"، : "وجدت قطر أن بقاء قناة الجزيرة سيجعلها فى مرمى الانتقادات، ويخرج الجزيرة من كونها كيانا إعلاميا فاشيا يستهدف العالم العربى كله، ففضلت إنشاء إعلام مواز، يسهم بدرجات مختلفة فى إيذاء الرياض والوصول لأهدافها والخلية بنيت على مدى سنوات طويلة إلا أن الحاضن «الخائن» الذى وفر لها الأفراد والغطاء والدعم والترويج والتمكين، كان وما زال تنظيم الإخوان المسلمين وجماعة السروريين، الذين تمكنوا من رقاب بعض السعوديين وحولوهم إلى مجرد أتباع ليس لهم من العقل ولا الوطنية شيء، واستطاع الحاضن ومن خلال نشاطه المحموم فى أعقاب من بدايات الصحوة وحتى «الخريف العربى»، تهيئة السعوديين لقبول دول أخرى والدفاع عنها ونزع الوطنية منهم، وتحويلها لقطر ولتنظيم الإخوان المسلمين.

 

واستطرد:"لقد كان أشبه ما يكون باجتماع اللئام على مائدة الكرام، حين تبنوا مع القطريين فكرة إزالة الدولة السعودية واستبدالها «بامبراطور» الدوحة، فالعداء المستحكم لدى بعض الناشطين السعوديين دفع بهم للتحالف مع كل عدو من أجل مماحكة الدولة والقفز عليها ما أمكن ذلك وساند الحلف المشؤوم بعض أبناء الكيان الإخونجى الإيرانى، وهم كتلة أخرى من بقايا القوميين والانفصاليين الذين يعتقدون أن سورية أو إيران أو حزب الله، سيحققون لهم ما لم يجرؤوا على تحقيقه أو الحلم به، وكشف أن الخلية القطرية اعتمدت كليا على سعد الفقيه، وارتباطاته الداخلية المشبوهة مع شركائه فى التنظيم".

ويقول طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"إن الأزمة المتصاعدة بين قطر والسعودية  لها أدوات والاعلام أول أداة يتم استخدامها، وثانيا رجال المخابرات ، وهذا متوقع من قبل قطر.

وأضاف أن ما ذكره الكاتب السعودى يؤكد أن قطر حاولت ذرع رجال لها وتم كشف المخطط فهذا مقبول، وهناك عملاء قطريون أو تابعين لقطر يعملون على تخريب المنشآت السعودية.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن قطر تحاول زرع عملاء لها فى الدول العربية، كما سعت لعلم ذلك فى مصر من خلال جماعة الإخوان، الذين كانوا يعملون لصالحها، واستخدمت قنواتها الإعلامية لإحداث هذا الاخترق، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

بدورها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومنسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إن محاولات قطر لاختراق دول عربية ومن بينها السعودية، هو أمر حقيقى وطبيعى، فقطر لديها رجال مخابرات فى كل مكان، خصوصاً الدول العربية، لكن لم تدرك دول الخليج هذه الحقيقة إلا مؤخراً وبدأت تتعامل مع قطر بأعين مفتوحة وليس بحسن نية كما كان الحال فى السابق.

وحول مساعى قطر لتحقيق ذلك فى مصر، قالت الناشطة الحقوقية، إن مصر وضعها مختلف لأنها تتعامل بحذر مع قطر منذ التسعينيات، على عكس دول الخليج التى لم تفتح اعينها على حقيقة قطر إلا مؤخراً، موضحا أن كان هناك محاولات ولكن تأثيرهم ضعيف الآن ولا يتجاوز إثارة البلبلة الإعلامية، وربما كان تواجدهم أكبر أثراً قبل عام ٢٠١٤، بسبب الثورة والإخوان، وكل الاجهزة المختصة فى مصر تقوم برصدهم وتعرفهم جيداً.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع