الجيش اللبنانى يسيطر على التوترات بمنطقة خلدة.. وإصابة 4 من جنوده فى مطاردة على الحدود السورية.. واشنطن: انتهاء فترة تهاون مجلس الأمن بمهمة اليونيفيل بلبنان.. وأطراف دولية تؤكد على أهمية التجديد لقوات اليونيفيل

تؤكد أطراف دولية أهمية التجديد لقوات اليونيفيل فى لبنان من أجل السيطرة على أية توترات على الحدود اللبنانية، فى الوقت الذى أصيب فيه جنود لبنانيون خلال مطاردة أشخاص على الحدود مع سوريا فى الوقت الذى تمكن الجيش اللبنانى من السيطرة على الوضع فى منطقة خلدة التابعة لمحافظة جبل لبنان.

فى هذا السياق أعلنت قيادة الجيش اللبناني، السبت، عن إصابة 4 من الجنود أثناء مطاردتهم شخصين عند الحدود اللبنانية السورية، حيث قال الجيش اللبنانى أن الحادث وقع أثناء ملاحقة دورية تابعة لفوج الحدود البرية الثالث، لشخصين كانا يحاولان التسلل خلسة بطريقة غير شرعية إلى الأراضى اللبنانية، عبر طريق ترابى يستعمل للتهريب فى خراج بلدة ينطا قضاء راشيا على الحدود اللبنانية السورية.

93f9befb24.jpg

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، أشار الجيش اللبنانى إلى أن أحدهما أقدم على إلقاء قنبلة يدوية على الدورية المذكورة، مما أدى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح، نقلوا على أثرها إلى مستشفيات المنطقة وتمكنت الدورية من توقيف أحدهما وهو سورى الجنسية، وضبطت بحوزته 4 صناديق ذخيرة تحتوى على 2800 طلقة عيار 7,62 ملم وتم تسليم الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص، فيما عمليات البحث عن الشخص الآخر جارية فى المنطقة المذكورة، بحسب بيان الجيش.

من جانبها قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنه انتهت فترة تهاون مجلس الأمن بمهمة اليونيفيل فى لبنان، وأضافت أن قرار تمديد مهمة اليونيفيل فى لبنان خطوة لتحسين فعاليتها، وأوضحت الولايات المتحدة الأمريكية، أن اليونيفيل ستتمكن من الوصول إلى مواقع لاحتواء حزب الله. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن اليونيفيل ستتمكن من تقليص ترسانة حزب الله اللنانى.

9466030c65.jpg

ونقلت قناة العربية فى خبر عاجل لها تصريحات مصدر رئاسى فرنسى قال فيها التجديد لقوات اليونيفيل مهم للبنان، ويجب تضمين بيان الحكومة اللبنانية برنامج الإصلاحات الضرورية.

وتمكن الجيش اللبنانى من السيطرة على الوضع فى منطقة خلدة التابعة لمحافظة جبل لبنان، وإيقاف الاشتباكات النارية المسلحة التى اندلعت وأخذت طابع التوتر المذهبى على خلفية تعليق لافتات ورايات بمناسبة ذكرى عاشوراء.

وسادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر منطقة خلدة، واختفت كافة مظاهر حمل الأسلحة النارية فى الشوارع وذلك بعدما انتشرت وحدات القوات المسلحة اللبنانية فى أرجاء المنطقة بأعداد كبيرة من ضباطها وجنودها والآليات العسكرية، وقيام الجيش بعمل طوق أمنى محكم وتمركزات أمنية متعددة، فضلا عن تدخل وحدات من القوات الخاصة المعروفة بـ "المغاوير"

93dc490b9b.jpg


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع