5 مستجدات بشأن سد النهضة.. عناد إثيوبي وتحرك أمريكي

5 مستجدات بشأن سد النهضة.. عناد إثيوبي وتحرك أمريكي
5 مستجدات بشأن سد النهضة.. عناد إثيوبي وتحرك أمريكي

شهدت مفاوضات سد النهضة خلال الساعات الأخيرة عدة مستجدات بسبب عدم التوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا على حل يرضي كافة الأطراف مما أسفر عن تعرقل المباحثات التي انتهت خلال الساعات الأخيرة.

ونرصد أبرز 5 مستجدات خاصة بالسد الإثيوبي:

- أعلنت وزارة الري المصرية استمرار الخلاف بين الدول الثلاث حول العديد من النقاط القانونية والفنية في جدول مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أنه في نهاية الاجتماع تم الاتفاق على قيام كل دولة منفردة بإرسال خطاب إلى رئيس جنوب إفريقيا يتضمن رؤيتها للمرحلة المقبلة من المفاوضات.

- تعثر دمج مقترحات السودان ومصر وإثيوبيا في مسودة واحدة حول سد النهضة، حسب ما أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، الذي قال: "خلال الجلسة قدم خبراء الدول الثلاثة تقريرا عن اعمال اللجان في محاولة الخروج بمسودة إتفاق موحد من المسودة المدمجة لمقترحات الإتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث وبعد تقييم دقيق لتطور المفاوضات ومراجعة عمل فرق الخبراء على مدى الأيام الماضية، بدا واضحا تعثر مسيرة دمج المسودات الثلاثة".

- وحسب ما نتج عنه الاجتماع الأخير، قال خبير المياه المصري عباس شراقي إن هناك احتمالين بشأن مفاوضات سد النهضة، إما إعلان فشلها وكتابة تقرير إلى مجلس الأمن عن ذلك، أو سعي الدول المعنية مرة أخرى لتقريب وجهات النظر وتحديد موعد لعقد قمة مصغرة في القريب العاجل.

- مسؤول في الخارجية الأميركية قال إن واشنطن مقتنعة بأن حلاًّ يمكن التوصّل إليه عبر حوار بنّاء وتعاون بين الأطراف، مشددا على أن الولايات المتحدة ملتزمة البقاء على اتصال مع الدول الثلاث، حتى التوصل إلى الاتفاق بشأن سد النهضة.

- مجلة فورين بوليسي الأمريكية ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وافق على خطة لوقف المساعدات الخارجية لإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في مفاوضات سد النهضة» مع كل من مصر والسودان.

يذكر أن مصر تؤكد على أهمية التفاوض من أجل إبرام اتفاق مُلزم قانونًا ينظم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث ويؤمن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب.

وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر