المساهمون فى فيس بوك يعلنون الغضب على "مارك زوكربيرج" بسبب الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل.. مطالبات للشبكة الاجتماعية بتقديم تقارير حول جهود مواجهة الظاهرة.. وتوقعات بالتصعيد ضد عملاق السوشيال ميديا

المساهمون فى فيس بوك يعلنون الغضب على "مارك زوكربيرج" بسبب الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل.. مطالبات للشبكة الاجتماعية بتقديم تقارير حول جهود مواجهة الظاهرة.. وتوقعات بالتصعيد ضد عملاق السوشيال ميديا
المساهمون فى فيس بوك يعلنون الغضب على "مارك زوكربيرج" بسبب الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل.. مطالبات للشبكة الاجتماعية بتقديم تقارير حول جهود مواجهة الظاهرة.. وتوقعات بالتصعيد ضد عملاق السوشيال ميديا

كتبت إسراء حسنى

على الرغم من مرور أشهر على اشتعال أزمة الأخبار الكاذبة المنتشرة على فيس بوك أخبار، إلا أنها لا تزال حتى الآن مشكلة حقيقية للموقع الاجتماعى الأشهر فى العالم، وتسبب له مشكلات مع أطراف مختلفة من حين لآخر، حيث شن المساهمين بفيس بوك هجوما كبيرا للضغط على الشركة لمحاربة المحتوى الوهمى بشكل أكثر صرامة.

وذكر موقع CNET الأمريكى، أن خلال اجتماع المساهمين السنوى لعملاق الشبكات الاجتماعية أمس الخميس، تم إثارة قضية التضليل ونشر محتوى وهمى على الموقع عدة مرات، كما كان هناك من يطالب فيس بوك نشر تقرير حول قضايا السياسة العامة المرتبطة بإدارة أزمة الأخبار المزيفة لمعرفة إذا كان الموقع يبذل مجهودا بالفعل أم أنها مجرد أحاديث، ولكن هذا الاقتراح تم رفضه من قبل المستثمرين المؤسسين، وخلال الاجتماع قال القس "جيسى جاكسون" أحد المساهمين إن الأخبار الوهمية والأكاذيب المنتشرة على الموقع على وشك تدمير الجميع، كما ناقش البعض إمكانية الضغط على الشركة للانتباه للأمر وحماية المستخدمين منه، ومن المتوقع تصعيد الأمر خلال الفترة القادمة.

ورد "مارك زوكربيرج" على هذا الضغط من قبل المساهمين وقال إن التأكد من حصول الناس على معلومات جيدة جزء هام للشركة وأن إنشاء مجتمع مستنير هو موضوع يتم التفكير فيه بالفعل.

وقد تعرض فيس بوك لهجوم كبير بسبب الأخبار المزيفة منذ الانتخابات الأمريكية، وبعض من منتقدى الرئيس دونالد ترامب حملوا هذه الظاهرة تحريك الميزان لصالحه، ورفض زوكربيرج فى البداية هذا الاتهام قائلا إن فكرة تسبب الأخبار الوهمية فى فوز ترامب هى "مجنونة جدا".

ومنذ ذلك الحين، اتخذت الشركة المزيد من الإجراءات تجاه هذه القضية، وعرضت الشبكة الاجتماعية فى ديسمبر خطتها لمواجهة الأمر، واستعانت بطرف ثالث للمساعدة فى كبح المشكلة، كما غيرت الشركة سياساتها الإعلانية فى محاولة للتأكد من أن منشئى المحتوى لن يستفيدوا من وضع مقالات مزيفة على الموقع.

وقال زوكربيرج "إن الكثير من الناس الذين ينشرون الخداع والأخبار الكاذبة لا يفعلون ذلك لسبب ايديولوجى ولكن محاولة لكسب المال".

وجاء اجتماع مساهمين فيس بوك بعد يوم واحد من انتقاد المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة "هيلارى كلينتون" مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك بسبب دورها فى نشر الأخبار المزيفة بشكل وصفته بأنه لم يسبق له مثيل، وعند طلب المساهمين من مديرة عمليات "فيس بوك" الرد على هذا الأمر قالت إنها لم تطلع على التصريحات بشكل كبير لذلك لا تريد الرد فى الوقت الحالى.

وخلال الاجتماع تم مناقشة أيضا العديد من القضايا المختلفة المتعلقة بدخول فيس بوك إلى الصين والجهود التى يجب اتخاذها تجاه تحقيق هذا الأمر، وتم طرح عدد من الأسئلة التنظيمية حول العديد من الموضوعات والخطط المستقبلية لموقع الذى يضم ما يقرب من 2 مليار مستخدم حول العالم.

من الجدير بالذكر أن ضغط المساهمين على فيس بوك وشن حملة هجوم على الموقع والمطالبة بوجود تقارير توضح ما يحدث على أمر الواقع أمر يعكس عدم ثقة المساهمين فى الشركة الأمريكية العملاقة أو فى التصريحات التى تطلقها والخاصة بمحاربة المحتوى المضلل على الموقع.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع