البطل محمود سامى يروى رحلة علاجه بعد فقدان بصره بمستشفى العزل: زوجتى ساندتنى ودعمتنى كثيرا.. الطبيب يؤكد: خضعت لـ6 جلسات فصل بلازما.. وأشكر الرئاسة والحكومة.. محبة الناس وصلتنى وأعطتنى دفعة للأمام.. فيديو

البطل محمود سامى يروى رحلة علاجه بعد فقدان بصره بمستشفى العزل: زوجتى ساندتنى ودعمتنى كثيرا.. الطبيب يؤكد: خضعت لـ6 جلسات فصل بلازما.. وأشكر الرئاسة والحكومة.. محبة الناس وصلتنى وأعطتنى دفعة للأمام.. فيديو
البطل محمود سامى يروى رحلة علاجه بعد فقدان بصره بمستشفى العزل: زوجتى ساندتنى ودعمتنى كثيرا.. الطبيب يؤكد: خضعت لـ6 جلسات فصل بلازما.. وأشكر الرئاسة والحكومة.. محبة الناس وصلتنى وأعطتنى دفعة للأمام.. فيديو

فى وقت المحن والشدائد تظهر معادن الرجال والنساء، وتحول فقد البطل الدكتور محمود سامي، لبصره فى مستشفى العزل بكفر الشيخ، بسبب الإجهاد ونقله للعلاج بالمركز الطبى العالمي، لقصة وحكاية إخلاص وحب ومساندة من زوجة لزوجها، واعتراف زوج بقيمة ومكانة زوجة، هذا ما عبرت عنه صورة جلوس الدكتور محمود سامى البطل على كرسى بمركز الطب العالمي، وأمامه وزوجته مروة ممدوح.

وقالت مروة ممدوح زوجة، الطبيب البطل، أنه كل شىء حلو فى حياتها، وهو يستحق الكثير، مؤكدة أنها لم تقابل انساناً فى حياتها فى نبله، ولديها الأمل أن يكتب الله له الخير أن شاء الله، وأن الله سيمده بالصبر وقوة التحمل لتمر تلك المحنة، ويعود ليعطى للناس أكثر مما قبل.

وأضاف البطل الدكتور محمود سامي لـ"اليوم السابع " أن زوجته دعمته وساندته كثيراً وكانت صبورة فى حياتها معه، فهى بنت خالته وأول إنسانة فى حياته، ووقفت بجانبه فى فترات كبيرة، بدونها لن يكون شيئاً، فهى إنسانة صبورة وتحملته كثيراً.

وأكد الطبيب البطل، أنه خضع لـ 6 جلسات فصل بلازما ضمن إجراءات علاجه وكذلك جلسات أكسجين، واستجابة حالته للأدوية والجلسات قد تأخذ من أسابيع إلى شهور، مشيراً إلى أنه لا يرى سوى فلاشات أو كما وصفها "أشباح كرتونية" لا أساس لها من الوجود، لكنها أشياء فى خياله فقط، وأنه فوجئ بالبعض يهنئه باسترداده بصره من جديد، رغم أن هذا لم يحدث بل أمر يتمناه، مطالباً بعدم تشيير أخبار غير صحيحة، فمحبة الناس وصلته، وهذا ما يعطيه دفعة للأمام.

وأضاف البطل ، أن ما قام به هو أداء لواجبه وليس دور بطولة أو شيء يستحق عليه الثناء والشرف، مؤكدًا أنه من الممكن أن يُغادر المستشفى الجوى الذى يُعالج فيها ويمكث فى المنزل ويأتى للمستشفى لمتابعة حالته بشكل أسبوعي، كما أنه يواظب على تناول أقراص مهدئة ومسكنات، فضلًا عن علاجات السكر والضغط ، موضحًا أنه تم مراسلة عدة دول لعلاج حالته مثل ألمانيا وهولندا وأمريكا حال عدم نجاح العلاج بمصر فى شفائه.

وأكد أن الرئاسة ومجلس الوزراء مشكورين دعموه، مؤكدين أنهم يقفون معه للنهاية والعلاج فى الخارج متاح أول ما يكون فى حركة طيران ، مشيراً إلى أن حالته جيدة ولكن يشعر من حين لآخر بنوبات فزع وألم بعضلات جسده، وهناك استشارى يحاول من الحين للآخر إعطائه أدوية ، لمواجهة تلك الآلام، واحيانا تمر عليه ساعات يكون خلالها عصبياً مناشدًا الجميع بعدم نقل شائعات حول شفائه أو استرداد بصره ولكنه ما زال يتمنى ذلك، وفى أقرب فرصة سيطل للمواطنين لطمأنتهم على حالته الصحية وإعلامهم بما وصلت إليه حالته.

يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائى أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم وكان من المفترض أن يقضى 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن فى منتصف الاسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب فى رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضريرا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع