بعد إصابة موظفين.. إجراءات حاسمة لوزارة الكهرباء لمجابهة كورونا

بعد إصابة موظفين.. إجراءات حاسمة لوزارة الكهرباء لمجابهة كورونا
بعد إصابة موظفين.. إجراءات حاسمة لوزارة الكهرباء لمجابهة كورونا

بعد ثبوت إصابة حالتين من العاملين بوزارة الكهرباء، بفيروس كورونا المستجد، شددت الوزارة من إجراءاتها الاحترازية، كوضع ممرات وبوابات تعقيم إلكترونية ذاتية على مداخلها، عقب عزل المصابين والمخالطين لهم.

إصابة حالتين بكورونا

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اكتشاف إصابة ٢ من العاملين بفيروس كورونا المستجد، من بينهم مدير عام الشؤون القانونية بالوزارة؛ حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية للتعامل معه بعد ثبوت إيجابية التحاليل.

وبعد ثبوت نتيجة التحاليل إيجابية، تم عزل المصابين واكتشاف 2 آخرين من المخالطين لهم وعزلهم بمنزلهم لمدة 14 يوم.

بوابات تعقيم ذاتية 

وعلى الفور، وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، صباح اليوم الأربعاء، ممرات وبوابات تعقيم إلكترونية ذاتية على مداخل الوزارة.

وتستهدف وزارة الكهرباء، الحفاظ على السلامة والصحة المهنية وحماية العاملين والزائرين ووقايتهم من فيروس كورونا، تماشيًا مع سياسة الدولة.

إجراءات احترازية بالوزارة 

وكانت وزارة الكهرباء، شددت على إجراءات النظافة والتعقيم بكافة المباني التابعة، عقب التعاقد مع شركة تعقيم متخصصة معتمدة، لتعقيمها، مرة كل 15 يومًا.

وألزمت وزارة الكهرباء، كافة السائقين بتعقيم الأتوبيسات يوميًا، مع توجيه عاملي المصاعد بضرورة ارتداء القفازات والكمامات الطبية مع ضرورة تعقيم المصعد بصفة مستمرة.

وتستمر الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، داخل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، كإلغاء التوقيع بالبصمة والتعامل بالكارت، وفي حالة عدم وجود كارت يتم التوقيع بالدفاتر.

وشددت على إجراءات تعقيم شامل بشكل دوري لمراكز صالات خدمة الجمهور، مع توزيع كمامات وقفازات على موظفي الصف الأمامي حفاظًا على سلامتهم.

ومن المقرر وضع بوابات التعقيم على المنشآت الحكومية وفرض الدخول بالكمامات كشرط لدخول هذه المنشآت.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر