فيديو.. العالم يشدد إجراءاته للوقاية من كورونا.. الصحة العالمية: العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض.. وباريس تحظر ممارسة رياضة الركض خلال ساعات النهار بسبب الفيروس

فيديو.. العالم يشدد إجراءاته للوقاية من كورونا.. الصحة العالمية: العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض.. وباريس تحظر ممارسة رياضة الركض خلال ساعات النهار بسبب الفيروس
فيديو.. العالم يشدد إجراءاته للوقاية من كورونا.. الصحة العالمية: العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض.. وباريس تحظر ممارسة رياضة الركض خلال ساعات النهار بسبب الفيروس

تشدد دول العالم من إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذى تعانى فيه مستشفيات العالم من تزايد أعداد الإصابات بالفيروس المستجد، وفى هذا السياق، عرضت قناة يورونيوز تقرير مفصلا عن حظر ممارسة رياضة الركض خلال ساعات النهار بباريس بسبب الحد من تفشى وباء فيروس كورونا، وأعلن محافظ شرطة وعمدة باريس عن حظر أي نشاط رياضي فردي، بين الساعة 10:00 صباحًا و 7:00 مساءً في باريس.

وكانت صور الباريسيين الذين يركضون أو يسيرون في المدينة الأسبوع الماضي، قد أثارت قلق العديد ومنهم كريستوف كاستانر، وزير الداخلية الذي طالب تشديد إجراءات الحظر.

 

 

وتتخوف السلطات من استغلال بعض الأشخاص استثناء الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو الركض بجوار المنزل من قواعد تقييد الحركة التي فرضتها السلطات ما قد يؤدي إلى فشل الجهود في احتواء كورونا.

وتحاول العديد من الدول اتخاذ إجراءات احترازية من ضمنها العزل المنزلى للوقاية من فيروس كورونا، ما أدى إلى خلو شوارع العاصمة الفرنسية باريس من المارة والسائحين، في مشهد لم نره من قبل، والتي كانت تمتلئ بالناس حيث إنها من المدن التي لا تعرف النوم.  

ونشر وصورا من خلال طائرة دون طيار "درون" ، حيث أصبحت المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية مهجورة، حيث خلت الشوارع من المارة تنفيذًا للإجراءات الاحترازية، حيث أصيب آلاف المواطنين بكورونا، بينما تحاول البلاد وقف انتشار ذلك الفيروس اللعين .

من جانب آخر، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم الثلاثاء، إن فرنسا لم تصل بعد الى ذروة وباء كوفيد 19، وذلك في تصريحات لقناة بي.إف.إم التلفزيونية: "ما زلنا في مرحلة تفاقم الوباء" وأضاف أن إغلاق البلاد سيستمر ما دام ذلك ضروريا.

 

فيما أشارت قناة العربية، إلى أن صرخات الأطباء والعاملين في القطاع الطبي تتعالى في مختلف أنحاء العالم، لإطلاق صافرة إنذار وتحذير تجاه النقص الحاصل في المستشفيات، التي باتت تفيض بمرضى فيروس كورونا الذي حصد حتى الآن أكثر من 75 ألف شخص، وفي حين تطرقت مرار منظمة الصحة العالمية إلى تلك المشكلة الجوهرية.

ولعل آخر فصول الصرخات والتحذير هذه، ما شهدته اليونان اليوم. فقد نظم أطباء احتجاجات في أنحاء اليونان اليوم الثلاثاء للضغط على الحكومة من أجل تعيين فرق طبية إضافية، واستخدام المزيد من موارد القطاع الخاص.

 

وقاد أطباء وغيرهم من العاملين في الجال الصحي مظاهرات صامتة عند مدخل أكبر مستشفى يوناني بوسط أثينا، مرتدين بزات واقية وقناعات وجه، ورفعوا لافتات كتب عليها "نقاتل من أجلك. اصرخوا من أجلنا".

 

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض، كما شددت المنظمة في التقرير الذي شاركت فيه الحملة الدولية "نورسينج ناو" والمجلس الدولي للممرضات، على الدور الأساسي للممرضين والممرضات المحترفين الذين يمثلون أكثر من نصف العاملين في الطاقم الطبي.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان إن الممرضين والممرضات هم الركيزة الأساسية للأنظمة الصحة". وأضاف "اليوم، العديد من الممرضين والممرضات يجدون أنفسهم في طليعة التصدي لجائحة كوفيد-19.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع