الجزائر تشدد إجراءاتها لمواجهة "كورونا".. وتؤكد: كل من يحرض على خرق الحجر المنزلى مجرم يدعو إلى الانتحار.. مرسوم رئاسى يمنع تبادل الهدايا بين المسؤولين.. ووزير الصحة: نتائج علاج كلوروكين على المصابين إيجابية

شددت الجمهورية الجزائرية، الرقابة على فيروس كورونا الوبائى في البلاد. حيث أكدت السلطات الأمنية أن كل من يحرض على خرق الحجر المنزلي فهو مجرم يدعو إلى الانتحار. كما صدر مرسوم رئاسي يمنع تبادل الهدايا بين المسؤولين. وإلى جانب ذلك أكدت ووزير الصحة الجزائرية أن نتائج علاج كلوروكين على المصابين إيجابية.

fb85e7c6b9.jpg

وتفصيلا، شددت مصالح الأمن الجزائرية من الإجراءات الرقابية على المواطنين الذين يدعون إلى خرق الحجر الصحي من خلال تفعيل "مخطط استعلاماتي"، وتكثيف عمل الفرقة الأمنية المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية للكشف وتحديد هوية المحرضين مباشرة، أو عبر نشر فيديوهات ومناشير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وصف رجال قانون سلوكات بعض المحرضين المستهينين بالظرف الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر بمثابة ارتكاب جرائم القتل العمدي أو الدعوة إلى الانتحار في حق 40 مليون جزائري وعليه وجب تشديد العقوبات.

 

وباشرت فرق الأمن على غرار الدرك والشرطة  تكثيف العمل الاستعلاماتي، مع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وتتبع مسار وتحديد هوية المحرضين على خرق الحجر الصحي، متلاعبين بأرواح الملايين من الجزائريين، غير مبالين بخطورة تصرفاتهم، في ظل الانتشار السريع لفيروس “كوفيد 19″، والداعية تارة إلى الخروج إلى المساجد لأداء صلاة الجماعة أو الاستمرار في إقامة الأعراس وحضور الجنائز، تحت مزاعم شعارات أن “كورونا هي حرب الكفار والابتعاد عن الله هي معصية لا تغتفر”.

2338ccd08f.jpg

من جهة أخرى ، وقّع الرئيس الجزائرى ، عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يحدد الكيفيات المتعلقة بتخصيص وقيمة الهدايا التي تقدم عادة في إطار التشريفات لأعضاء الوفود في مهمة في الخارج، وأعضاء الوفود في مهمة إلى الجزائر.

 

ويهدف هذا المرسوم، حسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، إلى تحديد الكيفيات المتعلقة بتخصيص وقيمة الهدايا المتلقاة والمقدمة عادة في إطار التشريفات، لأعضاء الوفود في مهمة في الخارج وأعضاء الوفود في مهمة إلى الجزائر.

b5bcfeb410.jpg

 

من جهته ، أعلن وزير الصحة الجزائرى عبد الرحمان بن بوزيد، أن النتائج الأولية للحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين كانت “مرضية”.

 

وأوضح وزير الصحة على هامش الندوة الصحفية لعرض الحصيلة اليومية لتفشي فيروس كورونا أن “النتائج الأولية للحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين اثبتت أنها كانت مرضية “.

20200403101900190.jpg

وبعد أن عبر المسؤول الأول عن القطاع، عن أسفه لارتفاع عدد الوفيات بالجزائر، والعالم أكد أنه وطبقا لمعطيات صحية ولدراسات قام بها الخبراء لاستعمال بروتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين مع مضادات حيوية اخرى أن “مؤشرات هذا العلاج الأولية كانت مرضية “.

 

وأضاف في هذا المجال أن عددا كبيرا من المرضى الذين خضعوا للعلاج بالمستشفيات كانت حالتهم “مرضية جدا” مؤكدا انتظار حوالي اسبوع لوضع دراسة اكثر علمية ودقة وفق معلومات طبية “.

 

وبخصوص الأعراض الجانبية لعلاج الكلوروكين طمأن المواطنين بان هذه المادة المستعملة في عدة دول متقدمة يتم وصفها “تحت مراقبة طبية ” ولم تسجل لها اي أعراض جانبية حتى الآن .

 

من جانبه ، أكد البروفسور بلحسين ، خبير سابق بالمنظمة العالمية للصحة ، أن هذا الدواء غير المكلف والذي يعتمد عليه الجميع الى حد الآن هو “العلاج الوحيد المتوفر بالعالم ” مشددا على احترام الجوانب الوقائية التي دعت اليها السلطات العمومية .

 

وكان رئيس لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور جمال فورار قد أعلن فيما سبق أن عدد الحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين قد بلغ 61 حالة .

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع